«غرفة دبي» تطلق دليلاً إرشادياً حول تنظيم وإدارة النشاطات التطوعية

دبي (الاتحاد) - نظم مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة وصناعة دبي أمس ورشة عملٍ حول كيفية تطوير برنامجٍ لتنظيم وإدارة تطوع الموظفين، وذلك ضمن نشاطات برنامج Engage دبي الذي أطلقه المركز خلال السنوات الماضية. وقال المركز في بيان صحفي أمس أنه أقيم بعد ورشة العمل معرضٌ وسوق خيري شارك فيه أعضاء برنامج Engage دبي حيث أتيحت الفرصة لجمعيات ومؤسسات المجتمع إنجاز الإمارات ومركز النور، ومركز منزل، و”ذي إنجل أبيل”، و”أوبيريشن سمايل”، ومركز دبي للتوحد للإجابة عن استفسارات الشركات المشاركة حول فرص التطوع التي توفرها هذه المؤسسات والجمعيات لموظفي الشركات الراغبين في المساهمة بدورهم الاجتماعي والتطوع لخدمة أهداف المجتمع المسؤولة. وأطلق مركز أخلاقيات الأعمال خلال هذه الفعالية دليلاً إرشادياً حول تنظيم وإدارة تطوع الموظفين تم تطويره بالتعاون مع أعضاء شبكة غرفة دبي للاستدامة. ويوفر الدليل الإرشادي للشركات الأدوات التي تساعدها على دمج نشاطات تطوع الموظفين في استراتيجياتها وبالتالي تعزيز مفهوم المواطنة المؤسسية. ويأتي إصدار الدليل الإرشادي لتحفيز الأعمال والشركات على المشاركة أكثر في تنظيم التطوع الفعال لموظفيها مما يعكس الدور الاجتماعي الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه الشركة في مجتمعاتها. واستهدفت ورشة العمل مساعدة الشركات الراغبة في تطوير وابتكار وخلق القيمة المضافة في مسيرة تطبيقها للممارسات المسؤولة، وتقديم النصائح والإرشادات حول أفضل طرق تحفيز الممارسات التطوعية لدى موظفيها، وعرض أفضل التجارب في هذا المجال المتبعة في دبي. وقد ساهمت ورشة العمل في وضع أسسٍ مفهوم التطوع الوظيفي الذي يشمل منهجيات ودراسات الحالة المعتمدة في الدليل الإرشادي الذي أطلقه مركز أخلاقيات الأعمال. واعتبر الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي أن مركز أخلاقيات الأعمال يؤمن بأهمية غرس ثقافة التطوع لدى الموظفين، والتي تسمح لهم بالتطور الذاتي ليصبحوا رواداً في مجال الأعمال. وأضاف أن الدليل الإرشادي الذي أطلقه المركز حول تطوع الموظفين يهدف لقياس تأثير النشاطات التطوعية، وتنظيمها بشكل يسمح بإحداث التأثيرات الإيجابية المنشودة في المجتمع والبيئة، معتبراً أن غرفة دبي تعمل على الدوام ومن خلال مركز أخلاقيات الأعمال على الترويج لثقافة الأعمال المسؤولة وتحفيز الشركات أكثر على التأثير الإيجابي في كل ممارساتها على المجتمع، معتبراً أن النشاطات التطوعية تشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية أي شركة راغبة بتحقيق التنمية المستدامة.