دبي- منى بوسمرة:
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد في المهرجان الأكاديمي السنوي للجامعة بمقرها بدبي أمس تحت شعار: ''مستقبل إماراتنا'' أن جامعة زايد ـ في ظل القيادة الحكيمة للوطن ـ ملتزمة تماماً بالحفاظ على المستويات العالمية المرموقة، في جوانب العمل كافة، تحرص كل الحرص على خدمة الطالبات، وخدمة المجتمع، والاستجابة الواعية لمتطلبات التنمية الشاملة في الدولة·
وأثنى رئيس جامعة زايد على فعاليات المهرجان الأكاديمي للجامعة لهذا العام، باعتباره يدور حول مساهماتها في مستقبل الدولة، ووصف معاليه هذا الاختيار بأنه موفق، ويتفق تماماً مع ما تسعى إليه الجامعة من إعداد طالباتها، للمساهمة النشطة في أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي كافة بالدولة·
وقال معالي الشيخ نهيان في كلمته في الحفل الذي نظمته جامعة زايد بمقرها في دبي صباح أمس لعرض 106 من مشروعات تخرج طالبات المرحلة النهائية بكلياتها الخمس: ''إن هذا هو أول مهرجان أكاديمي تعقده الجامعة في الحرم الجديد لها في دبي، الذي يدل على أن جامعة زايد تسير بثبات وثقة كي تكون بإذن الله، جامعةً مرموقةً، تخدم المجتمع، وتؤكد مكانتها كمركز رائد للتعليم والبحث العلمي في الدولة والمنطقة''· وقال: ''لعله من المهم دائماً في هذه المناسبة أن نؤكد الطبيعة المتطورة، للتعليم في جامعة زايد، وما يسعى إليه هذا التعليم، من أن تكون الخريجة من الجامعة على معرفة واسعة بالثقافة العربية والإسلامية، واعيةً بتراثها حريصة كل الحرص على تقديره والحفاظ عليه، وأن تكون ثنائية اللغة تجمع بين معرفتها العميقة باللغة العربية والمعرفة الجيدة باللغات الأجنبية المرتبطة بإنجازات العصر، كما تكون قادرة أيضاً على الاستخدام الفعال لتقنيات المعلومات، ومتمكنةً، وعلى وجه الإتقان، في المعارف والعلوم والرياضيات، ولديها مهارة التفكير السليم، والقدرة على النظرة المتكاملة للأمور، ومتفوقة في مجال التخصص، وقادرة على إجراء البحوث وإعداد التقارير، وأن تحظى وتتزود دائماً بخصائص الريادة والمبادرة والقدرة على العمل الجماعي، وأن تعي في الوقت نفسه ظاهرة العولمة وما تمثله ليس فقط من تحديات مهمة، بل وما توفره في الوقت ذاته من فرص مواتية للعطاء والإنجاز''·
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: ''إن المهرجان الأكاديمي السنوي الذي تقيمه جامعة زايد يعطينا الفرصة لتسليط الضوء على الإنجازات البارزة لطالباتنا الخريجات، فعلى مدى السنوات الماضية عملت طالباتنا بنشاط ومثابرة ضمن برنامجهن التعليمي العام وفي إطار موضوعات تخصصاتهن، وها هن أصبحن الآن على عتبة دخول معترك العمل، إن هذه خطوة على قدر بالغ من الأهمية في حياة كل منهن، فقد أصبح بإمكانهن الآن تطبيق كل ما تعلمنه هنا، ليس فقط في مجال المهارات النوعية التي تتطلبها تخصصاتهن، بل كذلك في صفات التفكير الناقد، والاتصال الجماهيري الفعال، والقيادة، والعمل ضمن الفريق''·
عدد اليوم
