السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«هداف» يسجل أول هدف له في الدوري بعد 3 مواسم

«هداف» يسجل أول هدف له في الدوري بعد 3 مواسم
17 ديسمبر 2013 22:24
رضا سليم (عجمان)- نجح هداف عبدالله، لاعب فريق عجمان، في تحويل تأخر فريقه إلى تعادل أمام أصحاب السعادة والحصول على نقطة كانت أفضل من الخسارة عندما نزل الملعب في الدقيقة 61 بدلاً من زميله وليد أحمد وفي الدقيقة 72 أي بعد 11 دقيقة سجل هدف التعادل لفريقه والذي انتهت عليه المباراة 2- 2. احتفل هداف على طريقته الخاصة، ولم يكن احتفاله لأنه فقط سجل هدف التعادل لفريقه ومنحه نقطة، بل لأن هذا الهدف هو الأول له في دوري الخليج العربي بعدما صعد للعب مع الفريق الأول من 3 مواسم، لم يسبق له أن سجل أهدافاً في الدوري مع العين أو الظفرة، وكانت جميع أهدافه إما في كأس المحترفين أو في كأس رئيس الدولة. “ستاد الاتحاد” اختاره ليكون أفضل بديل ونجم الدكة في الجولة العاشرة، خاصة أن هدف التعادل الذي سجله جعل فريقه يتقدم من المركز الثالث عشر قبل الأخير في جدول الترتيب إلى المركز الحادي عشر. وأعرب هداف عن سعادته بالهدف الذي سجله ومنح فريقه نقطة التعادل، وقال: «هذا أول هدف لي في الدوري بعد 3 سنوات من اللعب مع العين والظفرة وعجمان وأهدافي السابقة لم تكن في الدوري بل مسابقات أخرى، وقبل المباراة كنت أراهن على الفوز، لأن الجميع كانت رغبته واضحة والحقيقة أن سر تحول الأداء في الشوط الثاني يعود إلى حالة الصمت التي حدثت في غرفة الملابس بين شوطي المباراة، وكأن كل لاعب يستجمع قواه ويعقد العزم على العودة من جديد وحتى بعدما تقدم الوحدة بهدف لم نيأس، إلى أن عدنا بعزيمتنا». ويصمت هداف قليلاً، وكأنه يسترجع ما حدث له في السنوات الماضية إلى أن وصل إلى عجمان، وقال: «مررت بظروف صعبة للغاية ولم يكن أحد يعلم بها سوى أهلي فقط، ولم أنتقل إلى عجمان لأن إدارة النادي طلبت إعارتي من العين، بل أنا من قدمت إلى عجمان وخضعت للتدريبات مع الفريق لمدة 3 أيام وكانت أصعب 3 أيام في مسيرتي الكروية لأنني كنت في اختبار بعدما توقفت عن الكرة لمدة 3 أشهر، ولم أكن جاهزاً، ورغم ذلك أعلنت التحدي إلى أن تم التعاقد معي واللعب في صفوف البرتقالي. وأوضح أن عدداً كبيراً من زملائه نصحوه بعدم اللعب في عجمان لأنه فريق ليس في مستوى الطموح، ويختلف عن العين الذي لعب معه في الدوري والبطولة الآسيوية إلا أنه رفض كل النصائح وقدم للعب مع الفريق. وأضاف: «شعرت بأنني ألعب مع هذا الفريق منذ سنوات وهناك علاقة قوية بين اللاعبين والمدرب وإدارة النادي، والجميع يتعامل مع عبدالوهاب ليس كمدرب بل أب لكل اللاعبين، وعندما يخسر الفريق نجد الجميع في حالة حزن بمن فيهم الأجانب، وهذا نادر ما يحدث، لأن اللاعب الأجنبي لا يفكر سوى في الموسم الذي يلعبه أو النادي الذي سينتقل إليه، وفي عجمان العكس صحيح الأجانب لا يريدون الخروج من النادي وأيضاً جميع اللاعبين المواطنين». وعاد هداف للحديث عن المباراة، وقال: «لم أتوقع أن أحرز هدف ولكن توقعت أن يحقق فريقي نتيجة إيجابية وعجمان دائما ما يحقق نتائج جيدة أمام الكبار ولن ينتهي الدور الأول إلا والفريق قد جمع نقاط تبعده عن دوامة الهبوط، رغم صعوبة المباريات المقبلة، إلا أن الفريق دائماً يقدم أفضل مستوياته أمام فرق القمة ولا ننسى أن الوحدة التعادل أمام أفضل من الخسارة، رغم أن فريقي بشهادة الجميع أهدر العديد من الفرص، ويبقى عامل التوفيق من عدمه هو المتحكم في الفوز والخسارة». وأشار هداف إلى أن فريقه سيكون في منطقة الأمان وسيقدم أفضل مستوياته في الدور الثاني، وذلك لأن الفريق على قلب رجل واحد من إدارة وجهاز فني ولاعبين. من جانبه أكد عبدالوهاب عبدالقادر، مدرب الفريق أن هداف من اللاعبين الممميزين في صفوف الفريق، ودائماً يكون دخوله للمباراة من أجل تنفيذ تكتيك معين في الملعب، وبالفعل قدم مستويات جيدة في المباريات التي لعبها مع الفريق رغم أنه لم يبدأ الموسم معنا ولم يشارك في معسكر الفريق، وانسجم بسرعة كبيرة من اللاعبين. وأضاف: «اللاعب لم يسجل في مباراة الوحدة فقط بل سبق له أن سجل في مرمى الظفرة وتألق في مباراة الوصل الأخيرة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة رغم أنه كان مريضاً وحرص على حضور التدريبات ومشاركة الفريق ودائماً يصنع الفارق عندما ندفع به في المباريات لأنه يملك حماس كبير ورغبة في الأداء القوي وهو ما يظهر في اندفاعه وضغطه على المنافس، بجانب أنه يجيد اختيار المكان الصحيح في الهجوم، وتحركاته جيدة وأعتبره بديل ناجح للفريق وإن كان عجمان يتعامل مع كل اللاعبين سواسية والمتواجدون على دكة البدلاء يكملون المجموعة التي في الملعب، والجميع سواء داخل الملعب أو خارجه يتعامل بروح الفريق الواحد». وأشار عبدالوهاب إلى أن هداف من اللاعبين الملتزمين سوائ داخل الملعب أو خارجه، وهو صفقة جيدة للفريق البرتقالي. «فارس الغربية» يواصل تحطيم أرقامه القياسية علي الزعابي (أبوظبي)- حقق الظفرة رقماً قياسياً جديداً في سجلاته، بعد فوزه الأخير على دبي 3 - 2 على ستاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية ضمن الجولة العاشرة للدوري، رافعاً رصيده إلى 15 نقطة في المركز التاسع بجدول الترتيب. ويعد هذا الفوز هو الأول لفارس الغربية في تاريخ مواجهات الفريقين في الدوري سواء على مستوى دوري المحترفين أو دوري الدرجة الأولى قبل تطبيق الاحتراف في موسم 2008 - 2009، ويذكر أن الفريقين قد تقابلا في 8 مواجهات قبل اللقاء الأخير، فاز دبي في 4 لقاءات، وتعادلا في 4 أيضاً. وبهذا الرقم الجديد يكمل فارس الغربية مسيرة تحطيم أرقامه في سجل مواجهاته التاريخية، للسنة الثانية على التوالي بعد تحقيقه أول فوز في تاريخه بالموسم الماضي على الجزيرة 2 - 1 على ستاد محمد بن زايد في الأسبوع الرابع وعلى النصر 1 - صفر على ستاد حمدان بن زايد في الأسبوع الثاني عشر، بالإضافة إلى حصوله على أول نقطة في تاريخه أمام بني ياس بعد تعادله معه في الموسم الماضي 2 - 2 في الشامخة في الجولة الـ 23، كما حقق الظفرة في ختام الموسم الماضي 36 نقطة وهو ما يعد أكبر عدد نقاط يجمعها الفريق في تاريخ مشاركته في الدوري بجانب تحقيقه لأكبر عدد مباريات متتالية بدون خسارة في تاريخه بست مباريات. 7 و8 و9 و10 أرقام السعد في الشباب منير رحومة (دبي) - في مصادفة ملفتة تشهدها تشكيلة الشباب في الموسم الحالي، حمل اللاعبون الأجانب الأربعة في صفوف الفريق أرقاما تصاعدية هي 7 للأوزبكي عزيز بيك حيدروف و8 للبرازيلي اديلسون و9 للبرازيلي الآخر برونو اديجار و10 للتشيلي كارلوس فيلانويفا، حيث تعتبر هذه الأرقام بمثابة أرقام السعد لفرقة الجوارح كون يرتديها رباعي مصدر قوة الفريق وأبرز مفاتيح اللعب بفضل المستوى المميز الذي ظهر عليه اللاعبون والإضافة الكبيرة التي يقدمونها. يذكر ان الرقمين 7 و9 لحيدروف واديجار كانا موجودين منذ الموسم الماضي بينما انضم إليهما اللاعب الجديد اديلسون صاحب الرقم 8 مع عودة فيلانويفا صاحب الرقم 10 بعد انتهاء إعارته إلى أحد الفرق التشيلية ليكتمل تسلسل الأرقام ويكون لها مفعول السحر على أداء الأخضر منذ انطلاقة الموسم. الخسارة الأولى تثير قلق جماهير «الأحمر» معتز الشامي (دبي) - لم يتوقع أكثر المتشائمين من جمهور الأهلي أن يكون سقوط الفرسان المتصدر للدوري منذ الجولة الأولى، على يد الوصل، ومن هنا كانت الهزيمة موجعة لأنصار الفرسان، ليس لأن الأصفر لا يستحق الفوز، ولكن لأنه لم يقدم مستوى ثابتاً خلال هذا الموسم حتى أنه غير مدربه قبل أن يتلقى ضربة موجعة، خسارة مدوية أمام النصر بسداسية، كانت كفيلة بأن تجعل الأهلي بلاعبيه وجماهيره على ثقة في قدرتهم على إنهاء المباراة بسهولة لمصلحتهم، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن. وسجل التاريخ أن الوصل “الغريم الدائم” هو من أوقع الأهلي في خسارة هي المرة الأولى للفرسان هذا الموسم، وليس هذا فقط، بل بات الأحمر في موقف حرج حيث بات يبتعد بفارق نقطة واحدة أمام الشباب صاحب الترتيب الثاني، ما يعني أن اللقاء الذي سيجمعهما في الجولة القادمة سيحدد شكل المنافسة على الصدارة خلال الأسابيع القادمة على أقل تقدير. ويعيش أنصار الفريق الأحمر على أعصابهم الآن، فبعد تصدر بفارق مريح خلال الجولات الماضية وصل إلى 8 نقاط عن أقرب مطارديه، بات تقدم الفريق في الصدارة بفارق نقطة واحدة فقط، وفي حالة تلقية هزيمة ثانية أمام الشباب سيتراجع بنقطتين للترتيب الثاني ويتصدر المشهد فريق الجوارح الذي كان بعيداً عن كل ترشيح. الكرة الآن تحولت إلى أقدام لاعبي الأهلي الآن، لأنهم تسببوا في دخول الفريق لمرحلة الحسابات الخطرة التي قد تبعده عن اللقب حال استمر نزيف النقاط. من جانبه قلل البرازيلي جرافيتي هداف الأهلي من تأثير خسارة الفريق لنقاط مباراة الوصل، وشدد على أن الأهلي قادر على الأداء بقوة أمام الشباب، وتعويض خسارته المفاجئة، وأشار إلى أن جميع اللاعبين تعاهدوا على تصحيح المسار والعودة بالتحليق بالصدارة بعيداً عن المنافسين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©