نبذة
جماعة إرهابية ظهرت في أعقاب الثورة التونسية، أسسها في أواخر أبريل 2011 أبو عياض التونسي الذي شارك في تأسيس الجماعة المقاتلة التونسية، وسجنه نظام زين العابدين بن علي، ثم أُفرج عنه عقب الثورة، وتتبنى الجماعة النهج السلفي الجهادي الصريح، ويسعى أعضاؤها لتطبيق الشريعة الإسلامية في تونس بالقوة.. إذ ترفع شعاراً يشير إلى أنه لا سلطة للدولة ولا جدوى من التعامل معها أو طلب تراخيص منها لممارسة الأنشطة وعقد الفعاليات ولا حل إلا بالسلاح.
وتدعو الجماعة المواطنين للتعامل مع الحكومة بهذه الطريقة.
عمليات
2011
قامت الجماعة بتأسيس أذرع إعلامية عدة لها بينها، مؤسسة القيروان للإعلام، وتطوير وسائل إعلام أخرى بما فيها مدونة، صفحة على «فيس بوك»، ومجلة ورقية، كما نظمت حملة للإفراج عن السجناء الإرهابيين، مثل عمر عبد الرحمن، وأبي قتادة والتونسيين الذين حاربوا مع تنظيم القاعدة في العراق والمحتجزين في السجون العراقية.
2012
عقدت مؤتمرا في القيروان في 2012 دعا فيه أبو عياض إلى ما سماه (أسلمة) الإعلام التونسي والتعليم والسياحة والقطاعات التجارية، وإنشاء نقابات إسلامية لمواجهة الاتحاد العام التونسي للشغل العلماني.
2012
قام أعضاء من أنصار الشريعة بدور قوي في احتجاجات في تونس ضد جهات أو أفراد بتهمة التجديف، كما يشتبه تورطهم في عدد من حوادث العنف.
2012
اشتبه في تورط الجماعة في الهجوم على محطة التلفزيون التي قامت بعرض فيلم برسبوليس في أكتوبر 2011، كذلك الهجوم على معرض فني في يونيو 2012، والهجوم على السفارة الأميركية في تونس في سبتمبر من العام نفسه.
2013
هدد أبو عياض الحكومة التونسية ببدء جهاد حقيقي كالذي حدث في افغانستان والبوسنة والصومال، وأشار إلى أن الشباب سيدافعون عن «معتقدهم» دفاعاً لا يلين، مؤكداً أن تونس هي أرض الدعوة والنصر.
2014
في يوليو 2014، أعلن الناطق الرسمي لأنصار الشريعة في تونس سيف الدين الرايس مبايعة الجماعة لـ«داعش». وفي الشهر ذاته، نفذت كتيبة عقبة بن نافع التابعة للتنظيم هجوماً على نقطتي تفتيش عسكريتين في جبل الشعانبي، وأدى الهجوم إلى مقتل 14 عسكرياً تونسياً وإصابة 22 آخرين.
2014
الجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة التونسية والولايات المتحدة. وتتلقى دعماً سخياً من دول عربية للنهوض بنشاطها وتوفير الدعم اللوجستي لعملياتها.
أبو عياض التونسي
القائد
عدد اليوم
