عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي)
سجلت الأسهم المحلية مكاسب جديدة في مستهل تعاملات الأسبوع أمس، بلغت 10 مليارات درهم، دفعت المؤشرات لاختراق أهم نقاط المقاومة النفسية، قبل أن تتخلى عنها مع نشاط عمليات جني الأرباح، وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1,3 %، نتيجة لارتفاع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنفس النسبة، وسوق دبي المالي بنسبة 2,5 %، واخترق المؤشر الحاجز النفسي 4000 نقطة، غير أنه أغلق دونه.
واعتبر محللون ماليون وفنيون ذلك دلالة على أن الأسواق قادرة على إنهاء تداولات العام 2014 باستعادة الكثير من الخسائر الفادحة التي منيت بها طوال الشهر الحالي، مع إعطاء إشارة إيجابية بدخول محافظ استثمارية بمستويات الأسعار الحالية، قبل بدء إعلان الشركات عن نتائجها السنوية، وتوزيعات أرباحها التي ستكون المحفز الرئيسي للأسواق طيلة الربع الأول من العام 2015.
ويعوّل المحللون على إغلاقات الأسواق خلال الجلسات الثلاث المتبقية من العام الحالي فوق 4050 - 4090 نقطة لسوق دبي المالي، وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية، إن إغلاق سوق دبي المالي تداولات العام 2014 عند مستوى 4000 نقطة أو أقل بنقاط معدودة يعد إنجازاً مهماً، بعد 8 -9 جلسات من التداولات الأفقية، عقب التقلبات الحادة التي مرت بها الأسواق الفترة الماضية.
فيما قال فادي الغطيس مدير شركة ثنك للدراسات المالية إن الأسواق حافظت على ارتدادها الصعودي، بعد عمليات تجميع من قبل محافظ وصناديق الاستثمار قادت إلى الارتدادات القوية التي سجلتها الأسواق الأسبوع الماضي، وأن اختراق سوق دبي المالي لمستوى 3950 نقطة بنجاح مروراً بالمستوى النفسي 4000 نقطة التي أغلق السوق دونها، يعني أن السوق يحاول الاحتفاظ بمساره الصاعد نحو اختبار حاجز 4250 نقطة.(طالع ص 10)
عدد اليوم
