الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قطر تشيد بنمو وتطور العلاقات الأخوية مع الإمارات

قطر تشيد بنمو وتطور العلاقات الأخوية مع الإمارات
18 ديسمبر 2011 15:14
أشادت قطر بنمو وتطور العلاقات الأخوية مع الإمارات بفضل حرص القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وقال معالي عبدالله بن محمد العثمان سفير دولة قطر لدى الدولة عميد السلك الدبلوماسي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات بمناسبة اليوم الوطني لبلاده “إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تشهد مزيدا من التطور والازدهار الاقتصادي والتجاري والسياسي وتطابق الرؤى السياسية وتنوع المشاريع الاقتصادية المشتركة والدعم من قيادتي البلدين لتحقيق التكامل سواء على المستوى الثنائي أو في إطار مجلس التعاون الخليجي”. وأضاف “ان احتفال دولة قطر اليوم الاحد بذكرى اليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام لتولي مؤسسها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الحكم في عام 1876 يجيء في غمرة نجاحات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في وضع قطر في مصاف الدول المتقدمة التي تحظى باحترام الاسرة الدولية والعالم أجمع”. وقال “نفخر جميعا بهذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت في بلادنا خلال فترة وجيزة من الزمن بفضل الإصرار والعزيمة القوية لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الذي حقق نهضة شاملة عمت كل مناحي الحياة في البلاد سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي”. وأوضح العثمان “ان دولة قطر شهدت طفرة لا مثيل لها منذ اللحظة التي تولى فيها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زمام الأمور والذي يعمل ليل نهار من أجل تطوير حياة المواطن القطري ويعاونه في ذلك ولي عهده سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”. وقال إنه على الصعيد السياسي سعت القيادة القطرية بكل جهدها من أجل اتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين للإدلاء بآرائهم وللمشاركة في وضع اللبنات الأساسية لدولة قطر الحديثة والمساهمة في تثبيت أركان الشورى والحرية التي فعلتها القيادة الحكيمة في إطار من العدل والمساواة وتكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات. وأضاف “أنه على الصعيد الاقتصادي ظلت الدولة خلال الفترة الماضية ومازالت تواصل جهودها من أجل تنفيذ سياساتها المتعلقة بتنويع مصادر الدخل وتطوير البنية الأساسية للاقتصاد والاستفادة من مواردها الهيدروكربونية التي تستند على النفط والغاز والبتروكيماويات وتحرير الاقتصاد وتفعيل دور القطاع الخاص واصدار القوانين الجاذبة للاستثمارات الأجنبية”. وعلى الصعيد الاجتماعي، قال العثمان “لقد طورت الدولة من سياستها التعليمية التي توسعت وشملت كافة المناحي سواء في التعليم الجامعي أو حتى في تعليم الكبار ومحو الأمية تحت رعاية حرم صاحب السمو أمير قطر صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حفظهما الله”. واضاف “ان العمل على توفير أقصى مستوى من الرعاية العلمية وكل هذا جاء تحت ظل انطلاقة إعلامية جديدة تمثلت في إطلاق حريات التعبير وإلغاء الرقابة وترسيخ رسالة حرية الرأي والرأي الآخر”. وأضاف “لا يخفى على أحد الجهد الكبير الذي بذلته دولة قطر لوضع اسم عربي في محافل الرياضة العالمية وذلك من خلال فوزها التاريخي لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022”. وأكد أن علاقات قطر مع الدول الشقيقة والصديقة ترتكز على مرتكزات السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم والاعتراف بمبادئ الأمم المتحدة الهادفة الى تدعيم حق الشعوب في تقرير مصيرها وهو ما انعكس ايجابيا على وضع دولة قطر ومكانتها بين الدول وأهلها للعب دور فعال ومؤثر لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء بعدد من الدول الشقيقة والصديقة. وأوضح أن شهر ديسمبر مليء عادة بالعديد من الإنجازات فخلال هذا الشهر تحققت العديد من الإنجازات والنجاحات ومن أبرزها استضافة دورة الألعاب العربية في نسختها الـ 12 التي تحتضنها الدوحة مع عدد من الأحداث التاريخية التي وقعت في ديسمبر ولعل أبرزها استضافة مونديال كأس العالم 2022 لأول مرة في تاريخ الخليج والعرب والشرق الأوسط. وحول أهمية انعقاد المنتدى الرابع لتحالف الحضارات في الدوحة خلال الفترة من 11 الى 13 ديسمبر الجاري قال “إن أهمية هذا المنتدى تنبع من خلال التأكيد على ضرورة الحوار والتحالف بين الأمم”، مؤكداً أن لهذه الدورة الرابعة أهمية خاصة حيث إن موضوع المنتدى يتزامن مع التطورات والتحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يشهدها العالم. وأضاف “ان أمير قطر أشار إلى أن العالم يعتريه تناقض يصل في بعض الأحيان لتصادم ناتج عن التنميط أو عدم معرفة الآخر وإن كان السيناريو الأسوأ هو عدم الاعتراف بالآخر فتصبح رسالة الحوار والتحالف بين الحضارات أهم الواجبات المطلوبة”. مؤكداً أن عاصمة قطر هي عاصمة للحوار بين الحضارات والثقافات ولذلك فان المنتدى يعزز من الأفكار نحو التوجه الإيجابي إلى تبني برامج ومشروعات جديدة ومبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة انطلاقاً من اعتقاده الراسخ بأن التنمية الإنسانية حق وضرورة لأجل السلام والأمن لكل الحضارات. وحول الإنجازات التعليمية التي حققتها قطر، قال “إن رؤية قطر الوطنية تقوم على عدة مرتكزات أهمها العنصر البشري للكوادر الوطنية المؤهلة والتي تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة من خلال الاهتمام بالتعليم المتطور وافتتاح تخصصات جديدة تواكب متغيرات العصر واحتياجات المجتمع فضلاً عن إتاحة فرص الابتعاث لدراسة التخصصات النادرة وتعزيز سياسة التقطير لفتح المجالات لتولي الكوادر الوطنية للوظائف القيادية”. مشيرا الى أن رؤية أمير قطر وتطلعاته لبناء الدولة الحديثة تعد أحد الموجهات الرئيسية للمؤسسات في الدولة لتطوير خططهم المستقبلية ورسم برامج التنمية البشرية التي يعول عليها المجتمع القطري في ترقية وتنمية مستقبل قطر. وأكد أن دولة قطر تعيش عصر الانجازات العملاقة في ظل قيادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بما حققته من إنجازات جبارة في سنوات قليلة وفي مقدمتها تصدر دول العالم المصدرة للغاز وحصول قطر على مكانة متميزة إقليميا ودوليا وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية بجهودها المخلصة في حل المشاكل الدولية وإرساء السلام والاستقرار فضلا عن الإنجازات الاقتصادية والعلمية والرياضية والثقافية التي وضعت اسم قطر في أعلى المراتب العالمية. كما أكد أن دولة قطر تلعب دورا مهما وأساسيا في لم شمل الوطن العربي وهذا ينبع من حرص الدولة وقيادتها الرشيدة على تماسك المجتمع داخليا وخارجيا وذلك من خلال توطيد علاقته بالمجتمعات العربية والإسلامية والعالمية. إنجازات داخلية وخارجية وتحل ذكرى اليوم الوطني في ظل تحقيق قطر العديد من الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي. وتضطلع قطر بدور بارز بوصفها عضواً في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة. وقد اختطت قطر على صعيد الإنجازات المحلية سياسة واعية اعتمدت على الخطط الطموحة المرتكزة على تنمية الإمكانات الصناعية وبناء الإنسان القطري حيث تشهد تطورا ونماء ونهضة شاملة في كافة الميادين. وحققت قطر منذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم انجازات مشرقة فى مسيرة التنمية والبناء الشامل في كافة مناحي الحياة في اطار منظومة التحديث برؤية تستشرف آفاق مستقبل واعد وعهد جديد من الرخاء والرفاهية للوطن والمواطن. وشهدت قطر تحولات دستورية وسياسية كبيرة ومهمة منها صدور الدستور الدائم للدولة في الثامن من يونيو 2004 بعد إقراره في استفتاء شعبي حظي بموافقة 6ر96 بالمائة. وقد أصبحت قطر واحة أمن وأمان ووجهة لفض الخصومات وتحقيق المصالحات بين الأشقاء واسما له مكانته ووقعه على الساحتين الدولية والإقليمية مما أكسبها احتراما وثقة لأبعد الحدود في جميع المحافل. وساهمت السياسة الخارجية القطرية على أكثر من صعيد بشكل إيجابي في كافة المساعي والجهود الدولية لحفظ واستتباب الأمن والسلام الدوليين وأصبحت داعما أساسيا في هذا المجال فضلا عن جهود الإعمار والمساعدات الإنسانية التي توفرها وتقدمها للأشقاء والأصدقاء على حد سواء في أي زمان وأينما وجدوا ووقتما تعرضوا للمحن والكوارث الطبيعية والإنسانية. وحظيت قطر بثقة العالم عندما اختيرت عضوا غير دائم بمجلس الامن لمدة عامين وكان هذا الاختيار بمثابة اعتراف عالمي بالدور المحوري لسياستها الخارجية. كما ترأست مجموعة الـ77 والصين لمدة عامين واستضافت العديد من المؤتمرات الاقليمية والعالمية في شتى المواضيع والقضايا التي تعزز وتكرس الأمن والسلم العالميين بما في ذلك مؤتمرات حوار الأديان. ودأبت قطر وما زالت تستضيف المؤتمرات الدولية الكبرى التي تخلق قاعدة التفاهم الحضاري مثل منتدى الدوحة لحوار الحضارات ومؤتمر الدوحة السادس لحوار الأديان ومنتدى الدوحة السابع للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة والقمة الثانية للدول العربية ودول اميركا الجنوبية. وتنتهج سياسة خارجية ترتكز على الوضوح والصراحة والالتزام بمبادئ التعايش السلمي والتعاون الدولي وقد عملت في إطار هذا النهج لتوطيد وتعزيز علاقاتها مع محيطها الإقليمي حيث تولي أهمية كبرى لدعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتبذل جهوداً كبيرة لتوطيد التعاون والتنسيق مع كافة الدول العربية في مختلف المجالات كما تسعى لتعزيز التضامن العربي وتوحيد الصف لمواجهة كافة التحديات التي تواجه المنطقة. وترتبط قطر بعلاقات مميزة مع كافة الدول والشعوب المحبة للسلام في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبما يدعم ويخدم الأمن والسلم الدوليين ويحقق الرفاهية والرخاء لجميع الدول والشعوب وكان لهذا النهج أثره الكبير في المكانة المرموقة التي تتبوأها على الصعيد الدولي. وتؤكد على أهمية حل كافة الخلافات بين الدول بالطرق السلمية وتؤيد في هذا الإطار كافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والأمن في العالم كما تضطلع بدور بارز وتشارك بفعالية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وقامت قطر بجهود كبيرة لحل الأزمة اللبنانية وأزمة دارفور لاقت ترحيبا واسعا على كافة المستويات من الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول العربية والافريقية وجيران السودان والدول الاخرى المحبة للسلام والمنظمات المعنية. واستذكاراً لهذه المناسبة المهمة تتوج قطر مسيرتها التي كانت منذ انطلاقتها تعبيراً حياً عن الدور العربي المتطلع للنهوض والرقي في اطار المنظومة العربية والإقليمية والدولية بما ينسجم والتطلعات العالمية لتجسيد واقع حضاري إنساني يرتقي بالمجتمعات من خلال التعاون والصداقة والتفاهم. الإنجازات الاجتماعية وحققت قطر على الصعيد المحلي إنجازات كبيرة في كافة الميادين الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية وهي منجزات كان ولا يظل محورها الإنسان القطري باعتباره أداة التنمية ورصيد البلاد لمرحلة البناء والنماء المستقبلي استشرافا لغد واعد لأجيال الحاضر والمستقبل. كما حققت نقلة نوعية مميزة على الصعيدين الداخلي والخارجي من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار الوطني عن طريق ترسيخ نهج الشورى ومبدأ حرية الرأي والصحافة واستقلالية أجهزة الاعلام واقرار حق الانتخاب بدلا من التعيين في عدد من المؤسسات والهيئات كما هو الحال في مجلس الشورى والمجالس البلدية والانطلاق بنهضة عمرانية وعلمية أصبحت محط اهتمام وإعجاب العالم وهي تتصاعد يوما بعد يوم في منجزات شاهدة للعيان في مختلف المجالات. وشهدت قطر طفرة اقتصادية نوعية وضعتها على خريطة الاقتصاد العالمية في قطاعات الصناعات المرتبطة بتسييل الغاز وصناعة النفط والبتروكيماويات خاصة وأنها تملك أكبر حقل غاز منفرد وثاني أكبر احتياطي في العالم من الغاز الطبيعي فضلا عن صدور القوانين المهيئة لمناخ الاستثمار وتأسيس الأجهزة والهيئات والمراكز المالية والاستثمارية التي تضمن التنمية المستدامة في البلاد. وفي قطاعي الصحة والتعليم توسعت خدمات الرعاية الصحية وأنشئت مدينة حمد الطبية والعديد من المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية وفق رؤية واضحة تهدف للوصول الى المستويات العالمية كما شهد التعليم نهضة واسعة. أما في مجال التعليم فقد حققت دولة قطر تقدما كبيرا حيث أقرت إجبارية التعليم من سن السابعة إلى أواخر العقد الثاني من العمر وأنشأت مدينة تعليمية للتعليم العالي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية مثل جامعة كومنولت فرجينيا وكلية كورنيل الطبية وجامعة تكساس أي اند إم وجامعة كارنجي ميلون وجامعة جورج تاون. ولم يكن المجال الاجتماع بمنأى عن خطط التطوير والتحديث والاصلاح فتم انشاء المجلس الأعلى لشؤون الاسرة الذي انبثقت عنه مراكز ومؤسسات تعنى بحقوق الطفل والمرأة والمسن وذوي الاعاقات وكافة شرائح المجتمع. كما طالت خطوات التحديث الجهاز القضائي والإداري والأمني بالدولة وقطاع الاتصالات والبيئة والثقافة والفنون والإعلام الذي شهد بدوره انفتاحا واسعا في حرية الطرح والتعبير. وحققت قطر في الفترة الأخيرة انجازاً متميزاً على الصعيد الرياضي من خلال فوزها باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 حيث تعتبر أول دول عربية في الشرق الاوسط تستضيف مثل هذه المناسبة الرياضية العالمية الكبرى. الشفافية والتنمية البشرية واحتلت قطر المرتبة الأولى عربيا في تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2009 والمركز 22 عالميا، كما حققت انجازا عالميا مهما حيث قفزت الى المرتبة 33 في تقرير التنمية البشرية الصادر عن مكتب الأمم المتحدة الانمائي لعام 2009. وشهدت طفرة اقتصادية نوعية وضعتها في خريطة الاقتصاد العالمية في قطاعات الصناعات المرتبطة بتسييل الغاز وصناعة النفط والبتروكيماويات فضلا عن صدور القوانين المهيئة لمناخ الاستثمار وتأسيس الأجهزة والهيئات والمراكز المالية والاستثمارية التي تضمن التنمية المستدامة في البلاد. وأنجزت إعداد الاستراتيجية الشاملة للتنمية الوطنية للفترة 2011 - 2016 التي تغطي الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية حيث جرى إعداد هذه الاستراتيجية بالتنسيق مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني تحقيقا لمبدأ الشراكة الكاملة لمكونات المجتمع وسعياً لضمان التنفيذ والالتزام على الصعيدين التخطيطي والتنفيذي. وتعكس تلك الاستراتيجية الحرص على تطوير البنية التحتية الاقتصادية وتوسيع دائرة الانتاج وتحقيق التنوع الاقتصادي وتأمين حسن إدارة موارد قطر الاقتصادية والمالية وحماية البيئة بالإضافة الى الاهتمام الكبير الذي توليه للتنمية البشرية بجوانبها المختلفة باعتبار الانسان هو الهدف الأسمى للتنمية ووسيلتها الفاعلة في الوقت ذاته. وبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي القطري لسنة 2009 5ر18 بالمائة ما يجعلها من أسرع الاقتصادات نموا في العالم ولتقفز في مقياس القدرة التنافسية العالمية من المرتبة 22 الى المرتبة السابعة عشرة. واستطاعت الحكومة القطرية خلال الأزمة العالمية أن ترفع مستوى تصنيفها الائتماني وهي حاليا بصدد وضع خطة متكاملة لأجل رفع هذا التصنيف إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة. وتحرص قطر على تنويع مصادر الدخل ولتحقيق ذلك تعتمد بصفة أساسية على فوائض مواردها المحلية ومصادر الائتمان الخارجي والمحلي للحصول على الفرص الاستثمارية المتميزة وتأميناً لموارد مالية كافية ومتنوعة للأجيال القادمة بالإضافة إلى تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة التي بلغت 4ر15 مليار دولار خلال العامين الماضيين. تنويع مصادر الدخل ولضمان تنويع مصادر الدخل ومن ثم الادخار شارك جهاز قطر للاستثمار في استثمارات واعدة واستحوذ على العديد من الأصول في الشركات العالمية. وتسعى قطر إلى تطوير الإنتاج في الصناعات الاستخراجية ليصل إنتاج النفط إلى حوالي مليون برميل يوميا وإنتاج الغاز الطبيعي الخام إلى أكثر من 12 مليار قدم مكعبة يوميا بالإضافة إلى حوالي نصف مليون برميل يوميا من المكثفات المصاحبة لإنتاج الغاز. كما تخطط لرفع الطاقة الإنتاجية للغاز المسال من 13 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى حوالي 30 مليون طن سنويا مع نهاية الحالي. وأولت قطر اهتماما كبيرا للقطاع الزراعي بوصفه أحد القطاعات الحيوية في تحقيق النمو الاقتصادي وذلك بالعمل على تجاوز المعوقات الطبيعية التي تحول دون التوسع الأفقي في الزراعة بدعم المزارعين وتشجيع رؤوس الأموال الوطنية على الاستثمار في هذا القطاع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©