دبي (الاتحاد)
بحث المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل مع مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» آليات تعزيز التعاون مع بين الجانبين في مجال نظم الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الخاصة بالأرصاد الجوية، ليسهم الجانبان في استكمال صورة الدولة كمركز رئيسي للأعمال والتكنولوجيا.
جاء ذلك خلال زيارة وفد المركز للمؤسسة برئاسة المدير التنفيذي الدكتور عبدلله أحمد المندوس، فيما مثل المؤسسة المدير العام يوسف حمد الشيباني.
وقال الشيباني خلال الزيارة إن المؤسسة تبحث دائماً عن وسائل لتوسيع نطاق التقنيات التي تم تطويرها، لافتاً إلى أن المؤسسة ستستمر في تطويرها لتشمل مجالات تتخطّى علوم الفضاء.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لخدمة القطاعات كافة في الإمارات، حيث انصب اهتمامها حول بناء وتطوير أقمار صناعية لمراقبة الأرض، ولكن المنطقة تفتقر لأقمار الرصد الجوي المخصّصة لها، لذا تجمع المؤسّسات مثل «المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل» بيانات الطقس والمناخ والبيئة من مصادر عالمية. وقد يشكّل ذلك فرصة للمؤسسة لتطوّر نظم وتكنولوجيا جديدة من أجل تلبية احتياجاتها الخاصّة.
من جهته قال الدكتور مندوس: «منذ مدّة ونحن ندرس إمكانية التعاون مع «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» بعدما أُبهرنا بالنتائج التي حقّقتها في هذه الفترة القصيرة جداً منذ إطلاق «دبي سات-1» و«دبي سات-2»، ومن الأمور التي نتوق إلى معرفة المزيد حولها، التقدّم الذي يحرزونه في العمل على «خليفة سات» وبرامج تطوير قدرات المهندسين الإماراتيين، ولا يزال العمل على تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية للرصد الجوي والزلازل في الإمارات العربية المتّحدة في مراحله الأولى ونعتقد في «المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل» أن المعرفة التي تتمتّع بها إياست وخبرتها ستفيدنا إلى حدّ كبير».
واطّلع الدكتور مندوس والوفد المرافق على مختلف إنجازات «إياست» وأنشطتها، بما في ذلك أبرز التطورات بشأن «خليفة سات»، أول قمر صناعي يتم تصنيعه في دولة الإمارات بكفاءات مهندسين إماراتيين، حيث سيتم استكمال تطويره في مرفق تصنيع الأقمار الصناعية التابع للمؤسسة في دبي، ومن المقرر إطلاقه إلى الفضاء في العام 2017.
عدد اليوم
