الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ختام كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز في العين اليوم

ختام كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز في العين اليوم
7 فبراير 2014 23:16
العين (الاتحاد) - تختتم اليوم فعاليات النسخة الثالثة لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز، حيث تصل منافسات أبطال العالم ونجومه في قفز الحواجز اليوم ذروتها من الفئة الرفيعة لكأس رئيس الدولة، والتي تبلغ إجمالي جوائزها المالية 320 ألف يورو، وذلك بمشاركة جميع النجوم الذين شاركوا في كأس الأمم، وبقية المنافسات منذ اليوم الأول التي استضافها نادي العين للفروسية والرماية والجولف. وتقام البطولة برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الفروسية، وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي وبرعاية لونجين وإعمار، ويترأس الحدث سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وتضم اللجنة المنظمة محمد راشد الناصري مدير عام النادي، وفيصل العلي مساعد الأمين العام لاتحاد الفروسية. ويتولى إدارة البطولتين طالب ظاهر المهيري الأمين العام لاتحاد الفروسية، ويترأس لجنتي التحكيم فيهما الألماني جواشم جيلفوس، ويضع تصميم مسارات المنافسات الفرنسي فردريك ستيفن، وعاطف شوقي مساعد مدير البطولة ومساعد مصمم الحواجز، كما تشارك في التنظيم مؤسسة تنمية الشباب «تكاتف». وقد استعد أفضل نجوم العالم للفوز بالجائزة الكبرى لإحدى أكبر وأفضل وأغنى البطولات في العالم والتي ستكون موعداً سنوياً لتجمع أعلى لاعبي القفز تصنيفاً في العالم في العين. نيفا بطل التأهيلي من جانب آخر، توج الفارس الألماني جورج نيفا على صهوة الجواد «كونجرر» بطلاً لمنافسة تأهيلي العين جراند بري، والتي أقيمت على مرحلة واحدة ضد عقارب الساعة على حواجز بارتفاع 145 سم، والبالغة قيمتها المادية 30 ألف درهم، برعاية نادي العين للفروسية، وشارك فيها 103 فرسان وفارسات. وفاز نيفا بالجائزة الأولى، بعد أن اجتاز كل الحواجز في 70:87 ثانية فقط، متقدماً على السعودي عبد الله الشربتلي الذي احتل المركز الثاني على صهوة الجواد «سلطان» في 71:41 ثانية في حين جاءت الفارسة الدنماركية تينا ليند في المركز الثالث. وأقيمت المنافسة ضمن بطولة العين الدولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين، وتضمنت جولة من جولات الدوري العربي التأهيلي لكأس العالم للقفز (2014)، وتشتمل البطولة على 5 منافسات. وعقب ختام المنافسة، توج فيصل العلي مساعد الأمين العام لاتحاد الفروسية الفائزين. أوكرانيا البطل وتوج المنتخب الأوكراني بطلاً لكأس «الأمم فروسية» لقفز الحواجز على ارتفاع 160 كلم بعد أن نجح الفريق المكون من أربعة فرسان في تحقيق أقل معدل للأخطاء، وتحقيق الزمن الأسرع وقدره 26:52 ثانية في جولة التمايز، لينال الجائزة المالية الأولي البالغة 25500 يورو. وحقق المنتخبان القطري والسعودي المركزين الثاني والثالث لينالا بطاقتي التأهل في برشلونة التي ستحتضن النهائي من 9 إلى 12 أكتوبر المقبل، ويكونا أول المتأهلين للبطولة من المنتخبات الستة التي تشارك في البطولة الحالية بالعين من بين 40 منتخباً حول العالم يتنافسون على نيل 18 بطاقة لبلوغ برشلونة، وتنافست في الجولة الأولى منتخبات كلٍ من السعودية، الإمارات، قطر، سوريا، الأردن، وأوكرانيا. تتويج الفائزين وعقب ختام المنافسة، توج المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وطالب ظاهر المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية، ومحمد راشد الناصري مدير عام نادي العين للفروسية، وسامي الدهامي مدير المنتخب السعودي الأبطال الفائزين. وقال طالب ظاهر المهيري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المنافسات بحضور الفريق الأوكراني: «نحن فخورون بتنظيم بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الأمم فروسية، وأن تكون النسخة الثالثة بمشاركة أفضل النجوم في العالم وأعلاهم تصنيفاً حسب الاتحاد الدولي للفروسية، مهنئاً الأبطال على الإنجاز، واختتم حديثه متمنياً مزيداً من التطوير للبطولة في العام المقبل. وأعرب أعضاء الفريق الأوكراني عن سعادتهم بتحقيق الفوز في مسابقة كأس الأمم على الرغم من صعوبة المنافسة، وأشادوا بالتنظيم الرائع، للبطولة وبالأرضية الجيدة التي تنافس عليها الفرسان، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه البطولة ذات الـ 5 نجوم. التصفيات النهائية وتحتضن مدينة ولينجتون الأميركية من 25 فبراير الحالي إلى الثاني من مارس المقبل أولى الجولات الثلاث في قارة أميركا الشمالية والبحر الكاريبي، ثم الجولة الثانية في المكسيك في شهر مايو، والثالثة في مدينة كالجاري الكندية في يونيو من هذا العام. واختيرت برشلونة محطة لنهائي كأس الأمم التي تُقام برعاية «فروسية» للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الباهر للنسخة الأولى من البطولة التي شارك في تصفياتها 38 منتخباً تأهل منها 18 للنهائيات، وحاز المنتخب الفرنسي اللقب الأول بعد صراع مثير مع المنافسين وأمام حضور جماهيري تجاوز 35 ألف مشجع، حيث يأتي القادمون إليها من أوروبا الممثلة بثمانية منتخبات، الشرق الأوسط بمنتخبين، أميركا الشمالية بثلاثة منتخبات، أميركا الجنوبية باثنين، أفريقيا باثنين، وآسيا وأستراليا أيضاً باثنين. إشادة بالتنظيم من جهته، أشاد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بتنظيم اتحاد الفروسية لبطولتي كأس رئيس الدولة وكأس فروسية الأمم ووصفه بالرائع والمتميز، لافتاً إلى أن ما شهده أمس الأول خلال منافسات اليوم الثاني للبطولة، جاء من دون أدنى شك كمحصلة نهائية للجهد الكبير الذي بذل في الفترة الأخيرة من أجل بلوغ هذا النجاح. وقال: «نحن فخورون بكوادرنا الشبابية بقيادة طالب المهيري، وهذا ليس بغريب عليهم، وأعتقد أن المرحلة المقبلة سوف تشهد دوراً ومشاركة أكبر لفرساننا في مثل هذه البطولات، وأن محطة كأس صاحب السمو رئيس الدولة وتميزها وخروجها في هذا المستوى سوف تمثل دافعاً كبيراً لفرساننا لكي يقدموا الكثير في المراحل المقبلة». وأضاف: «وجودنا كلجنة أولمبية لمتابعة هذه البطولة هو بهدف وضع أطر لرياضيينا الصغار حتى يقفوا على منصات التتويج، وأن يكون كعبهم عالياً في مثل هذه المنافسات، وهم بالفعل كذلك إلا أن هنالك بعض المعطيات التي يجب أن نتعامل معها بقدر أكبر، ونحن أمام واجب وطني يحتم علينا تقديم كل دعم ممكن لشبابنا لكي يشاركوا في كل البطولات». تظاهرة رائعة وتابع: «تجدوني سعيداً بهذه التظاهرة الرائعة والجميلة وبتواجد شبابنا، إلا أنني كنت أتمنى أن يكونوا في صلب المنافسة، وهذا ليس ببعيد في ظل اتحاد يقوده سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مما يجعلنا نتفاءل بأن يكون للفروسية في المستقبل القريب شأن أفضل في المسابقات على المستوى القاري والدولي». وحول تأهل دولتي قطر والسعودية لفروسية الأمم، قال: «قبل الحديث عن هذا التأهل أود أن أؤكد أن فرساننا على نفس قدر وإمكانيات المنتخبين، وتنقصهم فقط بعض الخصوصية المتعلقة بالخيل، ولا شك أن وجود الإخوان القطريين والسعوديين يعكس اهتمام الدولتين الشقيقتين بهذه الرياضة ووجودهما يعكس المنافسة الكبيرة والمستوى المتطور الذي وصل إليه فرسانهم، وأعود وأكرر أن فرساننا لا يقلون شأناً عن هؤلاء الفرسان، وسيكون لهم دور وتواجد في المستقبل القريب». الرماية والفروسية وتابع: «أود أن أؤكد أن اللجنة الأولمبية الوطنية في المرحلة الحالية، وبتوجيهات رئيسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم قد غيرت من منظومة الاهتمام بالرياضات، لأن هدفنا التواجد في المحافل العالمية، ونحن نحاول حالياً أن نضع الأطر ،ونوفر كل الدعم للعبتين الرئيسيتين، هما الرماية والفروسية، باعتبار أن فرساننا متميزون فيهما وقادرون على التواجد والمشاركة في منافساتهما في الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية، وهو الهدف الذي نسعى إليه، وقد عقدنا مؤخراً اجتماعاً بهذا الخصوص، وسنعقد مؤتمراً صحفياً في المرحلة القادمة لعرض هذا الموضوع خاصة الفروسية وذلك لدعم الفرسان». وأضاف: «لدينا نادي النخبة الذي يتم من خلاله اختيار أفضل الرياضيين في الدولة والرياضات التي يتفوقون فيها وأعتقد أن الفروسية سيكون لها وجود كبير في هذا الجانب». وقال: «لا شك أن الإمارات أصبحت تستقطب العديد من البطولات العالمية خاصة أنها الآن تعتبر ملتقى لكل الحضارات، وأعتقد أن البطولات التي تقام على أرضنا كسبت الكثير من حيث التميز في التنظيم وغيرها من عناصر النجاح».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©