السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

112 قتيلاً سورياً والمعارضة تستهدف القرداحة بالصواريخ

112 قتيلاً سورياً والمعارضة تستهدف القرداحة بالصواريخ
17 ديسمبر 2013 01:00
دمشق (وكالات) - صعد النظام السوري لليوم الثاني على التوالي امس قصفه المدفعي وغاراته الجوية بالبراميل المتفجرة حيث سقط 112 قتيلاً على الأقل وفق الهيئة العامة للثورة بينهم 55 في حلب و26 في دمشق وريفها، و10 في حمص، و9 في درعا، و6 في حماة، و3 في ادلب، وقتيلان في القنيطرة، وقتيل في دير الزور. جاء ذلك، في وقت قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي “إن مسؤولين أميركيين قد يلتقون هذا الأسبوع مع بعض قادة الجبهة الإسلامية السورية التي أعلنت انشقاقها عن الجيش الحر وسيطرت على مخازن أسلحته”، لكنها أضافت “أن ذلك لا يعني تغيرا في الدعم الأميركي للائتلاف الوطني الذي يمثل المعارضة السياسية المعتدلة”، وأضافت “إن المعارضة بدأت تسعى للاتصال بالجبهة الإسلامية وهي خطوة نرحب بها في وقت تستعد فيه لمؤتمر جنيف 2”. وقتل 10 بينهم 4 أطفال في قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي على حي الإنذارات في حلب وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار ايضا الى غارة على مدينة الباب شرق حلب تسببت بمقتل شخصين، إضافة الى مقتل قائد عسكري في لواء مقاتل جراء قصف في منطقة ضهرة عواد في ريف حلب. واتهم ائتلاف المعارضة امس حكومة الرئيس بشار الأسد بالسعي للانتقام ونشر الفوضى باستهدافها مناطق مدنية في حلب وريف دمشق، وقالت في بيان “إن الناشطين وثقوا أسماء 103 قتلى بغارات البراميل المتفجرة الأحد فقط، وانه يخشى من تزايد العدد خاصة في ظل وجود أكثر من 350 من الجرحى. واعلن “الجيش السوري الحر” عن استهداف مدينة القرداحة (مسقط رأس عائلة الاسد) ومطار جبلة على الساحل السوري بسبعة صواريخ من نوع “جراد” في اطار ما اطلق عليه اسم”غزوة الثأر” لمدينة النبك بريف دمشق التي تعرضت مؤخرا لهجوم من قوات النظام راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان “إن الهجوم النوعي للجيش الحر حقق إصابات مباشرة في الموقعين المستهدفين”. وأعلنت كتائب للمعارضة في حلب أن جميع الأقرع الأمنية والمراكز العسكرية التابعة لقوات النظام في المحافظة هي أهداف لها، وأمهلت في بيان المدنيين 24 ساعة للابتعاد عن مواقع النظام وذلك ردا على قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء المدينة الخاضعة لسيطرتها. في وقت تعرضت مناطق في أحياء الإنذارات ومساكن هنانو والصاخور وطريق الباب وبالقرب من جامع النصر في حي سيف الدولة لقصف من الطيران الحربي اسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء. واستهدفت الكتائب المعارضة بقذائف الدبابات القوات النظامية في برج الإذاعة بمنطقة عياش وفي محيط اللواء (137) في دير الزور، وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وقتل طفل وامرتان إحداهما حامل جراء قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة جاسم في درعا. ونفذ الطيران الحربي نحو عشر غارات جوية على مناطق في مدينة انخل وبلدتي سملين وجاسم ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر. وتعرضت المنطقة القريبة من مدينة حرستا والقلمون بريف دمشق لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية ما اسفر عن قتل امرأة وطفلتها وسقوط عشرات الجرحى. كما تعرضت مناطق في الغوطة الشرقية ومنطقة ريما قرب مدينة يبرود ومزارع عالية والصالحية ودوما لقصف من الطيران الحربي، وسط اتساع الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمعارضة في مدينة عدرا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن في وقت سابق امس ان 76 شخصا بينهم 28 طفلا قتلوا الأحد بالبراميل المتفجرة التي أسقطتها الطائرات المروحية التابعة للجيش السوري على حلب، وأضاف “أن مقاتلي المعارضة في شمال حلب هددوا بضرب قريتين شيعيتين حاصروهما بالصواريخ اذا استخدم الجيش هذه القنابل مرة اخرى”. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “إن النظام غالبا ما يلجأ الى البراميل المتفجرة في حملات القصف الجوي التي يقوم بها في مناطق مختلفة”، وأضاف “ان أدوات القصف هي عبارة عن براميل من الحديد توضع في داخلها طبقة من الاسمنت المسلح وتحشى بمادة تي ان تي وقضبان من الحديد لتؤدي الى قدرة قتل وتدمير اكبر”. ويتم إلقاء البراميل من الطائرات الحربية والمروحية من دون اي نظام توجيه، ما يتسبب بقتل الكثيرين. وأوضح عبد الرحمن “أن هناك نوعين من البراميل المتفجرة، احدهما يدوي الصنع والثاني اكثر تطورا ينتج في المصانع، وهذا النوع هو الذي استخدم في قصف حلب الاحد. بينما نفى مصدر امني سوري ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان يكون الطيران يستخدم براميل متفجرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©