صدر العدد الثاني '' عدد يونيو'' من مجلة الظفرة الشهرية الثقافية الاجتماعية المنوعة بعد توقف استمر لمدة بضعة أشهر منذ صدور العدد الأول· وقال سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان المرافق العسكري لصاحب السمو رئيس الدولة في كلمته بالصفحة الأخيرة إن سبب توقف المجلة التي تصدرها مجموعة الظفرة بأبوظبي هو الرغبة في أن تكون صورة معبرة عن الذات والمكان واللهجة والأصالة وحكمة الآباء·
واضاف سموه أن إصدار المجلة هو محاولة لتأسيس صحافة خاصة بالمنطقة وروح المكان وصميم الناس لا تخجل من كلمة عامية ولا تتهيب من فتح دفاتر قديمة وصفحات منسية وببساطة لتكون من الوطن وإلى الوطن مؤكدا تعهد أسرة المجلة بأن تكون المفيد والموثق وحيث ماوجد نسيان أو تناس لأشياء تخص التاريخ الاجتماعي والثقافي للإمارات وانها قد تجسر هوة ثقافية بين الجيلين وقد تردم حفرة في طريق التغريب والبعد عن الهوية المحلية·
واشتمل العدد الجديد على موضوع رئيسي هو '' زايد في عيون الرحالة الغربيين'' مثل مبارك بن لندن وادوارد هندرسن ومارتن بوكماستر الذين عاشوا مع المغفور له ورافقوه في بعض رحلاته وتعرفوا على شخصيته وافكاره السياسية والاجتماعية وكتبوا عنه في مؤلفاتهم وتقاريرهم· وتضمن صورا فوتوغرافية لبعض هوايات واهتمامات المغفور له تنشر لأول مرة مثل الصيد والتجديف والتصوير وبعض الألعاب الرياضية إلى جانب القراءة والرياضات الأخرى كركوب الخيل والمشاركة في الاحتفالات الشعبية·
واشتمل العدد ايضا على الحلقة الأولى من سيرة ذاتية لبدر عبد الملك عن مدينة أبوظبي وبحث حول تاريخ جسر المقطع وتقرير عن جزيرة السعديات التي تم اختيارها لتكون ملتقى لثقافات العالم من خلال المشروعات السياحية والثقافية والترفيهية إضافة إلى دعوة للاهتمام بقبر عنترة العبسي الموجود في ليوا حسب ماذكرته الكاتبة عائشة المهيري· كما احتوى موضوعا عن محمية المها العربي في أبوظبي وعرضا لوثيقة عن الحاج '' وليامسون والتنقيب عن النفط'' واستطلاعا عن واحات العين وافلاجها وموضوعا عن دكان '' أمين خوري ''الذي كان محلا لبيع كل شيء ومجلسا لحل قضايا الناس حتى وصلت سمعة صاحبه الطيبة الى دول مجلس التعاون وغير ذلك من الموضوعات والتحقيقات والمقابلات·
''وام''
عدد اليوم
