«خدمات المزارعين» يروّج للمنتجات المحلية

يقيم مركز خدمات المزارعين سوقاً لبيع مواشي المواطنين من الماعز والأغنام طوال أيام مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، إذ تتكون السوق من 120 حظيرة تتسع الواحدة منها لنحو 25 رأساً من الماعز والأغنام، ليصل إجمالي عدد المواشي المحلية التي يستوعبها السوق إلى نحو 3000 رأس. ولاقى السوق إقبالاً كبيراً من قبل أصحاب المواشي، حيث تم حجزها منذ إنشائها، لا سيما أن السوق فتح أبوابه مجاناً لأعضاء مركز خدمات المزارعين، بينما تم تحصيل رسوم رمزية من غير الأعضاء، إذ كانت أولوية الحصول على الحظيرة لمن سارع بالحجز مبكراً. وجاء إنشاء هذه السوق كأحد أهم الأنشطة التي شارك فيها مركز خدمات المزارعين في المهرجان دعماً للمنتجات المحلية والترويج لها، وقد رأى المركز أيضاً فتح المجال خارج نطاق الحظائر لبيع الإبل (القعدان) المخصصة للذبح، تشجيعاً للمنتج المحلي والترويج له وإكسابه قيمة اقتصادية في غاية الأهمية، حيث يتوافد على المهرجان مئات المهتمين بالإبل وتربيتها، وذلك ما يعني رواج بيع “القعدان” في هذه الفترة. وتشمل المساحة المخصصة للمركز أيضاً بيوت شعر عربية تقليدية التصميم، تم تخصيص أحدها لبيع الأعلاف المركزة والمتكاملة الصالحة لتغذية جميع المواشي الموجودة في المهرجان، والتي تتوافر أيضاً في مراكز بيع المستلزمات الزراعية التابعة للمركز في أنحاء إمارة أبوظبي، وبيت شعر آخر لبيع الخضراوات المحلية والعسل الأصلي المنتج محلياً تحت مظلة العلامة التجارية المبتكرة “حصاد مزارعنا”، والتي تضم الفئة الأولى فقط من حصاد المزارع المحلية حسب تصنيف خبراء في مجال الزراعة. ويستقبل مركز خدمات المزارعين زواره في بيت الشعر المخصص للضيافة والذي يتصدر هذه المساحة، مجسداً بذلك عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي في حسن الضيافة والترحاب والكرم طوال أيام المهرجان من الصباح حتى المساء.