الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عيد بخيت: «المنشطات» جعلتني مجرماً!!

عيد بخيت: «المنشطات» جعلتني مجرماً!!
28 ديسمبر 2014 21:45
رضا سليم (دبي) ظل إيقاف عيد بخيت لاعب منتخب اليد ونادي الشباب من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، في قضية أشبه بالمسلسل المكسيكي، ذات الحلقات الممتدة.. فاللاعب يصرخ، والاتحاد يخاطب، والنادي يستفسر، والمحامي يخاطب كل الجهات والمحاكم الدولية، والهيئة العامة للشباب والرياضة تعد، والمحصلة صفر. قضية «عيد»، بدأت بقرار من اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بإيقافه بسبب تعاطيه المنشطات خلال دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون، التي أُقيمت في البحرين عام 2011، وشارك فيها منتخبنا، حيث ذكرت اللجنة الأولمبية البحرينية أن العينة التي أخذت من اللاعب عقب مباراة الإمارات وعمان في أكتوبر 2011 وجدت بها 4 عناصر محظورة دولياً. وأصدرت اللجنة قرارها بإيقاف اللاعب لمدة عامين، وبعد الاستئناف تم تخفيض العقوبة إلى عام، وقبل عودته في نوفمبر 2012 خضع للفحص مجدداً، وأثبتت العينة أن اللاعب لا يزال يتعاطى المنشطات، مما أدى إلى إصدار اللجنة التأديبية قراراً بإيقافه لمدة 8 سنوات تنتهي في عام 2020. الكثير من الحيثيات والخبايا في ملفات القضية، التي طرحناها من عدة جهات، من جانب اللاعب والاتحاد والمحامي، الذي تولى القضية ويبقى قرار اللجنة واجب التنفيذ للاعب. من جانبه، أعرب عيد بخيت عن حزنه لما آلت إليه القضية، مؤكدا أنه يعيش أياماً من العذاب بسبب عدم حل مشكلته، التي طرق فيها كل الأبواب، دون أن يجد رداً واحداً واضحا من أي مسؤول، ورغم ذلك لم يفقد الأمل ولا يزال يتدرب مع فريق الشباب يومياً، على أمل أن يصدر قرار عفو عام ويخرج من محنته، التي تمثل كابوساً كبيراً في مسيرته الرياضية. وعاد اللاعب للحديث عن أزمته، وقال: «تعرضت للإيقاف لمدة عامين، ثم أعقب ذلك عقوبة أخرى وصلت إلى 8 سنوات، ورغم أنني كنت أنتظر أن أعود للملاعب، عندما صدر عفو عام من قبل اتحاد اليد، إلا أن القضية استمرت دون جديد، ولم تتوقف المحاولات، وفي النهاية وجدت نفسي أواجه المستحيل، لدرجة أنني شعرت بأنني مجرم وأن لجنة المنشطات تتعامل معي من خلال هذا المنطلق». وأضاف أن المحامي جاسم السيد وصل بالقضية إلى أبعد مدى، إلا أنه عندما وصل إلى المحكمة الرياضية الدولية «كاس» فإذا باللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ترفض أن نتقدم باستئناف إليها، بحجة أنني لست لاعباً دولياً، وكيف هذا وقد كنت ألعب مع منتخب اليد في البحرين عندما تم اكتشاف المنشطات، كما أنني شاركت مع المنتخب من قبل في تصفيات المونديال والبطولة الآسيوية، وبعد كل ذلك يقولون بأنني لست لاعباً دولياً ويعتبروني لاعبا محليا، حتى لا نتقدم باستئناف إلى «كاس». وأوضح عيد أن جهود نادي الشباب واتحاد اليد تقف عند باب الهيئة العامة للشباب والرياضة، وقال: «ما أسمعه أن النادي والاتحاد تقدما بطلبات عديدة، إما للعفو أو فتح التحقيق، وفي كل مرة يعد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة بحل القضية، وننتظر شهوراً وسنوات ولا مجيب، وبات مستقبلي الرياضي في خطر وموقفي مع نادي الشباب لا يزال غامضا». وأشار لاعب اليد الموقوف إلى أنه سعى في كل اتجاه بالطرق الشرعية، وأيضاً عبر مقابلة العديد من المسؤولين، منوهاً إلى أن بعض الأندية عرضت عليه، وعلى إدارة نادي الشباب الانتقال إليها مقابل حل المشكلة. وتطرق عيد إلى أنه عند وقوعه في ورطة المنشطات، تم توقيع العقوبة عليه، ولكن في نفس الوقت هناك لاعبون في كرة القدم سقطوا في نفس الفخ، ورغم ذلك لم يحصلوا على إيقاف سوى لعدد من الأسابيع، وليس كل هذه السنوات، فما الفارق بين كرة القدم وكرة اليد، وقال: «لاعب مثلي لا يعرفه أحد، ولا يتهم بقضيته أي شخص مسؤول، ولا يجد مبادرة، ولا أحد يدري ما تعرض له من تأثير نفسي، وأيضا كيف تأثرت أسرته بشكل سلبي بسبب هذه المشكلة التي امتدت لسنوات». وطرح عيد السؤال: «متى سأخرج من هذه الدوامة وأعود لملاعب اليد؟»، وهل حكمت عليه اللجنة الوطنية للمنشطات بالرحيل من الملاعب دون أن تنظر في الاستئناف، بعدما رفضت الاستئناف الدولي. وقال: «لجنة المنشطات حولتني إلى مجرم محكوم عليه بـ8 سنوات، ولو كان هناك قاتل خلف القضبان، وظل 8 سنوات في السجن لحصل على العفو، بينما قضيتي عرض مستمر، وكلما انتهى الإيقاف ستبحث لجنة المنشطات عن إيقافي مرة أخرى». سلطان: اتحاد اللعبة يتحمل المسؤولية دبي (الاتحاد) قال ماجد سلطان نائب رئيس اتحاد اليد إن مشكلة اللاعب عيد بخيت لا تزال مستمرة، رغم الخطابات التي وجهها اتحاد اليد إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة، والوعود لم تتوقف دون أن يظهر في الأفق أي حل، ورغم أن المشكلة حدثت قبل تولي مجلس إدارة الاتحاد في الدورة الحالية، إلا أن الاتحاد يتحملها، لأن اللاعب كان يشارك مع المنتخب في دورة الألعاب الخليجية. وأضاف سلطان أن لجنة المنشطات لم تراع أن اللاعب شارك في البطولة دون أن يكون للمنتخب جهاز طبي، وعندما تم اكتشاف المنشطات لم تتنبه اللجنة أن ما حدث للاعب دون قصد، وعندما صدر العفو العام من قبل اتحاد اليد عن كل الموقوفين بمناسبة التأهل لكأس العالم، لم يتم إدراج اسم اللاعب ضمن القائمة. وأضاف: «خاطبنا الهيئة من جديد بالتدخل لحاجة المنتخب للاعب، خاصة أنه لم يتوقف عن التدريبات، وكان جاهزاً ولم نجد استجابة وحتى الآن لا نعرف كيف نحل مشكلة داخلية، خاصة أن المحكمة الرياضية الدولية «كاس» أرجعت القضية إلى اللجنة المحلية، وهو ما يعني أن ذلك شأن داخلي، وهنا توقفت القضية. أكد أن رفض الاستئناف الدولي أضاع القضية جاسم السيد: المستشفى البريطاني أكد عدم تحليل عينة البحرين! دبي (الاتحاد) قال جاسم السيد المحامي، الذي تولى ملف القضية: «سرنا في القضية ما يقرب من عام، وبدأناها من الهيئة العامة للشباب والرياضة، وحصلنا على موافقة من الأمين العام للهيئة على التقدم باستئناف في المحكمة الرياضية الدولية «كاس» في لوزان، وبالفعل قدمنا كل المستندات ودفعنا رسوم التسجيل، إلا أن المحكمة خاطبت اللجنة المحلية لمكافحة المنشطات، ورفضت طلب اللاعب باستئناف القضية في «كاس» على اعتبار أن اللاعب سبق له استئناف القضية في الإمارات، كما أن اللاعب محلي وليس دوليا. وأضاف: «قدمنا كل المستندات، التي تثبت أن عيد لاعب دولي، وأنه لعب مع منتخب الإمارات في تصفيات كأس العالم في تايلاند، وأيضا نهائيات كأس آسيا في إيران، وحصلنا على شهادات من الاتحاد الآسيوي للعبة يثبت ذلك، وفوجئنا أن لجنة المنشطات خاطبت الاتحاد الدولي للعبة وحصلت على شهادة أن هذه البطولات التي شارك فيها اللاعب غير دولية، على اعتبار أن مثل هذه البطولات لابد أن يتم إبلاغ الاتحاد الدولي لليد بها، ويكون هو المسؤول عن تحليل المنشطات للاعبين». وأشار إلى أن لجنة مكافحة المنشطات في البحرين خاطبت اللجنة في الإمارات، بوقوع اللاعب في المنشطات، بعد تحليل العينة في أحد المستشفيات في بريطانيا، ورغم ذلك ذهبنا إلى المستشفى، وفوجئنا أن العينات لم يتم تحليلها لأنهم لم يدفعوا الرسوم. وأوضح المحامي أنه عندما يتم تحليل العينة للمرة الثانية لابد أن يذهب اللاعب ومعه مشرف طبي من ناديه، وأن يتم إجراء العينة في مقر اللجنة، إلا أن اللاعب لم يحصل على هذه الفرصة، كما أن تحليل العينة الثانية، لم يتم إرسالها إلى المعمل في جنوب أفريقيا، وعندما سألنا عن تأخر إرسال العينات أكدوا لنا أن العينات لابد أن توضع في ثلاجات خاصة، وهذا الأمر مكلف للغاية، وأنه لابد من تجميع عدد من العينات وإرسالها مع بعضها، وكان هذا ردهم على تأخر إرسال العينة. في منافسات كأس الإمارات الأهلي يتخطى الوصل ويطارد النصر على الصدارة دبي (الاتحاد) حقق فريق الأهلي الفوز على فريق الوصل بفارق 4 أهداف، 26-22 في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الأول بصالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي، ضمن الجولة الثالثة لكأس الإمارات لكرة اليد، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط ويزاحم النصر على الصدارة بفارق الأهداف بعدما تساوى معه في النقاط فيما رفع الوصل رصيده إلى 5 نقاط دفعت به للخلف للمركز السادس. وفي المباراة الثانية لم يجد الشارقة صعوبة في الفوز على فريق العين 34-27 في المباراة التي أقيمت بينهما بصالة الملك الشرقاوي ويرفع صاحب الأرض رصيده إلى 7 نقاط ويتقدم إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، بينما رفع العين رصيده إلى نقطتين من خسارتين ويتقدم للمركز الثامن وقبل الأخير. ويتصدر النصر قمة البطولة بعد الجولة الثالثة برصيد 9 نقاط يليه الأهلي الوصيف 9 نقاط والشارقة الثالث 7 نقاط والشباب الرابع 6 نقاط والجزيرة الخامس 5 نقاط والوصل السادس 5 نقاط واتحاد كلباء السابع 3 نقاط والعين الثامن نقطتين والشعب التاسع والأخير نقطتين. أما عن مباراة القمة بين الأهلي والوصل، فقد كان الضيوف لهم الأسبقية في الدقيقة الأولي من الشوط الأول عن طريق محترفة جوران ويتعادل محمد جمعة لفريقه ويوسع الأهلي الفارق إلى 5 أهداف 7-2 عند الدقيقة 15 بفضل تألق حسين زكي وحارس مرمى الأهلي المتألق عبدالرحمن خميس وعند الدقيقة 18 ينجح الوصل في تقليل الفارق إلى هدف 7-6، بعد صحوة قوية ويعود الأهلي عن طريق عيسى البناي الذي وسع الفارق إلى هدفين، وينتهي الشوط الأول 13-11. وينجح الأهلي في الشوط الثاني في رفع الفارق إلى 4 أهداف 19-15، وعند منتصف الشوط ينشط الوصل ويقلل الفارق إلى هدف 20-19، ليتفوق عبدالله الشمطري على نفسه ويعود بفريقه للمباراة ويوسع الفارق إلى 5 أهداف 25-20، عند الدقيقة 28 التي شهدت إنذار مدرب الوصل كمال عقاب، ليقتنص الأهلي المباراة بفارق 4 أهداف، 26-22. أدار اللقاء محمد ناصر ونبيل خميس وراقبها احمد حسن وشهدها محمد الحمادي رئيس لجنة الألعاب الجماعية للأهلي ونبيل عبدالكريم من الوصل. ترويسة 11 قدم نادي الشباب العديد من الخطابات إلى الهيئة، وتدخل سامي القمزي رئيس مجلس الإدارة، ورغم ذلك لم يجد سوى وعود بالنظر في قضية عيد بخيت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©