الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تنظيم القاعدة 1988 - 1990

تنظيم القاعدة 1988 - 1990
28 ديسمبر 2014 22:09
نبذة حركة ومنظمة إسلامية أصولية، متعددة الجنسيات، يعتقد قادتها في وجود تحالف مسيحي - يهودي لتدمير الإسلام، وتتحرك من هذا المنطلق لإنهاء النفوذ والتواجد الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإنشاء خلافة إسلامية جديدة.. ويؤكد خبراء ومختصون أن القاعدة عند بداية تأسيسها في أفغانستان استفادت ضمن عدد من المنظمات الجهادية بدعم من الولايات المتحدة التي موّلت تلك الحركات عن طريق المخابرات الباكستانية من خلال برنامج لوكالة المخابرات المركزية سمي «عملية الإعصار»، لضرب الوجود السوفييتي في أفغانستان. استندت القاعدة في حربها ضد الدول والمصالح الأجنبية إلى فتوى أصدرها ابن لادن، كانت بمثابة إعلان حرب ضد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، وتقول الفتوى التي أعلنها ابن لادن وإلى جواره أيمن الظواهري في يونيو 1998: «إن قتل الأميركيين وحلفائهم مدنيين وعسكريين، فرض عين على كل مسلم في كل بلد متى تيسر له ذلك، حتى يتحرر المسجد الأقصى من قبضتهم، وحتى تخرج جيوشهم من كل أرض الإسلام، مسلولة الحد كسيرة الجناح. عاجزة عن تهديد أي مسلم»، ورغم عدم امتلاك ابن لادن والظواهري للمؤهلات العلمية الشرعية لإصدار الفتوى، إلا أنهما ومن معهما رفضوا سلطة علماء الدين.. واعتبروا ما يرونه هم هو الحقيقة الوحيدة دون سند من علم أو دين أو منطق وسار خلفهم طابور طويل من المغرر بهم. النشأة والتطور 1984 مع تزايد أعداد العرب المجاهدين الذين ذهبوا إلى أفغانستان للمشاركة في الحرب ضد الجيش السوفييتي أسس عبد الله عزام وأسامة بن لادن «مكتب خدمات المجاهدين العرب» في بيشاور عام 1984، وكان المكتب يتولى استضافة المجاهدين، ويوفر لهم معسكرات تدريب قبل انخراطهم في العمليات العسكرية. 1986 أيمن الظواهري كان ضمن الوافدين وأحد أشرس المتطرفين في مصر وقائد ما يسمى جماعة «الجهاد الإسلامي». حدث انقسام عميق بين عبد الله عزام «المعتدل»، وأيمن الظواهري الذي يرى في الثورة العنيفة السبيل الوحيد للإطاحة بمن يسميهم أدعاء الإسلام وإقامة أنظمة إسلامية. 1988 بعد انسحاب الاتحاد السوفييتي من أفغانستان، أراد بعض المجاهدين توسيع عملياتهم لتشمل مناطق أخرى من العالم، وفي سبيل ذلك أسسوا عدة منظمات متداخلة ومتشابكة منها تنظيم القاعدة، الذي شكله أسامة بن لادن في اجتماع أولي عقد في أغسطس 1988، وانضم إليه عدد كبير من المجاهدين. ونجح الظواهري في بسط نفوذه وتمكن من استدراج بن لادن وأمواله بعد أن وعده بمنصب الأمير. 1990 بعد غزو الكويت عام 1990 عرض بن لادن على القيادة السعودية الاستفادة من التنظيمات الجهادية لحماية المملكة من الخطر العراقي، لكنها رفضت، ورأى بن لادن، في وجود القوات الأجنبية على «أرض الحرمين» انتهاكاً للأراضي المقدسة، وانتقد علنًا الحكومة السعودية فصدر قرار بنفيه إلى السودان، وسُحبت منه الجنسية السعودية في أبريل 1994، وتبرأت منه عائلته. 1992 اجتمع أسامة بن لادن والظواهري مرة أخرى في السودان ومعهما عدد من الجهاديين واستقروا هناك حتى عام 1996، وبعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك طردت الحكومة السودانية ابن لادن والظواهري. 1996 عاد ابن لادن والظواهري ومن معهما إلى أفغانستان التي كانت «طالبان» قد سيطرت عليها. وتمتعت القاعدة بحماية كاملة في أفغانستان، وحظيت بقدر من الشرعية لأنها كانت جزءاً من وزارة دفاع «طالبان»، واستمرت الأوضاع بهذه الطريقة حتى سقوط طالبان عام 2001. 1996 أعلن تنظيم القاعدة في عام 1996، بداية الجهاد الفعلي لطرد القوات والمصالح الأجنبية من الأراضي الإسلامية. وبعد عامين أصدر قادة التنظيم فتوى عززت هذا التوجه، فوجهت القاعدة كل مواردها وقدراتها لمهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها، وأكد التنظيم إن عملياته مستمرة في كل مكان حتى خروج أخر غربي من الارض الاسلامية. عمليات 1993 في عام 1993، هاجم رمزي يوسف مركز التجارة العالمي في نيويورك بشاحنة مفخخة وكانت خطته تدمير أساس البرج الأول، لينهار على البرج الثاني، فيسقط المجمع بالكامل. 1998 نفذ التنظيم عملية تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام في أغسطس 1998 ليلقى أكثر من 300 شخص معظمهم من السكان المحليين مصرعهم. ورداً على التفجير، أطلق الجيش الأميركي وابلاً من صواريخ كروز لتدمير موقع للقاعدة في خوست في أفغانستان، ولكنه لم يلحق أذى فعلياً بالتنظيم. 2000 في أكتوبر 2000، قام أعضاء من تنظيم القاعدة في اليمن بقصف المدمرة «يو أس أس كول» بالصواريخ، في هجوم أسفر عن مقتل 17 جنديًا أميركيًا وتدمير المدمرة بالكامل. 2001 تعد اعتداءات 11 سبتمبر أكبر وأخطر العمليات الإرهابية التي نفذتها القاعدة، وربما الأكثر تدميرا في تاريخ العالم، إذ أسفرت عن مصرع أكثر من 3,000 شخص، واستخدم التنظيم طائرتين اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي، وطائرتين أخريين استهدفتا وزارة الدفاع الأميركية، والكابيتول. لكن الأخيرة لم تنجح في إصابة الهدف. 2003 في عام 2003، نفذ إرهابيون سلسلة من التفجيرات في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل 57 وإصابة 700، وتم توجيه الاتهام إلى 74 شخصاً من قبل السلطات التركية، سبق لبعضهم مقابلة أسامة بن لادن. 2012 بعد الحرب الشاملة التي شنتها الولايات المتحدة على الإرهاب، أصبحت قيادة تنظيم القاعدة معزولة جغرافيًا، مما أدى إلى ظهور قيادات وتنظيمات إقليمية تعمل تحت اسم القاعدة، منها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وفي جزيرة العرب، وبلاد المغرب العربي، وغيرها. 2013 اغتيل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في 2 مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كيلو متراً من إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأميركية ونفذها الجيش الأميركي واستغرقت 40 دقيقة. أسامة بن لادن أمير التنظيم السابق أيمن الظواهري الأمير الحالي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©