الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون تحث المانحين على الالتزام بمساعدة أفغانستان

كلينتون تحث المانحين على الالتزام بمساعدة أفغانستان
6 ديسمبر 2012
بروكسل (وكالات) - قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس إن من الضروري أن تفي دول حلف شمال الأطلسي بالتزاماتها لتمول قوات الأمن الأفغانية بعد أن تنهي القوات الغربية دورها القتالي في البلاد عام 2014. وتعهد الداعمون الخارجيون لأفغانستان بتقديم 4.1 مليار دولار في العام لتمويل قوات الأمن الأفغانية بعد عام 2014 ولكن ثارت مخاوف من أن الدول الأوروبية التي تطبق إجراءات تقشفية قد لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها. وقالت كلينتون في اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي والدول التي تسهم بقوات في المهمة العسكرية التي يقودها الحلف في أفغانستان “سيكون من الضروري لكل دولة أن تنفذ التزاماتها وأن يلتزم من لم يقدموا تمويلا بعد” بتقديم أموال. وأضافت أن من الضروري التركيز على التحول الاقتصادي والسياسي في أفغانستان والذي تعهدت الدول بتقديم 16 مليار دولار لدعمه. وأكدت أهمية الدعم الإقليمي. وقالت “لكل دولة في المنطقة نصيب في مستقبل أفغانستان وعليها مسؤولية للمساعدة في تأمينه”. من جانبه، أشادالأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن بالتقدم الذي حققه الجيش والشرطة الأفغانيان فيما يتعلق بالتسلم التدريجي للمسؤولية الأمنية عن بلادهما. وقال راسموسن في مستهل المشاورات الأطلسية بشأن أفغانستان إن قوات الجيش والشرطة في أفغانستان تصبح أقوى يوما بعد يوم مضيفا”استراتيجيتنا في أفغانستان ناجحة”. كما أشار راسموسن إلى أن القوات الأفغانية أصبحت مسؤولة حتى الآن عن تأمين 75% من الشعب الأفغاني وأنها ستتولى المسؤولية الأمنية كاملة اعتبارا من منتصف عام 2013 وقال إن عملية سحب قوات إيساف الدولية للمساعدة في حفظ الأمن والسلام في أفغانستان تقوم على أساس تطور الوضع الأمني هناك وإن التواجد الدولي في أفغانستان سيهدف اعتبارا من عام 2014 إلى تدريب قوات الأمن هناك. وفي السياق نفسه أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن قوات إيساف الدولية ستغادر أفغانستان بحلول أواخر عام 2014. وقال “القوات ستسحب حسبما خطط لها، هذه الخطط ستطبق”. وأشار فيسترفيله إلى أنه من المهم أن تفتح أمام أفغانستان آفاق آمنة لفترة ما بعد عام 2014 وقال: “سيكون لتواجدنا في أفغانستان وجه آخر، وجه مدني”. كما أشار فيسترفيله إلى أن تفاصيل التواجد العسكري المقبل للقوات الدولية لم تتحدد بعد وأكد ضرورة تنظيم عملية تسليم المسؤولية الأمنية للجيش والشرطة في أفغانستان أولا. وأضاف “الكلام عن عملية تسليم المسؤولية للقوات الأفغانية وانسحاب القوات الدولية، أسهل من التطبيق على أرض الواقع سواء من الناحية الفنية أو اللوجستية أو العسكرية، وكذلك السياسية”. كما أكد ضرورة وفاء الدول الأوروبية بالتزاماتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©