قتل ثلاثة وخمسون شخصا بتفجيرين انتحاريين، اليوم الجمعة، في محيط مدينة الباب الواقعة في شمال سوريا تبناهما تنظيم داعش الإرهابي.
فبعد أسابيع من المعارك، أعلنت ثلاثة فصائل سورية مقاتلة، أمس الخميس، السيطرة الكاملة على الباب آخر معقل للتنظيم المتشدد في شمال حلب فيما أكد الجيش التركي اليوم الجمعة بدوره ذلك.
وأسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة عن مقتل 51 شخصا على الأقل بينهم 34 مدنيا و17 مقاتلا في منطقة سوسيان التي تبعد بنحو 10 كم إلى شمال شرق مدينة الباب، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن حصيلة القتلى تزداد منذ الصباح نظرا لوقوع عشرات الاصابات بعضها بليغة. وكانت حصيلة ستبقة قد اشارت إلى قتل 42 شخصا في الهجوم.
وأعلن تنظيم داعش المتطرف على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم.
وأوضح قائد محلي في إحدى الفصائل المقاتلة أن الانتحاري نفذ هجومه بالتزامن مع انعقاد اجتماع يضم مدنيين من سكان الباب ومسؤولين من الفصائل المقاتلة والقوات التركية "من أجل تعيين جهاز أمني ووضع مخطط إعادة إعمار الباب".
وأضاف أن "سيارة قدمت عند الساعة الثامنة صباحا (06،00 ت غ). يجب أن نتعلم من هذا الدرس ويجب تعزيز جهازنا الأمني".
وكان عدد سكان الباب يبلغ نحو مئة الف نسمة قبل اندلاع النزاع السوري عام 2011.
وقتل، في نفس اليوم، جنديان تركيان وجرح آخرون في الباب إثر اعتداء انتحاري، كما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم.
وقال يلديريم "وقع اعتداء انتحاري ضد عسكريينا الذين كانوا يقومون بدورية على مدخل الباب، وسقط لنا شهيدان وجرحى".
عدد اليوم
