الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شبكة حقاني الباكستانية 2001

شبكة حقاني الباكستانية 2001
28 ديسمبر 2014 22:09
نبذة جماعة جماعة جهادية مسلحة وثيقة الصلة بجماعة طالبان الأفغانية، تضم أكثر من 10 آلاف مقاتل، وتتشكل من عدة مجموعات عنقودية صغيرة، مدربة تدريبا راقيا، لا يعرف عناصرها بعضهم البعض، ويعتمدون أسلوب التنقل الدائم، ولا يبيتون في أي مكان أكثر من ليلة واحدة، ولا يستخدمون الهواتف النقالة حتى لا يتم رصدهم.. وتسعى الجماعة لتشكيل حكومة إسلامية في أفغانستان. سميت الجماعة بهذا الاسم نسبة إلى مولوي جلال الدين حقاني، الذي قاتل ضد الجيش السوفييتي في الثمانينيات، والوزير في حكومة طالبان خلال فترة التسعينيات، وإثر سقوط نظام طالبان عام 2001 حمل السلاح ضد حكومة كابول، وضد قوات حلف شمال الأطلسي. تتكون قيادة الشبكة من الأبناء الثلاثة الكبار لمؤسسها، حيث يتزعمها سراج الدين حقاني، الذي تصفه القوات الأميركية في أفغانستان بأنه «أحد أخطر أعدائها»، ورصدت واشنطن جائزة قيمتها عشرة ملايين دولار لاعتقاله. عمليات 2001 ركزت الجماعة نشاطها العسكري شرقي أفغانستان خاصة في ولايات بكتيا وبكتيكا وخوست، وامتدت عملياتها أحيانا إلى ولايات مثل وردك، وتُعرف بشراستها في القتال.. وتتسرب الفرق المقاتلة من باكستان إلى أفغانستان، وتنفذ العمليات المكلفة بها، ولا تزيد فترة بقائها في أفغانستان على عدة أسابيع، ثم تعود إلى باكستان وبمجرد عودتها تتسلل مجموعة أخرى. 2008 في يناير عام 2008، تبنت شبكة حقاني تفجير فندق سيرينا بالعاصمة الأفغانية كابول، الذي راح ضحيته 6 أشخاص، بينهم صحفي أميركي ومواطن نرويجي. فجرت الشبكة في ديسمبر 2008 أحد مواقع قوات التحالف، ولكن التفجير أسفر عن مصرع عدد من أطفال المدارس نتيجة سقوط المبنى على مدرسة إثر الانفجار. 2009 بين عامي 2009، 2010، نفذت شبكة حقاني مجموعة منظمة من التفجيرات الانتحارية ضد القوات الأميركية في أفغانستان. 2011 في مايو 2011 هاجمت شبكة حقاني و«مجلس كويته» بصورة مشتركة قاعدة مهران البحرية في مدينة كراتشي، كما حاصرت المجموعتان السفارة الأميركية. وفي الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر عام 2011، قاد سراج الدين حقاني هجوماً واسعاً على قاعدة للقوات الأميركية بولاية ورداك نتج عنها مصرع 77 جندياً أميركياً. 2011 رفض سراج الدين حقاني المشاركة في أي محادثات للسلام مع حكومة كابول والولايات المتحدة إلا بموافقة طالبان، معتبراً أن المحادثات هدفها بث الانقسامات في صفوف الشبكة. 2012 اتهمت وزارة الداخلية الأفغانية الجماعة في أبريل 2012 بشن سلسلة هجمات متزامنة بالصواريخ على سفارتي ألمانيا وبريطانيا والمقر الرئيسي للقوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي ومبنى البرلمان في كابول. 2014 فجر انتحاري تابع للجماعة نفسه في نوفمبر 2014 بين عشرات المواطنين الذين تجمعوا لمشاهدة مباراة بين فرق محلية في منطقة يحيى خيل في إقليم باكتيكا، وخلف الحادث 57 قتيلاً. سراج الدين حقاني الزعيم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©