علي معالي (دبي) - اختار “ستاد الاتحاد” للمرة الأولى مدرباً في دورينا نجماً للجولة، وذلك في الأسبوع العاشر للمسابقة وجاءت القناعات كبيرة باختيار الأرجنتيني هيكتور كوبر ليكون “سوبر ستار” الجولة حيث نجح كوبر في أن يفرض نفسه بقوة على الجولة من خلال الأفكار التي قدمها في مواجهة الفهود أمام الأهلي التي قدم فيها الوصل مبارة رائعة، ليس فقط بسبب تفوق الوصل 2 - 1 بل لأن الأصفر قدم مباراة متميزة من الناحية الفنية والبدنية والثبات الكامل أمام فريق متصدر للبطولة وبقوة فرسان الأهلي.
خبرة هذا المدرب الذي يمكن وصفه بالمدرب العالمي تؤكد أنه جاء إلى دبي ودخل قلعة الإمبراطور من أجل تاريخ جديد في مسيرته التدريبية الرائعة والتي أظهرت قدرته العالية في الدوريين الإيطالي والإسباني من قبل.
تعامل كوبر مع الوضع الحالي في الفهود بصرامة وقوة راغبة في أن يقدم للنادي أفضل ما عنده لخدمة الكرة في قلعة الإمبراطور.
وقال كوبر: “أتعامل بالحزم مع كافة الأمور، ولا فرق عندي بين لاعب وآخر ومن سيعطي للفريق سيكون فوق رأسي، وأعشق عملي الذي أسعى من خلاله إلى تقديم الأفضل، ولم أصل بعد بالفريق إلى ما أريده، حيث هناك عمل كبير ومستمر ينتظرنا، ولكن ما أسعى إليه حالياً ترسيخ الرغبة في تحقيق الانتصارات”.
وأضاف: “علينا التعامل مع الوضع الحالي بواقعية دون المبالغة حيث نسعى إلى تكوين فريق متكامل، ولن نضحك على جمهورنا لأن لهذه الجماهير ذكاء كبيرا في التعامل مع الأحداث، وأهم ما يعنيني في الفترة الحالية هو تنفيذ التعليمات كما أقولها للاعبين”.
من جانبه، توجه محمد علي العامري عضو مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم المشرف على الفريق الأول بالشكر إلى اللجنة الفنية بالنادي وبرئاسة الدكتور جمال صالح ومعه فهد عبدالرحمن والإسباني توني لأن الاستقرار على كوبر بيننا جاء من عملهم، ولا يمكن أن نهضم حقهم في ذلك حيث عملوا كمجموعة في هذا الاختيار”.
أضاف: “وجود نوعية كوبر والصربي يوفانوفيتش مدرب النصر والإسباني كيكي مدرب العين مفيد جداً في ملاعبنا، وعلى مدربينا المواطنين الاستفادة منهم، والارتقاء كذلك بمستوى اللعبة عندنا بشكل عام، وأنا كمشرف على الفريق استفدت كثيراً منه في الانضباط الخططي بالملعب حتى نتمكن نحن كإدارة من تطبيق الانضباط السلوكي خارج الملعب، وبالتالي فإن العمل بين الجانب الفني والإداري متكامل ويخدم اللعبة بشكل عام”.
من جانبه قال سليم عبدالرحمن المدرب المواطن المساعد لكوبر: أفضل هدية منحها لي النادي هي العمل مع مدرب بحجم وقوة وكفاءة كوبر، حيث تعلمت منه الكثير وما زلت أتعلم منه كونه مدرسة تدريبية عالية المستوى في كل شيء من ناحية الانضباط الفني وحرصه الدائم على تنفيذ ما يقوله، ولا يوجد فارق في تعامله بين لاعب مواطن وأجنبي حيث إنه ينفذ ما يراه في مصلحة الفريق بشكل عام دون النظر لأي اعتبارات أخرى، ويقوم بتوزيع الأدوار بدقة على أفراد الجهاز المعاون”.
الشعب يمشي وحيداً في «القطارة»
صلاح سليمان (العين) - بدت المدرجات المخصصة لجماهير فريق الشعب في ستاد طحنون بن محمد بالقطارة خالية تماماً بعد الغياب التام الذي سجلته في مباراة الجولة العاشرة للدوري التي حقق فيها العين الفوز على “الكوماندوز” 5 - 2.
ولعب الفريق الضيف دون أن يجد المساندة المطلوبة من جماهيره التي تركته “يمشي وحيداً” بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها في الوقت الراهن وجعلته الفريق الأكثر تهديداً بالهبوط ما لم يبذل المزيد من الجهد من أجل حصد أكبر عدد من النقاط في المراحل المقبلة تبعده من دائرة الخطر بعد أن حصد حتى الآن أربع نقاط فقط من مجموع 30 نقطة وتلقى ثماني هزائم مما صنفه في ذيل القائمة، ولا شك أن اللاعبين هم أحوج لجماهيرهم في هذا التوقيت أكثر من أي وقت مضى.
وكان صوت الجماهير العيناوية في هذا اللقاء هو الوحيد الذي ملأ أرجاء ملعب القطارة والذي لم يتوقف على مدى 90 دقيقة حتى بعد أن سجل فريقهم الهدف الخامس إلا أن العدد كان أقل بكثير مما كان متوقعاً، ويبدو أن جماهير “الأمة العيناوية” كانت على ثقة كبيرة وقناعة تامة بأن فريقها سيحقق الفوز على الشعب لا محالة بعكس جماهير الكوماندوز التي يبدو أنها كانت أيضاً واثقة من خسارة فريقها للمرة الثامنة وعدم قدرته على العودة من القطارة بكامل النقاط مما يعني أن ثقة كل منهما كانت في محلها.
هدف سيمون يعيده إلى الأضواء
رضا سليم (عجمان) - انتظر الفرنسي سيمون محترف عجمان 10 جولات كاملة قبل أن يظهر في الصورة التي غاب عنها طوال المباريات الماضية مع فريقه، وكان سيمون على الموعد في لقاء الوحدة الذي سجل فيه هدفاً رائعاً أعاد البرتقالي للمباراة بعد تأخره بهدفين، وكان لتحركاته طوال المباراة الأثر الكبير في إدراك التعادل الذي انتهت به المباراة.
وظلت جماهير البرتقالي تنتظر المستوى الحقيقي للاعب طوال الفترة الماضية التي اختفى فيها ولم يقدم المستوى المأمول منه، رغم أنه وعد الجماهير في أكثر من مناسبة بالعودة لمستواه الطبيعي، ووضعت الجماهير أكثر من علامة استفهام حول مستوى اللاعب وقدرته على مساعدة عجمان في الخروج من محنته قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية التي قد تدفع به خارج أسوار النادي.
وأعرب سيمون عن سعادته بالهدف الذي سجله في وقت مهم بمرمى الوحدة، وأكد أنه بدأ يستعيد مستواه تدريجيا، وأن ما ظهر به هو جزء من الكل، ومازال لديه المزيد ليقدمه للقلعة البرتقالية التي احتضنته وإعادت له الثقة من جديد بعد الأزمة التي مر بها مع فريقه السابق دبي، ووعد الإدارة والجماهير ببذل أقصى جهد في المباريات المقبلة لدفع الفريق إلى مراكز متقدمة في منطقة الأمان.
«الملك» ثالثاً بـ «أضعف» خط هجوم
عماد النمر (الشارقة)- صعد الشارقة إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري بأقل عدد من الأهداف لدرجة أنه سجل 10 أهداف في 10 مباريات، ليكون الأضعف هجوماً في الدوري مقابل الشعب متذيل القائمة بـ14 هدفاً، ودبي في المركز قبل الأخير لديه نفس الرصيد من الأهداف، أي أن فرق المؤخرة أفضل من الثالث هجومياً.
المفارقة تكتمل في كون الملك أقوى دفاع فلم تهتز شباكه سوى 9 مرات في 10 مباريات، وهو ما يعني أنه في كل مباراة أقل من هدف، لدرجة أن الملك تفوق على الأهلي المتصدر، والذي اهتزت شباكه 10 مرات.
وبالعودة إلى المواسم الخمسة الأخيرة في مسيرة الشارقة نجد أن موسم 2010- 2011 هو الأقرب للحالة التي عليها الآن، حيث سجل في ذاك الموسم 13 هدفاً في أول 10 مباريات بينما استقبلت شباكه 15 هدفاً واحتل المركز السابع في نهاية الدوري، وفي الموسم التالي الذي هبط فيه 2011 - 2012 سجل 14 هدفاً في المباريات الـ 10 الأولى واستقبل 20 هدفاً واحتل المركز الأخير. وتكمن علة العقم التهديفي لدى الشارقة إلى أسلوب الفريق الذي يميل للمنظومة الدفاعية أكثر من الهجومية، والاعتماد على الفوز بأقل عدد من الأهداف، فقد حقق الفوز 2- 1 ثلاث مرات على عجمان ودبي والوحدة ومرتين 1- صفر على الوصل وبني ياس، وتعادل 3 مرات، مرتين بدون أهداف مع النصر والإمارات ومع الأهلي 1- 1، وخسر مرتين 1- 2 أمام الشباب وصفر- 3 أمام الظفرة.
ماهر رجل الدقائق الحاسمة
دبي (الاتحاد) - أثبت ماهر جاسم لاعب الوصل أنه رجل اللحظات الأخيرة في فريق الوصل، وذلك من خلال الهدف الذي سجله في لقاء الأهلي الأخير في الدقيقة 88 وهو الهدف الذي منح الإمبراطور نقاط المباراة كاملة بعد عرض رائع، ونفس الموقف كرره ماهر عندما قاد فريقه للتأهل لدور الثمانية من كأس صاحب السمو رئيس الدولة بالتفوق على عجمان 2 - 1.
هدف ماهر في شباك الأهلي هو الثاني له في الدوري هذا الموسم حيث كان هدفه الأول في شباك الشعب في المباراة التي انتهت لمصلحة الفهود 4 - 1. ويعتبر ماهر جاسم “24 سنة” واحدا من الأوراق المهمة في الكثير من الأوقات بيد المدرب حيث يجيد اللعب في الدفاع والهجوم وسبق له أن لعب في مركز المدافع الأيسر عندما احتاجه المدرب.
وعلق ماهر على ذلك، قائلاً:” أنا تحت أمرة المدربين في أي مكان طالما أن ذلك به مصلحة للفريق، وأضاف: علينا نسيان مباراة الأهلي الأخيرة وأن نفكر في موقعة فريق الإمارات”.
«العميد» يكتب على سطر ويترك الآخر
دبي (الاتحاد) – أكدت مباراة النصر الأخيرة أمام الشباب القاعدة التي يسير عليها الفريق هذا الموسم، والتي يطلق عليها “الكتابة على سطر وترك الآخر”، فلم يحقق “العميد” الفوز المتتالي سوى مرتين هذا الموسم، وتخللها أيضاً خسارة في بطولة كأس المحترفين، بينما سارت بقية نتائجه في الدوري بالتبادل بين الفوز والخسارة، في حين تعادل مرة واحدة خلال 10 جولات خاضها، وهو ما يعتبر أمراً محيراً لجماهيره التي تتأرجح بين الرضا وعدم الرضا عن النتائج، رغم المستوى الجيد الذي يقدمه الفريق حالياً تحت قيادة المدرب الصربي يوفانوفيتش.
بدأ النصر الدوري بالخسارة أمام الوحدة 2 - 3، ثم حقق الفوز في الجولة الثانية على الشعب 2 - 1، وخسر في الثالثة أمام الأهلي صفر - 2، ثم فاز في الجولة الرابعة على الإمارات 3 - صفر، وبعدها فاز في الجولة الخامسة على بني ياس 4 - 3، وخسر في الجولة السادسة أيضاً أمام العين 2 - 3، ثم حقق التعادل الوحيد في الجولة السادسة أمام الشارقة صفر - صفر.
وفي الجولة الثامنة فاز النصر على الجزيرة 2 - 1، وبعدها فاز على الوصل 6 - 1، ولكنه عاد وخسر أمام الشباب في الجولة الماضية صفر - 2، وهو ما جعل جماهيره تنتظر تحقيق الفوز في الجولة المقبلة أمام الظفرة، على اعتبار أنه لم يخسر مباراتين متتاليتين في الدوري حتى الآن، خاصة في المباريات التي تقام على ملعبه وبين جماهيره.
عدد اليوم
