الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«المنتدى الدولي» يستعرض الضوابط القانونية للصيد

«المنتدى الدولي» يستعرض الضوابط القانونية للصيد
17 ديسمبر 2011 23:59
واصل المنتدى الدولي حول الصقارة، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، أعماله لليوم الثاني أمس الأول، ضمن فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة. وتناولت جلسات عمل المنتدى ثلاثة محاور أساسية حول: مشروعات صون الصقور، وتعليم الصقارين، والضوابط القانونية للصيد بالصقور، والتجارة، والحيازة، وفوائد صون الصقارة. وحول المحور الأول، تحدث البروفيسور توم كيد عن مساهمات صندوق الشاهين في الحفاظ على الجوارح على مستوى العالم من خلال المركز العالمي للجوارح الذي قام بالحفاظ على نحو 90 نوعاً من الطيور الجارحة في 61 بلداً. وتحدث مايل يايتس من منظمة أيرنسبان حول جهود المراقبة المنظمة لتوثيق أعداد صقور الشاهين المهددة بالانقراض وتوثيق الأعداد التي تواصل هجرتها إلى القطب الشمالي واستمرار تعرضها للمواد الملوثة. وتحدث د. ألكسندر سوكولوف من معهد العلوم البيئية للحيوانات والنباتات حول كيفية تعقب هجرة الشواهين الروسية عن طريق تثبيت أجهزة إرسال عليها مربوطة بالأقمار الاصطناعية في مناطق الدراسة في القطب الشمالي. وتحدث يانوش سايليكي من مجموعة العمل الأوروبية لصقور الشاهين حول التراجع الكارثي الذي حصل في أكثر صقور الشاهين من جراء استخدام مبيدات الكلور العضوية. وتحدث ريتسار وهارتيس من شركة إي دي إم الدولية في الولايات المتحدة عن مخاطر الصعق الكهربائي التي تتعرض لها الصقور الحرة من خطوط كهرباء الضغط العالي، ما استوجب استبدال التصاميم الكهربائية القديمة بأعمدة خرسانية. وتحدث نل وليامز مسؤول برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومذكرة التفاهم للحفاظ على الجوارح المهاجرة. كما تحدث البروفيسور روبرت كينوارد رئيس فرع أوروبا لمجموعة خبراء الاستخدام المستدام التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة حول الاستخدام المستدام والحفاظ على الجوارح نتيجة الضغوط البشرية التدميرية واستغلالها المفرط لمصادر العيش. وكان المحور الثاني للمنتدى حول تعليم الصقارين عدداً من تجارب الصقارة في العالم، ومنها تطوير براعة الصقارين، وأنظمة الصقارة الحكومية وتصاريح الصقور البرية، ونظام التوجيه والدراجات. كما تحدثت الخبيرة ليزا جارفيس عن جائزة الصقارة للمبتدئين في المملكة المتحدة فيما تحدث طالب المري حول تعلم الصقارة في قطر، وعن الخصائص التي تميز الصقور في الخليج العربي. وتحدث الصقار ميلان ستراكا حول الصقارة في جمهورية التشيك والتي تعود للقرن الخامس الميلادي، وتحدث الصقار الفرنسي دانا فروديغير عن مدى شغف الفرنسيين بإحياء الصقارة وكيف أن من الصعب على المرء هناك أن يحصي عدد الصقارين، ولكن الاتحاد الوطني للصقارين الفرنسيين يقدر بـ 250 عضواً وليس المرء ملزماً بالانتساب للاتحاد أو غيره. وتحدثت الخبيرة في شؤون التراث د. كين ريدل: إن تعليم الصقور التي تتعلم الصيد في الحياة البرية بحكم تفريخها في الأسر أصعب بكثير. وحول المحور الثالث للضوابط القانونية للصيد بالصقور، أكد المشاركون ضرورة تطوير استراتيجيات للحد من التجارة الدولية غير القانونية بأنواع الصقور من حيث التصدير والاستيراد وغيرها. وأشار مارك اومستون من المستشارين الدوليين للحياة البرية "كارمارتن ويلز" إلى الاتفاقية الدولية للاتجار بالأنواع المهددة "سايتس" لمراقبة وتنظيم التجارة في مكونات الحياة البرية.وتحدث لوك سميث من مجموعة بحوث الجوارح في جامعة اسطنبول عن أن الصقارة لا تزال ممنوعة في تركيا منذ عام 1988، وعلى مدى الـ 30 سنة الماضية استنزف الصيادون غير الشرعيين عدداً كبيراً من مجموعة الصقور التركية، ما رسم صورة سلبية عن الصقارة على الصعيدين الشعبي والرسمي. وتحدث د. أناتولي لبقين من مختبر الطيور بمعهد كازاخستان لعلوم الحيوان عن دراسته حول الصقور الحرة والتي مولتها هيئة البيئة - أبوظبي وعن مدى ما أسهمت فيه التجارة غير الشرعية بتراجع أعداد الصقور الحرة في كازاخستان، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 والضغوط التي بدأت الصقور في آسيا تعانيها من البشر. وتحدث الخبير في الصيد بالصقور بيل جونستون عن تطور الصيد من أجل السوق، إلى الصيد لغايات الرياضة مع الإشارة إلى دور الصيادين الرياضين في الحفاظ على البيئة وتطوير مناهج وبرامج لإدارة الحياة البرية والحفاظ عليها عبر رسوم الاستخدام والتصاريح حول معركة الثلاثين عاماً في نيوزلندا لشرعنة الصقارة للتصدي للبيروقراطية التي أنتهجتها دائرة الحفاظ على البيئة هناك في التعامل مع الطيور الجارحة، من حيث السماح بإطلاق النار على الصقور المغيرة، ما مثل تميزاً ضد الصقارين الذين أرادوا تدريب الصقور بشكل صحي للإبقاء عليها حية وجعلها تطير ثانية في سياق الصقارة الترفيهية. وناقش الخبير ماثيو غيج من جامعة شرق أنغليا ببريطانيا الحجج النظرية والأدلة التجريبية حول الصقور الهجينة التي أحدثت تهديداً غير مقبول لمجاميع الطيور الفطرية. جناح روسي يعرض سيوفا وسكاكين نادرة للصيد عمر الحلاوي (العين) - عرض الجناح الروسي على هامش مهرجان الصداقة الدولي الثاني للبيزرة في قلعة الجاهلي مجموعة من السيوف وسكاكين الصيد النادرة، حيث يبلغ سعر سيف نادر يوجد منه ثلاث قطع 70 ألف دولار، فيما يبلغ سعر سكين صيد نادر 110 آلاف درهم. وقالت يوليا اندري إن السيف النادر يوجد منه ثلاثة نسخ فقط وتم صناعته لإحدى المناسبات الروسية حيث توجد نسخة منه في المتحف الروسي وأخرى في الكرملين والثالثة النسخة المعروضة هذه وهي مرصعة بالجواهر والماس والذهب ومصممة بشكل دقيق جدا ويتكون المعدن من 30 طبقة قوية. أما السكين المعروضة بقيمة 110 آلاف درهم، فيوجد منها 50 نسخة على مستوى العالم وهي مرصعة أيضا بالجواهر والماس. وتبيع يوليا مجموعة من السكاكين والسيوف النادرة والغالية الثمن على هامش المهرجان في جناح خاص بقلعة الجاهلي حيث جذبت السيوف والسكاكين الجميلة مجموعة من الحضور التي استمتعت بمشاهدتها.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©