الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية - كير 1994

مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية - كير 1994
28 ديسمبر 2014 22:14
نبذة يقدم نفسه على أنه مؤسسة متخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية، وحريات المسلمين الأميركيين، ويدعي القائمون عليه أن هدفهم تحسين صورة الإسلام في أميركا وإشراك المسلمين في الحياة السياسية الأميركية، لكن الأحداث والحوادث التي عاشتها المنطقة العربية ومصر تحديدا خلال الأعوام الأخيرة، كشفت أن المجلس أحد أذرع لوبي عنكبوتي ضخم شكله تنظيم الإخوان على مدى سنوات طويلة، داخل الولايات المتحدة، لرسم صورة إيجابية للتنظيم، وإظهاره كيانا وسطيا معتدلا، وأنهم الحصان الأسود الذي ينبغي لواشنطن الرهان عليه، إذا أرادت رسم خريطة جديدة للمنطقة، أو تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تتبناه. عمليات 2011 يتحرك اللوبي وفق استراتيجية طويلة المدى لاختراق وسائل الإعلام الأميركية، والتغلغل داخل الجامعات والمراكز البحثية، بهدف الترويج لأكذوبة أن الإخوان أصحاب النهج الإسلامي المعتدل القادر على القضاء على التطرف الديني. 2011 من بين الأهداف الأساسية للمجلس خلق حالة من التساهل وانتزاع موافقات من الجهات المعنية لإنشاء العديد من الكيانات التابعة للتنظيم الدولي للإخوان من خلال اللعب على وتر عدم التمييز الديني أو العرقي داخل الولايات المتحدة. 2011 في عام 1993، عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، وفقا لتقرير نشرته جريدة الأهرام المصرية، تسجيلا سريا لاجتماع بين قيادات الإخوان وحماس في مدينة فيلادلفيا، حضره اثنان من مؤسسي المجلس فيما بعد، تضمن مناقشات حول بناء جبهة جديدة «نظيفة أمنيا» يمكنها التأثير على وسائل الإعلام، مع الاعتماد على عنصر الخداع كتكتيك أساسي لتوجيه رؤية الأميركيين في التعامل مع الإسلاميين. 2011 في العام التالي تأسس «كير» بهدف تمكين الإخوان الاميركيين من المشاركة في الحياة السياسية الاميركية، واصبح المجلس الهيئة الرسمية التي يُعتمد عليها في ادارة الحوار مع الاسلاميين، ومحور أساسي في التفاوض الذي تديره الادارة الاميركية مع التيارات الدينية في الشرق الأوسط. 2011 قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام2001 وثيقة أخرى بعنوان «المشروع» عثر عليها في سويسرا وترجع إلى عام 1982، تضمنت ضرورة إيجاد تأييد شعبي كبير داخل الولايات المتحدة لأفكار الإخوان، وجاء في مذكرة أخرى صدرت عام 1991 وضبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي بولاية فيرجينيا، أن العمل للتأثير داخل الولايات المتحدة هو نوع من الجهاد الأكبر. 2011 يدعم الاتهامات الموجهة إلى مجلس «كير» ما جاء في كتاب للمؤلف الأميركي، جون جواندولو وهو عميل سابق في مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالية أن المجتمع الإسلامي في الولايات المتحدة يقوده التنظيم العالمي للإخوان، إذ يظهر المجلس ومعه مؤسسات أخرى تدين بالولاء للتنظيم كآليات يتم توظيفها لتمكين التنظيم من هذا الهدف. نهاد عوض الرئيس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©