الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2012 وسط منافسة خليجية وإقبال جماهيري

انطلاق مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2012 وسط منافسة خليجية وإقبال جماهيري
18 ديسمبر 2011 17:24
انطلقت فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2012 صباح أمس، برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وشهدت الفعاليات إقبالاً جماهيرياً كبيراً ومنافسات خليجية قوية في اليوم الأول لبدء الفعاليات وسط حضور متميز لمختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ووفود أجنبية لعدد من الدول الأوروبية. وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن رفع قيمة الجوائز الخاصة بالمهرجان إلى ما يزيد على 40 مليون درهم، منها 155 سيارة من طراز رنج روفر ونيسان بترول، إضافة إلى الجوائز المادية القيمة. كما زادت جوائز البيرق إلى خمس جوائز للفائزين الخمسة الأوائل بدل ثلاث. كما تم رفع عدد أعضاء اللجنة التحكيمية إلى عشرة أعضاء يتم اختيار خمسة أعضاء منهم يومياً بالقرعة ليتولوا مهمة اختيار الإبل العشر الأولى المرشحة للمراكز الأولى من بين جميع الإبل المتقدمة للمسابقة، بينما يقوم الأعضاء الخمسة الآخرون بالتحكيم النهائي لاختيار المراكز الأولى من الإبل العشر التي تم ترشيحها ويتوالى الاختيار بالقرعة للجنة التحكيم كل يوم. وتشهد مسابقة المزاينة هذا العام إضافة شوط التلاد 24 إلى الأشواط التي ستنقسم إلى 12 شوطاً للمحليات الأصايل، و12 شوطاً للمجاهيم، وكل شوط من الأصايل والمجاهيم سينقسم إلى 6 أشواط للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط للجماعة، وذلك لإعطاء مزيد من المنافسة القوية والتي تصب في صالح الجمهور وعشاق الإبل الذين سيتابعون المهرجان، سواء من داخل الحدث أو من خارج الدولة عبر وسائل الإعلام العالمية المختلفة. وأشاد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بما يحظى به المهرجان من اهتمام ورعاية من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ما جعل من هذا المهرجان تظاهرة تراثية ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، بل على مستوى دول الخليج العربي ككل، إضافة إلى صداه وسمعته العالمية التي تؤكدها وسائل الإعلام والصحافة الغربية التي تشارك لتغطية الفعاليات. وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على الانتهاء من كل التجهيزات والترتيبات اللازمة لإنجاح فعاليات المهرجان الذي يشارك فيه أكثر من 1300 مُشارك من ملاك الإبل للمنافسة في فئات وأشواط المسابقة بما يُقارب 20 ألف ناقة، حيث تمت زيادة عدد أشواط المزاينة إلى 50 شوطاً وإضافة أشواط الظفرة التي تقتضي المشاركة بـ 6 نوق لكل مُشارك، فضلاً عن شوطي البيرق للمحليات الأصايل وللمجاهيم، حيث يتوجب المشاركة بـ 50 ناقة من سن الجذاع فما فوق، وجائزة المركز الأول لكل من هذين الشوطين تبلغ مليون درهم. وأكد المزروعي أهمية الأهداف التي انطلق من أجلها مهرجان الظفرة والسعي الدؤوب للتوسع فيها والإضافة إليها، باعتبارها تشكل تنمية مستدامة لعادات وتقاليد المنطقة وحياة البداوة، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات التراثية، في طليعتها مسابقة مزاينة الإبل ومسابقة الحلاب ومزاد الإبل وسباق الهجن التراثي، ومسابقة السلوقي التي تُقام للمرّة الثانية، فيما تُقام مسابقة الصقور المكاثرة في الأسر للمرّة الأولى في المهرجان، إضافة لمسابقة تغليف التمور، ومسابقة مزاينة الظفرة في عيون المصوّرين. وتوقع سالم إبراهيم المزروعي مدير المهرجان تصاعد مستوى التنافس بين المشاركين أكثر من الأعوام السابقة، نظراً لحجم المشاركة التي تعد الأكبر من نوعها بالنسبة للمهرجانات السابقة، ولما أبداه المشاركون من حماس واستعدادات كبيرة بحكم الخبرات التي اكتسبوها، إضافة إلى خبراتهم الماضية من خلال المهرجانات السابقة. وأضاف أن هذا المهرجان يشهد تطوراً وتوسعاً في دائرة المشاركين فيه عاماً بعد عام، حيث اتسعت دائرة المشاركة لتشمل هذا العام مشاركين من اليمن والأردن، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وقال مدير المهرجان إن الجديد الذي انتهجته اللجنة المنظمة هذا العام، إمعاناً بالنزاهة والحيادية، رفع عدد أعضاء اللجنة التحكيمية إلى عشرة أعضاء، يتم اختيار خمسة أعضاء منهم يومياً بالقرعة ليتولوا مهمة اختيار الإبل العشر الأولى المرشحة للمراكز الأولى من بين جميع الإبل المتقدمة للمسابقة، بينما يقوم الأعضاء الخمسة الآخرون بالتحكيم النهائي لاختيار المراكز الأولى من الإبل العشر التي تم ترشيحها. وأكد سلطان المنصوري وهو أحد المشاركين أن مشاركات اليوم الأول أوضحت تميز الإبل المنافسة، ما يؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أقوى وأشد من العام الماضي، وذلك نتيجة الاستعداد الجيد للمشاركين ودعمهم للإبل بنماذج متميزة من الإبل ذات المواصفات الجمالية العالية. وأكد علي عبدالله من السعودية أنه سعيد بالحضور إلى المهرجان، على الرغم من عدم مشاركته في المزاينة إلا أنه حرص على الحضور للاستمتاع بهذه الاحتفالية الكبيرة، التي تضم أشهر ملاك الإبل المزيونة والتي تشتهر بها الجزيرة العربية. وأثنى جابر راشد الأصم المري من دولة قطر الشقيقة على التنظيم الجيد للمهرجان، في حين قال سالم الحوسني إن الانطلاقة القوية للمهرجان الحالي في نسخته الخامسة تؤكد مدى الاستعداد الكبير الذي بذلته اللجنة المنظمة، من أجل خروج المهرجان بالشكل المتميز الذي عرف عنه منذ انطلاقته ويزداد قوة وتميزاً عاماً بعد آخر. 160 مشاركاً في السوق التراثي المنطقة الغربية (الاتحاد) - يشارك في السوق التراثي 160 مشاركاً ومشاركة بمعروضات تراثية من مشغولات يدوية تمثل نموذجاً للموروث الثقافي لأهل البادية، حيث سادت المشغولات المصنوعة من خوص النخيل والصوف والنسيج على أغلب محال السوق والتي لقيت رواجاً وإقبالاً من السياح وأصحاب الإبل أنفسهم لاقتناء أنواع منها لاستخدامها كقطع لزينة الإبل، خاصة في مثل هذه المناسبات في الحل والترحال. وشارك في فعاليات السوق إلى جانب محال التراث وسيدات الأعمال عدة جهات، بينها مؤسسة الطاقة النووية ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وصوغة التي تمثل مجموعة من السيدات يعملن تحت مظلة الهلال الأحمر. كما شاركت في السوق هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الداخلية بقرية تضم العديد من الإدارات والأقسام. ويهدف السوق إلى التعريف بالتراث وتحقيق الدعم والتشجيع للمحافظة على هذه الحرف والترويج لها بما يضمن استدامتها. وقالت أم محمد التي تعرض في محلها بسوق التراث عتاد البوش والشمل والعطور إنها سعيدة للمشاركة وفخورة بعرض تراث وطنها في المهرجان.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©