الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بلاتيني يطالب بإلغاء احتكار المباريات وبثها على القنوات مجاناً

بلاتيني يطالب بإلغاء احتكار المباريات وبثها على القنوات مجاناً
29 ديسمبر 2014 12:52
رضا سليم ومعتصم عبدالله (دبي) برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، افتتاح مؤتمر دبي الرياضي الدولي، في نسخته التاسعة الذي انطلق صباح أمس، ويختتم فعالياته اليوم في فندق أتلانتس النخلة، تحت شعار «نحو كرة قدم ذكية». وبدأت فعاليات المؤتمر بفيلم تسجيلي عن كرة القدم وربطها بالتطبيقات الذكية، وعرض كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن ضرورة أن تصل الخدمات إلى كل شخص طوال العام عن طريق الخدمات الذكية، وعرض لقطات من النجوم الذين حضروا جلسات المؤتمر في السنوات الماضية. وألقت الدكتورة عائشة البوسميط مدير المؤتمر كلمة الافتتاح، أكدت فيها أن المؤتمر أصبح حدثاً عالمياً، يحظى بمشاركة نخبة من صناع القرار والنجوم، ويتطلع للاستفادة منه كل الرياضيين، والمجلس حرص على اختيار شعار المؤتمر وجلساته لتكون متسقة مع الأهداف المرسومة، وشعار الحكومة الذكية الذي رفعته القيادة الرشيدة. وأضافت أن محاور الجلسات تناقش الاستثمار الذكي والإدارة الذكية لتحقيق التطور المطلوب، إضافة التطبيق الإلكتروني للمؤتمر عبر الهواتف والأجهزة اللوحية الذي يقدم المعلومات، ويتيح للجميع التواصل مع المنظمين، وتوجيه الأسئلة، والمشاركة في استبيان مؤشر السعادة، ليكون قاعدة يبنى عليها في مستقبل الرياضة الإماراتية. وانطلقت جلسات المؤتمر مع الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي تحدث عن رؤية الاتحاد القاري لمستقبل كرة القدم الأوروبية، وشارك في الجلسة أيضاً الحكم الدولي كولينا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي تحدث عن عملية تطوير التحكيم أوروبياً وعالمياً، وترأست الجلسة الإعلامية آنا لوزا بونيت. وطالب بلاتيني الاتحادات والمنظمات والأندية بعدم احتكار المباريات و«تشفيرها»، وبث المباريات على القنوات المجانية، وقال: «على الاتحادات الوطنية السعي لتمكين الجماهير من متابعة مباريات المنتخبات دون مقابل مادي»، ونادى بلاتيني بالتركيز على الرعاية، من أجل توفير مداخيل مالية أفضل. واعتبر بلاتيني كرة القدم نشاطاً اجتماعياً يجب أن يجد الدعم والمساندة لتسهم اللعبة بدورها في المجتمع، مبيناً أن اللاعبين يجب أن يتحلوا بالمسؤولية، ويقدموا احترامهم للحكام؛ لأن انتقاد الحكام شوه الصورة، ويجب على اللاعبين ألا ينتقدوا الحكام. وأضاف: «النجوم قدوة للشباب، وعليهم أن يراعوا كل هذه الأمور؛ لأن ذلك في صالح الأسر كي يشجعوا أطفالهم على لعب الكرة، ونحن نقوم بعمل التجارب في بطولات الشباب، ومن المهم أن يعتمد مستقبل الكرة على التضامن، وجزء من الدخل يجب أن يوجه لتمويل كرة القدم على المستويين القريب والبعيد». وقال: «مستقبل الكرة يجمع بين الحفاظ عليها، باعتبارها لعبة شعبية وإحداث بعض التغييرات التي تجعل كرة القدم أسهل وأكثر يسراً في الفهم، واللعبة يجب أن تتطور، وأصحاب القرار عليهم اتخاذ القرارات الصحيحة؛ لأن كرة القدم رياضة أكثر من كونها عملاً تجارياً، ويجب على صناع القرار أن يتخذوا القرارات التي تخدمها». وأضاف: «كرة القدم لا تعمد على آلاف المحترفين، بل ملايين الأطفال الذين يحبون اللعبة والمنظمات لديها مسؤولية، من ضمنها (اليوفا)، تجاه الأطفال، ومستقبل كرة القدم يجب أن يكون قائماً على القيم الاجتماعية، وهؤلاء الأطفال مسؤوليتنا جميعاً، ونحن نحب كرة القدم، ويمكننا أن نسهم في تحقيق أحلام الأطفال حتى يكونوا لاعبين محترفين». واتفق بلاتيني مع الحكم الدولي كولينا في أهمية تبسيط قوانين كرة القدم لتكون مفهومة للجميع، وعلى وجه التحديد القانون الخاص بالتسلل، وتحدث كولينا عن استخدام التكنولوجيا في التحكيم، مبيناً أنها مهمة رغم تكلفتها العالية، مشيراً إلى أنها تساعد في اتخاذ بعض القرارات الصعبة، خاصة في منطقة الجزاء واحتساب الأهداف. ورداً على سؤال حول الاهتمام بالكرة النسائية، قال: «لا توجد منظمات دولية للاعبات، ونحتاج إلى عمل كثير داخل (اليوفا)، من أجل اللاعبات، رغم أن لدينا بطولة كبيرة لكرة القدم النسائية، ونسعى لتطويرها، ونشجع الشابات على أن يلعبن كرة القدم، وأن يكن محكمات حتى لو صل الأمر لتحكيم مباريات الرجال، وأن يمارسن كرة القدم بشكل احترافي». وأضاف: «مستقبل كرة القدم يتطور من خلال تغيير اللوائح، وتوفير المزيد من الحماية للأندية واللاعبين، والكثير من الأموال التي يتم إنفاقها خارج كرة القدم، وأن نطرح الفرصة للشركات من الخارج، حتى تسهم في التطوير، ونحن نحتفل بلحظة مهمة». وقال كولينا: «نحتاج إلى قوانين بسيطة وسهلة، وهناك عمل كبير من جانب الاتحاد الأوروبي بشأن مشكلة التسلل ومطالبة بتغيير القانون، وعلينا أن نركز على جوانب أخرى في القوانين، خاصة العقوبات التي تصدر ضد اللاعبين سواء طرد اللاعب أو احتساب ركلات الجزاء، ولا نريد أن نفرض الكثير من العقوبات، وأحياناً يكون هناك صدق في التعامل مع المخالفات وبلاتيني كان هدافاً، وبالتالي يعرف المسؤولية التي تقع على اللاعب في أرض الملعب، وليس من المنطقي أن نطرد لاعباً». ورد بلاتيني قائلاً: «اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي تحاول مع (الفيفا) تغيير الأخطاء في الملعب ونواجه صعوبة كبيرة، والبطاقة البيضاء مبادرة جديدة مع وجود البطاقات الصفراء، لأن من يشجعون اللعبة ويتابعون المباريات في الملاعب أو عبر الشاشة، يبحثون عن عقبات أقل، وليس من المنطقي أن يقول اللاعب للحكم إنك على خطأ ويحصل على بطاقة صفراء». وعاد كولينا للحديث قائلاً: «منذ عام 2009، نستخدم النظام التقليدي، وبعدما طبقنا التكنولوجيا حصلنا على نتائج جيدة، خاصة أنها تساعدنا في تفهم بعض المواقف، منها عبور الكرة خط المرمى من عدمه، وبالتالي التكنولوجيا تسهم في التعرف على العديد من المواقف، مثل ركلات الجزاء، وهناك دور للحكم الإضافي، وبالتالي التكنولوجيا مكلفة، ولكنها تساعدنا في تقليل أخطاء الحكام، وحصلنا على نتائج جيدة في الاتحاد الأوروبي باستخدام التكنولوجيا». الاستثمار الذكي يلقي بظلاله على الجلسة الثانية أندريا إنييلي: 45 مليون يورو عائدات يوفنتوس من دخول الجماهير دبي (الاتحاد) حملت الجلسة الثانية عنوان الاستثمار الذكي ورأسها مايك فارنان المدير التجاري السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، وتحدث فيها أندريا إنييلي رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي وشركة فيات وفيراري للسيارات والكويتي فواز الحساوي رئيس نادي نوتنجهام فورست الانجليزي وسهيل العريفي الرئيس التنفيذي لدوري المحترفين، بالإضافة إلى بطرس بطرس ممثل «طيران الإمارات» الذي ألقى الضوء على الاستثمار في صناعة الرياضة ونهج طيران الإمارات في الترويج والاستثمار في الرياضة. وقال أندريا انييلي: «كرة القدم مجال عمل شائك والمستثمرون نادراً ما يحصلون على العائدات ونجد العديد من الوكلاء الذين يجنون الكثير من الأموال وقصتنا طويلة، حيث بدأت عائلتي بتولي مناصب في يوفنتوس منذ 1923، وانضممت إلى النادي عام 2010، وكان علينا أن نغير مسار الفريق، ورفع رأس المال إلى 120 مليون يورو، وهو ما دفعنا لتطبيق استراتيجية، استقطاب المواهب، في كرة القدم، والاستاد نفسه يصنع الفارق الهائل، وسعته 40 ألف مشجع ومرافق مجاورة واهتمام كبير بالعائلات والأطفال ونحاول الآن تطوير الفنادق والمدارس الدولية المجاورة للاستاد، والفارق ظهر خلال آخر 5 سنوات». وكشف عن أن بيع التذاكر أحدث فارقاً كبيراً وقفزنا من 30 مليون يورو إلى 45 مليون يورو من بيع التذاكر في العام الماضي، وملعب تشلسي سعته 41 ألفاً ويجني 90 مليون يورو ونسعى للوصول إلى هذا الرقم من عائدات التذاكر، والاستاد ليس المورد الوحيد للعائد، وهناك استادات تتسع لـ150 ألف شخص، وهذا يحدث الفارق، وهناك أرقام ضخمة ولابد أن نتأكد أن الفريق قادر على المنافسة على المستوى الدولي، وهناك استثمارات سياسة تدعم النظام وهي شرط أساسي للنجاح، ولا يمكننا أن نستضيف كأس أوروبا لأننا ونوه إلى أن عمر الاستادات في إيطاليا يصل إلى 64 عاماً، والبنية التحتية بالية ولابد من تعديلها وإلا ستواجه إيطاليا مشاكل كبيرة مشيرا إلى أن متوسط الحضور الجماهيري يصل إلى 93 % بالمائة لأن هناك نسبة للفريق الزائر خاوية ولا يمكن أن نخترق القوانين. وأضاف أن عندما توليت المنصب كان لدينا دخول تصل إلى 175 مليون يورو، وأتوقع نمواً إضافياً، وبالطبع الاستاد الجديد ساعد كثيراً في نمو العائدات، ولكن الأندية الألمانية قفزت قفزات كبيرة، ونحاول القيام بمشروع ضخم للإعلام الرقمي، وهناك مليار من حقوق البث التليفزيوني في السوق المحلي و200 مليون في الأسواق الدولية، ونرى انفسنا متخلفين مقارنة بالدوري الإنجليزي الذي وصل إلى 200 مليار، وبشكل عام إيطاليا سوق رائعة الآن للاستثمار. وأكد فواز الحساوي: «النادي له تاريخ طويل وله بطولة عديدة عامي 1979 و1980 وجاء شراء النادي لأسباب عديدة ونسعى لوضعه في مكانه الطبيعي وليس من السهل أن تشتري ناديا في إنجلترا وتتوقع أن يعود سريعاً، ووضعنا خطة لمدة 5 سنوات لعودة الفريق ومن الصعب أن نحقق ذلك في المكان الطبيعي، ونسير على خطة مدروسة ونسعى جاهدين في كل موسم أن نجلب أفضل اللاعبين والمدربين حتى نعود بالفريق، ووضعه الحالي في منتصف الجدول، هدفنا الصعود للدوري الممتاز «البريميرليج». وأضاف: «في حالة وصول النادي إلى الدرجة الممتازة سيكون هناك تعديل للاستاد ومساحة الجمهور 31 ألف متفرج حالياً، ولو تأهلنا تضاف مقاعد جديد وتعديل المنشآت وكل عام نطور النادي ونعمل خطوة خطوة». وأشار إلى أن نادي مانشستر سيتي يحظى بدعم حكومة أبوظبي، ونحن فخورون أن نجد نادياً بهذا الشكل ينافس في أقوي الدوريات العالمية، ونحاول أن نقلده ولو بسيط، وتواصلنا مع المسؤولين لتغيير اسم المنشأة، وهي تحت الدراسة، حتى ندعم النادي سواء عن طريق الحكومة أو القطاع الخاص. طالب الحساوي الحكومة الكويتية بدعم مواطنيها في مجال الاستثمار الرياضي، مبيناً أن التجارب الماثلة والشاهدة على مستوى المنطقة تكشف عن دعم حكومي للاستثمار الرياضي مستدلاً برعاية طيران الإمارات لنادي أرسنال الإنجليزي من خلال إطلاق اسم «ملعب الإمارات» على ستاد «المدفعجية»، بجانب تجربة نادي مانشستر سيتي الذي يحظى بدوره بدعم «طيران الاتحاد». وأوضح أن النادي لم يقم بعمل توأمة مع الأندية الخليجية، على غرار التوأمة التي حدثت بين عدد من الأندية الخليجية والأوروبية، مشيراً إلى صعوبة احتراف اللاعب الخليجي في الدوريات الإنجليزية، لأن لوائح الاتحاد الإنجليزي صعبة، وتحتاج إلى أمور كثيرة معقدة، وهو ما يشكل صعوبة في احتراف الخليجية في إنجلترا. ووجه سهيل العريفي الشكر لمجلس دبي الرياضي على الاستضافة، وقال: «دائماً ما نستفيد من هذه المؤتمرات، وبشكل عام نسبة الاستثمارات زادت عن السنوات الماضية، ولا ننسى أن عمر دوري المحترفين في الإمارات 6 سنوات، ولا يمكن أن نقارنه بالدوريات الأوروبية التي لها باع طويل في الاستثمار، إلا أن نسبة الاستثمار لدينا تعتبر جيدة». وأضاف: «نعم لدينا في الإمارات البنية التحتية والملاعب والمنشآت والدوري القوي، ولكن الحضور الجماهيري ليس بالشكل المطلوب، ولدينا اجتماع مكتب تنفيذي، ونستعرض الدراسة التي قمنا بها من أبريل الماضي حتى اليوم، وبذلنا جهوداً في هذا المجال، من خلال الاجتماع مع المسؤولين بالدوري الألماني وأيضاً الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى أننا أجرينا دراسة لجذب الجماهير، ولكن الكثافة السكانية تختلف عن الإمارات، وأن كانت النسبة في العام الماضي زادت 20 %، والموسم الحالي تؤكد المؤشرات أن هناك زيادة جديدة». وأشار إلى أن برمجة الموسم الحالي بسبب مشاركات المنتخب أثرت بالسلب على حضور المباريات، وسيتم دراسة الأمر عن رغبة المشجع والتوقيت المناسب للمباريات، بجانب عمل برمجة جديدة تضمن إقامة المباريات في مواعيدها بالشكل الذي يخدم الحضور الجماهيري. ونوه إلى أن هناك شركات بين أنديتنا وعدد من الأندية الأوروبية، ولدينا 14 نادياً والعين لديه شراكة مع بايرن ميونيح والأهلي والجزيرة لهما شراكات، ليس على مستوى اللاعبين، بل على مستوى الاستشارات الفنية والإدارية، وهو ما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح. 800 حدث سنوي برعاية «طيران الإمارات» دبي (الاتحاد) قال بطرس بطرس ممثل «طيران الإمارات»، إن الاستثمار في القطاع الرياضي، يمثل نسبة بسيطة من أرباح طيران الإمارات، وهذا الاستثمار ليس للشركة فقط، بل للإمارات ودبي، واستثمرنا في الكثير من الألعاب، وكرة القدم في الإمارات لديها دعم كبير من المسؤولين، ونستثمر أموالاً كثيرة تفوق شركات أخرى. وأضاف أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في العالم، وهناك مشاهدة كبيرة، واستراتيجيتنا أن نغطي 150 مدينة، وهدفنا في المستقبل أن نغطي كل الأندية، وما يهمنا في عالم كرة القدم، واستراتيجيتنا التنوع وكل القنوات الرياضية في العالم، ولا أعتقد أن أي شركة طيران تشابه ما نقوم به في «طيران الإمارات». وأوضح أن هناك 800 حدث سنوي تتم رعايته، ودائماً ما نستعين بالنجوم في الإعلانات أمثال كريستيانو رونالدو وبيليه، ولدينا 300 مليون على المنصات الرقمية، وسوف نستمر على النحو الحالي. 3 جلسات في اليوم الثاني 3 جلسات في اليوم الثاني .. تجربة «المانشافت».. قصة نجاح دبي (الاتحاد) تتطرق جلسات اليوم الثاني إلى الحديث عن الإدارة الذكية، وتبدأ الجلسة التي يرأسها الإعلامي توني دماشيني في الساعة العاشرة صباحاً، ويتحدث جياني انفانتينو أمين عام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن الإدارة الذكية في المنظمات الدولية، فيما يستعرض جيوفاني مالاجو رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية دور الإدارة الذكية والتخطيط الجيد في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة. فيما يتحدث تاشيما كوزو نائب رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم عن خطط العمل والبرامج التي أحدثت النقلة الكبيرة، ووضعت الكرة اليابانية في الصدارة الآسيوية، فيما يتطرق أمبرتو جانديني الرئيس التنفيذي لميلان إلى التخطيط الذكي لإحراز البطولات، ويستعرض ماركو بوجالي رئيس شركة انفرونت للتسويق الرياضي كيفية تطوير العلامة التجارية. وتخصص الجلسة الثانية للكرة الألمانية وعنوانها «المانشافت»، وهو الاسم الذي يشتهر به المنتخب الألماني، ويستهلها د. راينر كوك نائب رئيس الاتحاد الألماني، بالحديث عن التخطيط الناجح للمشاركة في بطولات كأس العالم، خاصة بعد الإنجاز الأخير في إحراز اللقب الرابع لألمانياً في البرازيل التي استضافت البطولة صيف العام الجاري، فيما يكشف د.كارل دتمار رئيس التأهيل والطب الرياضي التقنيات والعلوم الحديثة لتجنب الإصابات، ويستعرض المغربي مهدي بن عطية لاعب بايرن ميونيخ تجربة اللاعب العربي في ألمانيا، حيث يقضي اللاعب موسمه الأول مع بايرن ميونيخ متصدر «البوندسليجا»، بعد أن تألق في روما الإيطالي. أما الجلسة الأخيرة التي يديرها الإعلامي مصطفى الآغا، عنوانها «قصة نجاح» ويتحدث فيها النجم فرناندو توريس مهاجم ميلان المعار من تشيلسي، والذي يعلن خلال الجلسة عودته رسمياً إلى ناديه القديم أتلتيكو مدريد الذي تدرج فيه من الناشئين وصولاً لقيادة الفريق، قبل الانتقال إلى ليفربول، ومنه إلى تشيلسي وميلان على سبيل الإعارة. كما يشارك في الجلسة ميجيل أنجل جيل الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد، ومالك أغلبية الأسهم فيه، ويتحدث عن الخطوات الناجحة التي استطاع من خلالها تحويل أتلتيكو مدريد من نادٍ يعاني من ديون هائلة، ومشاكل في دفع رواتب اللاعبين، إلى واحد من أنجح الأندية الأوروبية والعالمية في الوقت الحاضر، كما يتحدث عن جهوده التي تكللت بالنجاح في إعادة نجم الفريق فرناندو توريس لصفوف ناديه الأول. وينضم للمتحدثين النجم الهولندي باتريك كلويفرت الذي يتحدث عن تجربته الناجحة في الدوريات الأوروبية، وتحديداً الهولندي، الإسباني، الإيطالي، الإنجليزي، الفرنسي. ترويسة بدأت الجلسة الأولى، بفيلم تسجيلي عن الكرة الأوروبية، بمناسبة العيد الـ60 لـ «اليوفا»، واستعرض تاريخها والمراحل التي مرت بها وصولاً إلى الفرنسي بلاتيني. ترويسة 2 كشف الشعراوي لاعب ميلان عن التأثير الكبير لوالده على مسيرته لاعباً، مبيناً أنه غرس فيه الكثير من القيم النبيلة التي ساعدته مستقبلاً، ومكنته من التألق في الملاعب. ابن غليطة: الاستثمارات قضية مهمة دبي (الاتحاد) قال مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر، إن استمرار المؤتمر للعام التاسع على التوالي، دليل على التطور، والمحاور التي تم طرحها خلال العام الحالي، جاءت مختلفة، وإطلاق شعار كرة القدم الذكية شعار اليوم، يأتي متوائماً مع ما تمر به كرة القدم على مستوى العالم، بعد أن دخلت التقنية في كل شؤون اللعبة الإدارية، الفنية ، والملاعب، الأمر الذي يتطلب الاستفادة من تجارب الدول الغربية». وأضاف: «مشاركة أكثر الأطراف في تطوير اللعبة أمر ضروري ومهم، يجب الاستفادة منه، لأن المشاركة تخرج بأفكار جديدة، كما أن موضوع الاستثمارات أكثر أهمية في توجه الأندية نحو الاحتراف، وهو ما يتطلب تنمية الموارد المالية، ليس بعيداً عن الحكومة، ولكن طبقاً لخطة معينة تهدف إلى الاستغناء عن الدعم الحكومي». وأشار إلى حرص إدارة النصر على الاستفادة من توصيات المؤتمر، بعد أن أوفدت عدداً من المسؤولين لحضور الجلسات، ويعمل على الاستفادة من تجارب الأندية العريقة مثل ميلان الإيطالي في تطوير الجوانب الإدارية، ويحرص على توصيات المؤتمر، والعمل على الاستفادة منها بقدر الإمكان. الحضور في المؤتمر دبي (الاتحاد) حضر المؤتمر مطر محمد الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، خميس بالمزينة القائد العام لشرطة دبي، ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لشؤون الرياضة، خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، محمد الكمالي عضو مجلس دبي الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، وعدد من القيادات الرياضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©