الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تراجع معدل خصوبة المواطنات من 4,4 إلى 2,3 لكل امرأة

تراجع معدل خصوبة المواطنات من 4,4 إلى 2,3 لكل امرأة
18 ديسمبر 2011 00:47
كشف التقرير السنوي الذي أصدرته هيئة الصحة أبوظبي لعام 2010 عن تراجع معدل الخصوبة الإجمالي ونسب الولادات لدى المواطنات من 4,4 إلى 2,3 لكل امرأة بين عامي 1990 و2007 . كما أظهر ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، التي تسببت في 25% من الوفيات، وشهدت معدلات وفيات الأطفال الرضع ودون 5 سنوات انخفاضا كبيرا. وبينّت الإحصائيات التي ذكرها التقرير أن ما يعادل 33% من المواطنين الرجال يعانون من السمنة مقارنة بـ 38% للنساء. وكشف عن نقص حاد في القدرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية في القرى الصحراوية مثل أم غافة وناهل في العين. وأشارت التقديرات إلى أنه بحلول عام 2020 سيصل عدد الأطباء الإضافيين في أبوظبي إلى 3 آلاف و100 طبيب وحوالي 5 آلاف و800 ممرضة إذا استمرت الزيادة السكانية على هذا النحو المرتفع. وأشار إلى أن عدد المخالفات في الرعاية الصحية بلغ 122 مخالفة وفي الصيدليات 48 مخالفة خلال العام. وكشف التقرير عن وفاة 762 شخصا بأمراض الجهاز الدوري و461 بالأمراض الخبيثة و352 وفاة بسبب الإصابات والتسمم والعوامل الخارجية و202 وفاة لأسباب مرضية مختلفة و149 وفاة بسبب أمراض الغدد الصماء والتغذية والأيض و144 وفاة بسبب التشوهات الخلقية والعيوب و731 وفاة لأسباب أخرى وفق التقرير. وفيما يخص الوفيات الناجمة عن الإصابات لعام 2010، أفاد التقرير بأن مجموع وفيات الحوادث بلغ 551 وفاة منها 250 وفاة بسبب حوادث الطرق و101 وفاة بسب الإصابات المهنية في مواقع العمل والطرق و42 وفاة ناتجة عن الانتحار و14 وفاة نتيجة الغرق و23 وفاة لأسباب أخرى. وأكد المهندس زيد داوود السكسك مدير عام هيئة الصحة في أبوظبي في كلمته التي أوردها التقرير أن عام 2010 كان عاماً مشهوداً بالنسبة للهيئة إذ اهتمت بالأولويات الاستراتيجية لنظام متميز لتنظيم وتقديم خدمات الرعاية الصحية، وقد أكدت الأولويات الاستراتيجية للعام الماضي على أهمية الرعاية الصحية لتحسين الجودة لجميع سكان أبوظبي وشمل هذا المشروع المبادرات الرامية للحفاظ على المعدلات العالية للتغطية الضمانية وزيادة إتاحة الخدمات الإلكترونية وزيادة الشفافية وتحسين الرعاية الصحية من خلال الوقاية وإجراء الفحوصات والمسوحات. برنامج الوقاية من الأمراض وأضاف أن أحد مظاهر النجاحات التي حققتها الهيئة هو برنامج الوقاية من الأمراض الذي استهدف أكثر الأمراض القاتلة في دولة الإمارات وهي أمراض القلب والأوعية الدموية فقد أسست الهيئة منبر المبدعين لتطبيق طريقة مبنية على الواقع لمقاومة الأمراض المزمنة. ولفت إلى أن الهيئة عملت بصورة موسعة مع القطاعين العام والخاص لتعميم الحملات الوقائية والأنشطة الصحية الأخرى، كما أسست بنية تحتية للبيانات المتقدمة التي تساعد في توفير البيانات الإلزامية إلكترونيا، فيما اتخذت عدة خطوات لضمان إجراء التحسينات في الخدمات الأساسية ورأس المال البشري وتتخذ الهيئة حالياً خطوات لضمان وجود قوة عاملة مستدامة لتلبية الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية وتشمل تلك المبادرات برنامج تنسيق الإقامة لمراحل التخصص. وأشار إلى الانجازات التي تمت العام الماضي منها التغطية الصحية الشاملة للسكان لتشمل التغطية حوالي 98% من السكان في أبوظبي وهو عمل لا مثيل له في دول مجلس التعاون. وأشار السكسك إلى أن هيئة الصحة كفلت معظم خدماتها لتكون متاحة بسهولة وتلقائية بما في ذلك الإبلاغ عن المواليد والوفيات والأمراض المعدية ومراقبة التأشيرات وأصبح نحو 83% من العمليات الإجرائية في الهيئة تتم بصورة إلكترونية. وقال السكسك إن العام الجاري تضمن عدداً من التحسينات الرئيسية ومن أبرزها تصنيف المستشفيات، ومراجعة المتطلبات المهنية لتنظيم عملية تقديم الطلبات عن طريق الإنترنت من أجل الترخيص المهني، وبرنامج إدارة الأمراض "وقاية" المعزز والأكثر فعالية، ومعايير جديدة لإعادة تصميم غرف الطوارئ، والتقدم بمسارات الرعاية الصحية المستندة إلى الأدلة، والإكمال للدورة الثانية من برنامج الإقامة "تنسيق"، وخطة سعة رئيسية معززة. 1981 مصاباً بالسرطان ووفقا للتقرير، فإن السرطانات بأنواعها خصوصا الأورام اللمفاوية وغيرها من الخلايا السرطانية هي المنتشرة بشكل أساسي في أبوظبي، كما أن التشخيص المتأخر لأورام سرطان الثدي يزيد من احتمال حدوث الوفيات، مشيرا إلى أنه أصبح في الوقت الحاضر يتم فحص المواطنات بين سن 40 إلى 69 سنة لسرطان الثدي ضمن إجراءات برنامج (ثقة) عند تجديد التأمين الصحي، فيما يتم تكثيف الحملات التثقيفية على المستوى الوطني والتي أدت إلى زيادة نسبة التشخيص لدى المواطنات. وأوضح التقرير أن عام 2010 شهد إجراء 13 ألفا و266 صورة أشعة للثدي كما تم عمل حجز لتصوير الثدي من خلال الموقع المخصص بلغ 10آلاف و834 حجزا كما زار الموقع قرابة 30 الف زائر وتضمنت لحملة استضافة 5 فعاليات رئيسية و70 ندوة عامة و45 نافذة للتوعية والتثقيف. وكشف التقرير أن عدد حالات السرطان التي سجلت في عام 2009 في إمارة أبو ظبي بلغ ألفا و981 حالة (1.049 بين الذكور و925 بين الإناث و7 غير محدد)، منهم 634 مواطنا (342 ذكورا و292 إناثا) وألف و319 وافدا (695 ذكرا و622 إنثى)، إضافة إلى 28 حالة غير معروفة. ووفقا للتقرير فقد مثلت الأورام اللمفاوية والأنسجة الدموية وما يتصل بها حوالي 426 إصابة بنسبة 40% من الحالات المكتشفة خلال العام، تلتها سرطانات الجهاز الهضمي 351 إصابة بنسبة 32% ثم سرطانات المسالك البولية 155 إصابة بنسبة 8% ثم سرطان الغدة الدرقية والغدد الصماء 145 إصابة. التحضر والتأخر في الزواج وأرجع التقرير الصحي السنوي لعام 2010 الذي أصدرته هيئة الصحة في أبوظبي تراجع معدل الخصوبة الإجمالي ونسب الولادات لدى المواطنات من 4.4 إلى 2.3 لكل امرأة بين عامي 1990 و2007 إلى التحضر والتأخر في الزواج وتغير النظرة حيال عدد أفراد الأسرة لدى الأزواج، إضافة إلى مواصلة الدراسات العليا وتوفر فرص العمل لدى المرأة. وذكر التقرير أن الانجازات الاستراتيجية التي حققتها الهيئة خلال عام 2010 ارتكزت على عدد من الأولويات الأساسية منها ملء الثغرات الحيوية في القدرة والتغطية الضمانية حيث قامت الهيئة بتغطية 98% من سكان إمارة أبوظبي بالضمان الصحي، وتحسين النتائج الطبية حيث تم تحقيق 17.4% نسبة الانخفاض في وفيات حوادث المرور عام 2010 من خلال التعاون الواسع مع الشركاء وتشكيل مجلس البحوث الصحية في أبوظبي واستحداث نظام الفحص الموسع (وقاية)، ومن بين الأولويات التفتيش والتحكم في الجودة حيث تم القيام بألفين و614 عملية تدقيق خلال العام الماضي منها ألف و457 عملية لمراقبة الرعاية الصحية المقدمة وألف و157 عملية تدقيق على الصيدليات، وقد بلغ عدد المخالفات في الرعاية الصحية 122 مخالفة وفي الصيدليات 48 مخالفة خلال العام. ألفان و879 وفاة العام الماضي وتوقع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني تضاعف عدد سكان أبوظبي بحلول عام 2030 ليصل إلى أكثر من 4.6 مليون نسمة، كما توقع التقرير تضاعف سكان المنطقة الغربية إلى ثلاثة أضعاف بواقع 300 ألف نسمة عام 2030 مع نمو أكثر في الرويس والسلع والمرفأ وكذلك تضاعف عدد سكان العين مع نمو أكثر تواضعا في المناطق النائية المحيطة بها. وذكر التقرير أن عدد السكان في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي بلغ 2.3 مليون نسمة منهم 433 ألفا و769 مواطنا (217.8 ألف ذكورا و216 ألف إناثا) بنسبة 19%، فيما بلغ عدد الوافدين مليون و887 ألف وافد (مليون و447 ذكورا و439.8 ألف إناثا) وبلغ متوسط العمر لدى المواطنين 18 عاما وللوافدين 31 عاما، فيما بلغ عدد المواليد الجدد في الإمارة في نفس العام 29 ألفا و366 مولودا فيما بلغ عدد الوفيات ألفين و879 وفاة. وضمت المنطقة الغربية أكبر عدد من المواطنين بواقع 428 ألفا و28 مواطنا تلتها مدينة أبو ظبي بواقع 209 آلاف و228 مواطنا ثم العين بواقع 132 ألفاً و177 مواطنا، وكذلك ضمت مدينة أبوظبي أكبر عدد من الوافدين بواقع مليون و450 ألفاً و321 وافدا يلها المنطقة الغربية بواقع 810 آلاف و123 وافدا ثم مدينة العين بواقع 103 آلاف و313 وافدا. وأفاد التقرير أن واحدا من بين خمسة مقيمين في أبوظبي من المواطنين، يشكل نسبة الثلثين منهم من هم دون سن الـ 30 سنة وما يقارب النصف ممن هم أقل من 19 سنة، فيما تتراوح أعمار الوافدين من العمالة الأسيوية بين 20 إلى 40 سنة. ووفق التقرير شهدت معدلات وفيات الأطفال الرضع ودون 5 سنوات أيضا انخفاضا كبيرا خلال السنوات الأخيرة الماضية وأصبحت تقارن حاليا بمعدلات الدول المتقدمة حيث قامت منظمة الصحة العالمية بتوثيق هبوط وفيات الأطفال ما دون 5 سنوات من 15 إلى 8 وفيات لكل ألف طفلا بين أعوام 1990 إلى 2007 بالدولة في الوقت الذي سجل فيه أن الأمراض المزمنة والمتعلقة بمشاكل القلب كانت السبب في العديد من الوفيات في عام 2010 بنسبة 27% من إجمالي الوفيات المسجلة في إمارة أبو ظبي وجاءت أمراض الاعتلال والأورام والشيخوخة في المركز الثاني والثالث من مسببات الوفاة. وأشار التقرير إلى أن إمارة أبوظبي لديها معدل عال من الإصابات بالأمراض غير المعدية مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، تسببت في 25% من الوفيات وبينت نتائج فحص المواطنين البالغين لكشف أمراض القلب الذي نفذته قامت هيئة الصحة في عام 2008 كجزء من عملية التسجيل في برنامج (ثقة) للضمان الصحي ـ بينّت أن ما يعادل 33% من المواطنين الرجال يعانون من السمنة مقارنة بـ 38 % للنساء، كما اتضح أن نسبة كبيرة من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسكري وضغط الدم بين المواطنين فوق الـ 15 سنة وتوقع ارتفاع هذه المعدلات إذا ما لم يتم إحداث تغيير جذري. وأوضح التقرير أن التهابات الجهاز التنفسي تعد ثاني الحالات غير المهددة للحياة انتشارا في أبوظبي حيث تشكل نسبة 15% من جميع الحالات التي يتم استقبالها في المراكز الصحية بشكل عام وهي تؤثر على الإنتاجية وجودة الحياة. 140 ألفا و822 مصاباً بالسكري وكشف التقرير ارتفاع معدلات انتشار مرض السكري من الجنسين في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي وأوضحت البيانات أن إجمالي المصابين بالمرض بلغ 140 ألفا و822 حالة (93.268 حالة بين الذكور و 47.554 حالة بين الإناث) وبلغت نسبة مرضى السكري المسيطر عليهم 20% تقريبا وغير المسيطر عليهم 26%، فيما بلغت نسبة الفحص السنوي لمرضى الكبد الوبائي (a)(ايه) 62 % ونسبة الفحص السنوي للدهون 58% ونسبة الفحص السنوي للكلى 63% والفحص السنوي للعينين 68%. 112 ألف مواطن وكشف التقرير مستندا إلى التحليلات الأولية لعينة من بيانات برنامج (وقاية) أجريت على 112 ألف مواطن أن نسبة البدانة بين المواطنين بلغت 36% (33% ذكورا و38% إناثا) وبلغت نسبة ارتفاع ضغط الدم 17% (245 ذكورا و12 إناثا) فيما بلغت نسبة مرض السكري بين المواطنين 21% (22% ذكورا و20 % إناثا) ونسبة ارتفاع الدهون 36% (50% ذكورا و26 إناثا) ونسبة التدخين 11% معظمها بين الذكور. وأظهر التقرير فيما يخص مؤشرات أمراض البدانة والضغط السكري والدهون والتدخين بين الوافدين وفق المسح الذي أجري على عينة من 67 ألف وافد أن نسبة السكري بين الوافدين المقيمين في أبوظبي بلغت 20% (17% ذكورا و32 إناثا) والضغط المرتفع 35% (33 % ذكورا و41 إناثا) والسكري 18% (18 % ذكورا و18 إناثا) والدهون 18 % (19 % ذكورا و15 إناثا) والتدخين 25% (29 % ذكورا و6.6 إناثا) الطاقة الاستيعابية وأشار التقرير فيما يخص توازن الخدمات الصحية المقدمة حالياً إلى أن العناية الطبية المركزة والحرجة تعد الأشد تأثيرا في القدرات والتي تؤثر على خدمات الرعاية الصحية في الإمارة. كما أن الفجوات الشديدة في الطاقة الاستيعابية موجودة أيضاً في مجال الرعاية الصحية في حالات الطوارئ ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وأمراض القلب والأمراض النفسية. وأفاد بأن التقليل في أعداد الكوادر الطبية المرخصة قد حصل في 4 تخصصات أدت إلى فجوات شديدة في القدرة وهي "العناية المركزة والحرجة وحالات الطوارئ وحديثي الولادة وأمراض القلب". كما لفت التقرير إلى أن التغطية الجغرافية في إمارة أبوظبي جيدة عموماً ومع ذلك هناك نقص حاد في القدرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية في القرى الصحراوية مثل أم غافة وناهل في العين كما أن هناك فجوات متوسطة نوعا ما في المناطق الأخرى. 20 مستشفى وذكر التقرير أن النسبة السكانية المتوقعة خلال العقدين المقبلين في إمارة أبوظبي ستتطلب توفر 20 مستشفى جديداً يتراوح حجمها من المتوسطة إلى الكبيرة إلى جانب 23 عيادة جديدة إضافة إلى توسع شبكة خدمة سيارات الإسعاف في المناطق النائية والجديدة. وكشف التقرير السنوي لهيئة الصحة في أبوظبي أن نموا بنسبة 17% وبواقع 875 طبيباً قد طرأ على الكادر الطبي المرخص خلال العام الماضي مع تغطية أوسع بكثير لمجموعة من التخصصات، كما زاد عدد المنشآت التي تقدم العناية الصحية إلى 174 بنسبة 10% مما رفع عدد المنشآت الصحية العاملة في إمارة أبوظبي إلى ألف و634 منشأة. حملات التوعية تم التوعية والفحص لسرطان الثدي بالتعاون مع مؤسسة سوزان جي كومين، وتضمنت الحملة استضافة 5 فعاليات رئيسية، و70 ندوة، وأكثر من 45 كشكا (وردي)، التعاون مع "صحة" لإطلاق برنامج وقاية 2، من أجل الفحص الموسع، والذي يتضمن تصوير الثدي ومتابعة مرض السكري، إذ تم عمل 13,266 صورة أشعة للثدي بنهاية عام 2010 (استيعاب 43%) وتم عمل 10,834 حجز لتصوير الثدي من خلال الموقع ومركز الاتصال المخصصين لذلك. قرابة 30000 زائر لموقع (افحص ببساطة) الالكتروني، وقرابة 60 حالة سرطان تم الكشف عنها من خلال الفحص الإضافي، حصل موقع (افحص ببساطة) جائزة (أفضل موقع عربي لسرطان الثدي) صحة الأم والطفل تم إطلاق برنامج فحص المواليد الجدد، الأسرة والصحة المدرسية وإطلاق (حملة تناول طعامك بشكل صحيح وكن نشيطاً) في 28 مدرسة نموذجي، وإرشادات منقحة لمقاصف المدارس، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، وجهاز أبوظبي للقرابة الغذائية. الإنجازات الاستراتيجية خلال عام 2010 أبوظبي (الاتحاد)- حددت هيئة الصحة في تقريرها حول الوضع الصحي بالإمارة عددا من الأولويات من بينها ملء الثغرات الحيوية في القدرة والتغطية الضمانية ومن الإنجازات الرئيسية لهذه الأولوية 98% من السكان (المقيمين ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة) تم تغطيتهم بواسطة الضمان من خلال مزودي القطاع الخاص، مما أدى إلى توفير التغطية الأسرع والأشمل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وركزت الأولوية الثانية على تحسين النتائج الطبية ومن الإنجازات الرئيسية لها 17,4% نسبة الانخفاض في وفيات حوادث المرور في عام 2010 من خلال التعاون الواسع مع الشركاء الاستراتيجيين دائرة النقل، وشرطة أبوظبي، تشكيل مجلس البحوث الصحية في أبوظبي من أجل التنظيم الأفضل، وتشجيع البحوث الطبية الحيوية في الإمارة، ووقاية 2: ويشمل الفحص الموسع، ويتضمن التصوير الإشعاعي للثدي، ومتابعة مرض السكري، وقد أطلقت موقع weqaya.ae الذي زاره قرابة 8000 زائر. أما الأولوية الثالثة فقد ركزت على التفتيش والتحكم في الجودة حيث تم القيام بـ 2,614 عملية تدقيق خلال عام 2010 (1,457 عملية تدقيق لمرافق الرعاية الصحية و1,157 عملية تدقيق للصيدليات)، إعداد معايير هيئة الصحة بأبوظبي من أجل سلسلة لقاح البرد، ورفع مستوى الأداء الوظيفي لنظام الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وعقد ورش عمل تدريبية لأخصائيي الرعاية الصحية على المعايير من أجل فحص ما قبل الزواج، وفحص الإقامة، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والسيطرة على الملاريا، والإبلاغ عن الأمراض المعدية، والتحكم في السل (TB). وتعاملت الأولوية الرابعة مع تحسين تعليم الممارسين الصحيين حيث حقق البرنامج الرائد اقليمياً للتطوير المهني المستمر (CPD) مع متطلبات التعليم الإلزامي المرتبط بتجديد الترخيص، وربط أكثر من 9000 ممارس صحي بفعاليات هيئة الصحة بأبوظبي للتطوير المهني المستمر المنظم والمكفول، وفتح مراكز اختبار عالمية جديدة ليصل المجموع إلى 17 مركزاً بهدف زيادة عدد المتقدمين المؤهلين إلى هيئة الصحة بأبوظبي. واستعرض التقرير الإنجازات الرئيسية معدلات الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، وبرنامج وقاية 1 و2: فرع من ثقة للفحص الإلزامي للأمراض التي تهدد الصحة العامة، وبالتحديد مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تم إطلاق موقع الكتروني الذي زاره قرابة 8000 زائر، وبنسبة 96% من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة فوق سن 18 عاماً، من الذين يتم تغطيتهم ببرنامج وقاية للفحص.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©