13,1 ألف باحث عن عمل مسجلون في هيئة «تنمية»

بلغ عدد المواطنين والمواطنات الباحثين عن عمل، المسجلين لدى هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية «تنمية»، أكثر من 13 ألفا و140، بما في ذلك أصحاب الشهادات الدراسية فوق الثانوية العامة وما دونها، وفقا لآخر تحديث لقاعدة بيانات الهيئة نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح أحمد الأحمدي مدير المكاتب الفرعية في الهيئة لـ «الاتحاد» أن المواطنات يشكلن نحو 88% من مجموع الباحثين عن عمل، بواقع نحو 10 آلاف و547 باحثة، بينما بلغ عدد المواطنين نحو ألفين و597 باحثا عن عمل. وأشار إلى أن نحو 3 آلاف و311 مواطنا ومواطنة من بين المسجلين في قاعدة البيانات، سجلوا منذ بداية العام الجاري، وذلك بعد استبعاد نحو ألفين و925 طلبا، بعد أن تبين أنها تعود لباحثين عن عمل مقيدة أسماؤهم فعليا لدى الهيئة، حيث عملوا على تقديم الطلبات مجددا، وآخرون استبعدوا لكونهم غير مواطنين. وقدر الأحمدي نسبة الباحثين عن العمل الذين لا يعملون من مجموع المواطنين والمواطنات المسجلين لدى الهيئة بنحو 90%، مشيرا إلى أن النسبة المتبقية تمثل مواطنين ومواطنات حاصلين على شهادات جامعية، إلا أنهم يعملون في وظائف بموجب شهادة الثانوية العامة، الأمر الذي دفع بهم للبحث عن فرص وظيفية أفضل تتوافق مع مؤهلاتهم الجامعية. وتضم قاعدة بيانات الهيئة وفق تحديثها الأخير 7 مواطنين ومواطنات من حملة شهادات الدكتوراه، من بينهم باحثون عن العمل يحملون لقب أستاذ دكتور، فيما بلغ مجموع الحاصلين على شهادة الماجستير 91 مواطنا ومواطنة. ويبلغ مجموع الحاصلين على شهادة البكالوريوس في التخصصات المختلفة 3 آلاف و537 باحثا عن عمل، في حين يبلغ عدد الحاصلين على شهادة الدبلوم «أربع سنوات» 365 مواطنا ومواطنة، ويحمل ألف و147 آخرون شهادة الدبلوم «ثلاث سنوات»، وبلغ مجموع الباحثين عن العمل الحاصلين على دبلوم «سنتين» 825 مواطنا ومواطنة. ويشكل الباحثون عن عمل من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة العدد الأكبر من حيث التحصيل الدراسي، حيث يبلغ مجموعهم 5 آلاف و619 مواطنا ومواطنة، بينما بلغ عدد الذين لديهم شهادة الإعدادية ألفا و39 مواطنا ومواطنة، والابتدائية 408. وتشير قاعدة البيانات إلى أن من بين المسجلين لدى الهيئة 40 مواطنا ومواطنة ليس لديهم تحصيل دراسي، غير أنهم يستطيعون القراءة والكتابة، و48 من دون تعليم بينما لم تحدد قاعدة البيانات الشهادات التي يحملها 18 باحثا عن عمل. وكان المجموع الكلي للباحثين عن العمل الفعليين بلغ قبل التحديث الأخير لقاعدة البيانات، نحو 9 آلاف مواطن ومواطنة. وأوضح مدير المكاتب الفرعية في «تنمية»، أن جميع المواطنين والمواطنات المشار إليهم مدرجون في قوائم الباحثين عن العمل المفعلة طلباتهم، وهو الأمر الذي تعرض بموجبه الهيئة عليهم الوظائف المتوفرة بما يتوافق وطبيعة كل منها، والتحصيل الدراسي المطلوب لها، مشيرا إلى أن نحو 95% من المسجلين خلال العام الجاري خضعوا لاختبارات التقييم وقياس القدرات. وأوضح أن العديد من الباحثين عن العمل اشتركوا فور تفعيل ملفاتهم في دورات تأسيسية، بعد أن تبين حاجتهم لها ومنها ما يتعلق بتعليمهم أساسيات اللغة الإنجليزية. وتجري الهيئة للباحثين عن عمل الذين يتقدمون بطلبات، اختبارات لتقييم ميولهم المهنية وقدراتهم بهدف تحديد طبيعة الوظائف التي تتناسب مع كل منهم، ثم تقوم بتفعيل ملفاتهم بعد أن ينضموا إلى ورش تستهدف تعريفهم بطبيعة الوظائف في سوق العمل واحتياجاته، إلى جانب تدريبهم على كيفية كتابة السيرة الذاتية وغيرها من متطلبات التقدم للحصول على الوظيفة. ورداً على سؤال حول عدد الباحثين عن عمل الذين تم توظيفهم خلال العام الجاري، قال الأحمدي إن الهيئة لا تزال تجري حصرا بأعداد المتقدمين للوقوف على مجموعهم بشكل دقيق وذلك بالتوازي مع التواصل مع الجهات التي تم تزويدها بالسير الذاتية العائدة للباحثين عن العمل لسد شواغرها الوظيفية المطلوبة، مشيرا إلى أن هناك جهات تعمل على توظيف المواطنين والمواطنات لديها، غير أنها لا تحيط الهيئة بذلك. وأوضح أن الهيئة تتابع أوضاع الباحثين عن العمل الذين يتم توظيفهم في القطاع الخاص من خلال اتباع طريقة العينات العشوائية، بحيث يتم اختيار 15% من الحاصلين على الفرص الوظيفية في كل عام، والتواصل معهم لاحقا، وهو الأمر الذي يضع الهيئة في صورة أوضاعهم، لاسيما من حيث بقائهم في وظائفهم من عدمه. وأكد حرص «تنمية» على التواصل الدائم مع أصحاب العمل وتوفير احتياجهم الوظيفية من الباحثين عن عمل، الذين يتم إعدادهم بشكل مبدئي من قبل الهيئة من خلال البرامج التدريبية، لا سيما التي يتم تحديد محاورها بحسب الاحتياجات الوظيفية المطلوبة. طلبات من آسيويين دبي (الاتحاد) - قال أحمد الأحمدي مدير المكاتب الفرعية في هيئة «تنمية»، إن غالبية طلبات التوظيف الواردة إلى الهيئة خلال العام الجاري من قبل غير المواطنين، والتي تم استبعادها، تعود لباحثين عن عمل من جنسيات آسيوية. وأضاف أن تلك الطلبات وردت إلى الهيئة من خلال موقعها الإلكتروني، مشيرا إلى أن هؤلاء تعرفوا إلى الموقع، خلال تصفحهم الإنترنت للبحث عن مواقع التوظيف.