نبذة
جماعة جهادية مسلحة أنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني عام 1991م في جنوبي الفلبين بعد انشقاقه عن جبهة مورو.
شارك جنجلاني في القتال في صفوف المجاهدين العرب ضد الجيش السوفيتي في أفغانستان، وبعد انسحاب السوفييت عام 1989، انتقل ومجموعة من رفاقه إلى الفلبين، وانضموا لجبهة مورو، لكنهم سرعان ما انفصلوا عنها، وأسس أبو سياف جماعته عام 1991، وقام بتدريب مجموعات قتالية جهادية في غابات جزيرة باسيلان جنوب جزيرة ميندناو في الفلبين، وهي عبارة عن جزيرة كبيرة منعزلة فيها أكثرية مسلمة.
قدم جنجلاني جماعته في البداية على أنها «دعوية»، حيث نشط في أوساط الشباب المسلم يعلمهم أصول الدين، وفي الوقت نفسه يحضهم على المساهمة الفاعلة في تحقيق هدف التنظيم الأسمى وهو إنشاء دولة إسلامية غربي جزيرة مندناو نظراً لوجود أغلبية مسلمة على الجزيرة منذ عقود طويلة.
عمليات
2000
استهدف التنظيم المسيحيين، ونفذ ضدهم وضد السائحين الأجانب عمليات خطف وقتل وسبي متعددة أربكت الحكومة الفلبينية وروعت مواطنيها.
وفي أبريل 2000، اختطف فصيل تابع للتنظيم 21 سائحا من منتجع ماليزي.
2001
هاجم التنظيم منتجع بلاوان بالفلبين في مايو 2001، واختطف 3 أميركيين و17 مواطناً فلبينياً، وقتل عددا منهم.
وأعلنت بريطانيا الجماعة منظمة إرهابية في نفس العام، وفي العام التالي وضعتها واشنطن على قائمة الإرهاب، كما ادرجت «جنجلاني» على رأس المطلوبين.
2005
نفذ التنظيم عدة تفجيرات متزامنة وفي فبراير 2005، في مدن مانيلا، وجنيرال سانتوس، ودافاو، قتل فيها ثمانية أشخاص وأصيب 150 آخرون.
وتعهدت الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو عقب التفجيرات بسحق جماعة أبو سياف وأكدت أن مطاردة الإرهابيين سيكون الشغل الشاغل للحكومة حتى تطهر البلاد منهم.
2007
في يوليو 2007، لقي 18 عسكريا مصرعهم في معركة بين جماعة «أبو سياف» وجبهة تحرير مورو من جهة، وفصيل من الجيش الفليبيني من الجهة الأخرى.
وحاول التنظيم تفجير المجلس التشريعي بالفلبين في نوفمبر 2007، بعبوة ناسفة أودت بحياة أحد نواب المجلس و 3 موظفين.
2008
أحرق التنظيم في فبراير 2008 قرابة 100 شخص على ظهر سفينه قبالة مانيلا.
وفي العام نفسه أجهضت السلطات الفلبينية محاولة التنظيم اغتيال الرئيسة الفلبينية في إطار مجموعة من التفجيرات كان ينوي تنفيذها، وتشمل عدداً كبيراً من الأهداف بينها سفارات أجنبية.
2009
اختطف التنظيم في يناير 2009، حتى يونيو 2012 ثلاثة عمال تابعين للصليب الأحمر الدولي في مقاطعة سولو، وسويسريا في جزيرة تاوي، وصحفياً أردنياً يعمل في قناة العربية لكنه تمكن من الهرب في ديسمبر 2013.
عبد الرزاق أبو بكر الجنجلاني
المؤسس
عدد اليوم
