نبذة
بعد قوط نظام القذافي، بدأ تنظيم القاعدة ترتيب صفوفه في ليبيا وشكل من العناصر المقاتلة التي تدين له بالولاء مليشيا أطلق عليها كتيبة أنصار الشريعة التي رفعت علم القاعدة بدلا عن العلم الليبي.
ويتبنى التنظيم خطابا دعويا، ويحاول كسب انصار من خلال توفير رعاية اجتماعية وتقديم مساعدات طبية وتنظيم قوافل خيرية للمناطق الفقيرة ولا يخفي التنظيم إيمانه بأفكار القاعدة ومشروعها في المنطقة، فإلى جانب الجناح الدعوي، للتنظيم جناح عسكري يكفر الحكام ولا يعترف بالديمقراطية، ويدعو إلى إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة.
عمليات
2012
رفضت الكتيبة تسليم أسلحتها بعد نداء رئيس الوزراء الليبي وقتها علي زيدان، واستهدفت قوات الصاعقة الليبية وقتلت وخطفت وأصابت العشرات منهم، وخاضت الكتيبة حروبا ضد فرقائها من المليشيات المسلحة الأخرى، ونفذت عددا من العمليات الإرهابية في بني غازي راح ضحيها مئات المدنيين.
2013
شنت الجماعة هجوماً عنيفاً على فصائل من الجيش الليبي في بنغازي نوفمبر 2013.
واتسع نطاق الاشتباكات ليشمل مناطق سكنية وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
2014
استهدفت الكتيبة الأقباط المصريين في ليبيا قتلا وخطفا وتمثيلا بالجثث، حيث توالى العثور على جثث لأقباط مصريين يعملون في ليبيا منذ مطلع عام 2014. وخطفت الجماعة أيضاً عدداً من الدبلوماسيين المصريين.
2014
نفذت الكتيبة هجوما على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي مما أسفر عن مقتل السفير وثلاثة أعضاء آخرين في البعثة. تم تصنيفها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة في يناير 2014.
2014
شنت الكتيبة هجوماً على معسكرات القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي في بنغازي في رمضان 2014، وسقط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين إضافة إلى تدمير ممتلكات عامة وخاصة جراء القذف العشوائي.
2014
أدرج مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2014 التنظيم على قائمة المنظمات الإرهابية استجابة لاقتراح تقدمت به فرنسا وبريطانيا وأميركا.
ولخصت لجنة العقوبات بالمجلس السبب في ارتباط التنظيم بالقاعدة.
محمد علي الزهاوي
القائد
عدد اليوم
