الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

النعيمي: الإمارات بقيادة خليفة قدمت نموذجاً مميزاً في التلاحم

النعيمي: الإمارات بقيادة خليفة قدمت نموذجاً مميزاً في التلاحم
18 ديسمبر 2011 00:46
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمبادرات زايد العطاء "محلياً وعالمياً" والتي استطاعت أن تقدم نموذجاً متميزاً للعمل الإنساني والتطوعي والمجتمعي، انسجاماً مع المبادئ التي رسخها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مشيراً سموه إلى أن هذه الروح الإنسانية والأعمال الخيرة يتابع مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. جاء ذلك خلال استقبال سموه بديوان الحاكم فريق مبادرة زايد العطاء والطاقم الطبي لمستشفى الإمارات الإنساني، المشرف على البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة، الذي ينفذ برامج تشخيصية ووقائية وعلاجية في إمارة عجمان بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات". وأكد سموه أن حملة مبادرة زايد العطاء تأتي كذلك تأكيداً للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم ونشر الوعي والثقافة الصحية بين مختلف المجتمعات والشعوب من خلال الشراكات الاستراتيجية مع العديد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، انطلاقاً من دعوة القيادة الحكيمة إلى التلاحم الاجتماعي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. واستمع سموه لشرح من جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري رئيس مبادرة زايد العطاء - بحضور عبدالله أمين الشرفا المستشار في الديوان الأميري بعجمان وحمد بن غليطة الغفلي السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم عجمان وسالم سيف المطروشي نائب مدير الديوان الأميري ويوسف النعيمي مدير إدارة التشريفات والضيافة وطارق بن غليطة مدير مكتب حاكم عجمان وحمد بن تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية والطاقم الإداري والطبي لمستشفى الإمارات الإنساني المتنقل - عن المهام الإنسانية لحملة العطاء الإنسانية العالمية والتي استفاد منها ما يزيد على 890 ألف طفل ومسن في مختلف دول العالم. كما تم استعراض البرامج المنفذة محلياً ومن أبرزها قوافل التلاحم الاجتماعي والحملة الوطنية للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة، والتي تأتي انطلاقاً من اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بصحة المرأة على المستويين العالمي والمحلي، وعلى وجه الخصوص في المجتمع الإماراتي، حيث تستمر الحملة لمدة عام. وثمن صاحب السمو حاكم عجمان جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية، واهتمامها ودعمها للفعاليات المجتمعية كافة، وسعي سموها بشكل مستمر إلى توفير كل ما من شأنه تشجيع هذه الفعاليات على المشاركة الإيجابية والفاعلة في تنمية المجتمع. وأوضح سموه أن مبادرة زايد العطاء تضاف إلى الحملات الإنسانية المتميزة التي نفذت على مستوى الدولة وعلى مستوى العالم بتوجيهات ومتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، انطلاقاً من اهتمام سموه بالجوانب الإنسانية والحرص على التخفيف من معاناة المرضى من خلال توفير كوادر طبية مدربة تشرف على تشخيص الحالات وعلاجها وفق أحدث الأساليب العلمية. من جانبه، قال جراح القلب الفرنسي خوان كارلوس شاسكاس عضو المجلس العالمي لمبادرة حملة العطاء الإنسانية، إن البرامج التشخيصية والوقائية يشرف عليها أطباء متخصصون من الإمارات وفرنسا وبريطانيا ومصر والمغرب وغيرها من الدول، وتتضمن تنظيم ملتقيات توعوية في مختلف إمارات الدولة وفق برنامج زمني، وإجراء الفحوص المجانية لعدد أكبر من النساء على مستوى الدولة، وتقديم شرح واف عن سبل الوقاية من أمراض القلب، إلى جانب إجراء عمليات قسطرة قلبية وعمليات قلب مفتوح للنساء اللائي يحتجن إلى هذه العمليات وغير قادرات على تدبير نفقات العلاج، نظراً للتكلفة العالية لإجراء العمليات القلبية، مؤكداً أنه تم خلال الفترة السابقة إجراء ما يزيد على 2200 عملية قلب مفتوح مجانية على المستويين المحلي والعالمي. وقال الخبير الإنجليزي ستيف موسيدل المدير الإداري لمستشفى الإمارات الإنساني إن أهمية الحملة تكمن في اختيارها موضوعاً صحياً من المواضيع التي تشكل تحدياً كبيراً للعاملين في القطاعات الصحية، باعتبار أمراض القلب من الأمراض الأكثر انتشاراً وتسبباً للوفاة وفقاً للدراسات التي تتحدث عنها القطاعات الصحية المختلفة، الأمر الذي يتطلب جهوداً مشتركة للتصدي لهذه القضايا الصحية، والتي تتطلب تعاوناً بين فئات المجتمع كافة.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©