الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حركة شباب المجاهدين 2004

حركة شباب المجاهدين 2004
28 ديسمبر 2014 22:09
نبذة حركة قتالية تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، كانت الذراع العسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية غير أنها انشقت عن «الاتحاد» بعد انضمامه إلى ما يعرف بـ»تحالف المعارضة الصومالية» نظرا لوجود من سمتهم بـ «العلمانيين» بين صفوفه، وقُدر عدد أعضاء الحركة في ذلك الوقت بما يتراوح بين 3000 و 7000 عضو تقريبا بينهم أجانب مسلمون وأعضاء من تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا، وحظي المحاربون القدامى في أفغانستان بامتيازات داخل الحركة، وتلقى معظم أعضاء الحركة تدريبات في إريتريا لاكتساب مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات، ويؤكد عدد كبير من المتخصصين في الحركات الأصولية أن الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال. وأكدت الحركة منذ العام 2006 تبنيها للفكر الجهادي، وسعيها لإقامة الدولة الإسلامية في منطقة القرن الأفريقي، واستمرارها في قتال القوات الحكومية والحركات التي لا تتفق مع أيديولوجيتها، والقوات الأجنبية المتواجدة في الصومال. التطور والعمليات * عزز وصول اتحاد المحاكم الإسلامية إلى الحكم عام 2006 موقف الحركة وضاعف نفوذها، وشغل أحد قادتها منصب نائب قائد جيش المحاكم الشرعية، ومع قضاء القوات الإثيوبية نهاية عام، على سلطة المحاكم في مقديشو، وجدت الحركة في ذلك مبررا لحمل السلاح. * في منتصف عام 2007، انفصلت الحركة عن بقايا المحاكم الشرعية، وأعلنت أنها تخوض جهادا مسلحا ضد ما سمته «العدوان الإثيوبي»، ونجحت في هزيمة القوات الإثيوبية التي اضطرت إلى الخروج من الصومال عام 2009. * شنت الحركة حرباً شرسة على قوات الحكومات الانتقالية المتعاقبة في الصومال، ورفضت الاعتراف بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود واتهمته بالخيانة والعمالة للغرب، وحاولت في عام 2012 اغتياله بعد يوم واحد من إعلان فوزه كرئيس للصومال، وكررت المحاولة عدة مرات آخرها العام الحالي، وقاتلت قوى إسلامية أخرى لا تتفق مع أيديولوجيتها مثل “أهل السنة والجماعة” وقوى تتفق معها أيديولوجيا مثل «الحزب الإسلامي» لانتزاع مناطق مهمة منه. * استطاعت حركة الشباب في أقل من 4 سنوات السيطرة على أكثر من %80 من مناطق وسط وجنوب الصومال، وخضع لسيطرتها ثلثا مساحة أحياء العاصمة مقديشو، لكنها خسرت التأييد الشعبي والقبلي الذي حظيت به أثناء قتالها للقوات الإثيوبية بسبب التطبيق المتشدد لأحكام الشريعة. * كادت حركة الشباب ومعها المعارضة الإسلامية تطيحان بالحكومة في عام 2010، ولكن القوات الإفريقية نجحت في التصدي لهم وأنقذت الحكومة. *شهد عام 2011 بداية انحسار النفوذ العسكري والميداني للحركة، حيث نجحت بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال في طردها من العاصمة مقديشو ومنطقة وميناء كيسمايو الشديدة الأهمية بالنسبة لها؛ مما أفقدها أحد أهم مواردها الاقتصادية. * في أكتوبر 2012، تدخلت كينياً عسكرياً في الصومال، وخلقت منطقة عازلة في الجنوب، ولكن لم ينجح الكينيون في القضاء على الحركة. * اضطرت الحركة في عام 2013 للانسحاب من مدن ومواقع مهمة واستراتيجية تحت الضغط المتزايد للقوات الكينية والمليشيات الصومالية التي تم تدريبها في كينيا. عمليات 2006 للحركة سجل دموي منذ العام 2006 حافل بمختلف أشكال الجرائم، ونفذت طوال السنوات الماضية عمليات إرهابية تجاوزت حدود الصومال إلى دول الجوار، تنوعت بين القتل والخطف والسحل وتفخيخ السيارات واستخدام العبوات الناسفة، ولم تفرق الحركة عند استهداف ضحاياها بين مواطنيها والأجانب وأبناء دول الجوار. 2006 قتلت الحركة أربعة غربيين و12 صوماليا فى يونيو 2006. وفي العام نفسه اتفقت الحركة مع معسكر رأس كانوبي الصومالي أيضاً على التنسيق معاً لإقامة الدولة الإسلامية وربط نشاطهما بنشاط القاعدة وتقوية العمليات في منطقة القرن الإفريقي وشرق إفريقيا. 2007 نفذت الحركة هجوماً انتحارياً على مقر رئيس الوزراء الصومالي علي محمد غيدي في يونيو 2007، ولقي سبعة أشخاص مصرعهم. وأكد شهود عيان أن شاحنة اقتحمت كمين الحراسة أمام منزل غيدي وعندما فتح الحراس النار عليها انفجرت في مدخل المنزل. 2008 منذ عام 2008 تضع عدة دول الحركة على قوائم المنظمات الإرهابية منها الولايات المتحدة والنرويج والسويد. 2009 اغتالت الحركة وزير الداخلية الصومالي السابق عمر حاشي أدن في يونيو 2009، وقتلت 30 شخصا آخرين معه. وأعلنت الحركة في بيان رسمي في ذلك الوقت أنها مسؤولة عن عمليات الاغتيال التي تستهدف الحكومة الانتقالية آنذاك. 2010 أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير مزدوج استهدف مطعماً وملعباً بالعاصمة الأوغندية كمبالا يوليو 2010.. ولقي 74 مصرعهم في العملية وجرح عشرات وفقاً للشرطة الأوغندية، وأعلنت الخارجية الأميركية مقتل وإصابة عدد من مواطنيها في الحادث. 2013 نفذت الحركة هجوما على مول ويست جيت التجاري في كينيا عام 2013، وراح ضحيته أكثر من 68 قتيلا بخلاف 175 جريحاً. 2014 خلال العقد الأخير شنت قوات أميركية عدة عمليات عسكرية ضد الحركة، ولم تكن البنتاجون توضح في الغالب طبيعة العمليات أو حجمها أو نتائجها. أخطرها ضربة في سبتمبر 2014 قتل فيها أحمد عبدي غودان قائد الحركة. عدن هاشي فرح آيرو المؤسس مختار روبو الزعيم الحالي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©