الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسفر: خروج «فارس الغربية» بنقطة أفضل من الخسارة

مسفر: خروج «فارس الغربية» بنقطة أفضل من الخسارة
7 فبراير 2014 23:20
علي الزعابي (أبوظبي ) - يبدو أن مباراة الظفرة والشارقة التي أقيمت مساء أمس الأول، باستاد حمدان بن زايد في «المنطقة الغربية»، رفعت شعار «العدالة» في كل شيء، ليس لأنها انتهت بتعادل «فارس الغربية» و«الملك» بهدفين لمثلهما، ضمن الجولة السابعة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وبالتالي حصول كل منهما على نقطة، ولكن لأن أحداث اللقاء اتسمت بالتشابه، بعد أن تبادل الفريقان السيطرة على الشوطين، حيث أحكم الضيف القادم من «الإمارة الباسمة» قبضته على زمام الأمور في الأول، وتوجه بتقدم بهدفين لهدف، ليعود صاحب الأرض الذي سيطر على معظم فترات الثاني، وينجح في تسجيل هدف التعادل، ويهدر العديد من الفرص السهلة التي تسابق مهاجمو الفريق في إضاعتها، ورفع الظفرة رصيده إلى 25 نقطة، ولكنه تراجع مركزاً واحداً، ليستقر في المرتبة الثامنة، فيما وصل الشارقة إلى النقطة الـ 30 نقطة، وفي المركز الرابع نفسه. ظهر الفريقان بمستوى جيد في الشوط الأول، ورغم أن المبادرة جاءت من «فارس الغربية»، إلا أن «الملك الشرقاوي نجح في إحراز هدف مبكر في الدقائق الأولى، واستعاد الظفرة الموقف، حتى أدرك هدف التعادل، ولم تسعف هذه الصحوة كتيبة الدكتور عبدالله مسفر مدرب الظفرة، عندما أضاف أحمد خميس الهدف الثاني له ولفريقه في المباراة، بعد ثلاث دقائق فقط من هدف التعادل. وفي الشوط الثاني، دخل «فارس الغربية» أجواء اللقاء بشكل مغاير، عندما أجرى الدكتور عبدالله مسفر تغييرين قلبا شكل وسيناريو الشوط الثاني بإقحام حمد الأحبابي وعبدالرحيم جمعة، ليضغط الظفرة على الشارقة طوال الشوط الثاني، ويترجم أفضليته إلى هدف التعادل بواسطة ماكيتي ديوب. ونجح عبدالرحيم جمعة منذ مشاركته، في بعمل التوازن في وسط الملعب والسيطرة عليه، كما ساعد حمد الأحبابي الثلاثي الهجومي ديوب وبندر وروجيرو، الذين صنعوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وكانت النقاط الثلاث في متناول «فارس الغربية»، لولا الفرصة الغريبة التي أضاعها البرازيلي روجيرو أمام المرمى الخالي!. كما وضح غياب المهاجم البرازيلي زي كارلوس عن صفوف «الملك الشرقاوي»، رغم تسجيله هدفين، حيث لم يشكل بديله يوسف سعيد صعوبة في مراقبته من مدافعي الظفرة، وتلقى الشارقة ضربة قاسية بخروج نجم وسطه البرازيلي فيلبي جابرييل بسبب الإصابة التي تعرض لها في ربع الساعة الأول من الشوط الأول وتسببت في استبداله، ولم يتمكن بوناميجو من إيقاف المحاولات الظفراوية خلال الشوط الثاني بالتغيرات التي أنتهجها بعد الضغط الكبير ليحصل كل فريق في نهاية المباراة على نقطة لدعم مشواره في بطولة الدوري. نتيجة عادلة ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله مسفر أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة فريقة أمام الشارقة تعتبر عادلة، مشيراً إلى أن الفريقين تقاسما شوطي المباراة، وأن المباراة جاءت في غاية الصعوبة بالنسبة للظفرة، نظراً لتأثر اللاعبين في الشوط الأول بخروجهم من كأس صاحب السمو رئيس الدولة . وقال الدكتور مسفر في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: أعتقد بأن النتيجة عادلة للفريقين، فقد كنا سيئين جداً في الشوط الأول، ولم نقدم أي شي يذكر، فلم يظهر اللاعبون بمستواهم المعهود وكان واضحاً تأثير خروجهم من الكأس أمام الأهلي، ما أصابهم التشتت في الشوط الأول، والذي من المفترض أن ينساه الفريق بعد الخروج، ووضع كل التركيز في المباريات القادمة، خاصة أنها بطولة مختلفة ولها حسابات أخرى، كما أن اللاعبين افتقدوا تركيزهم في الشوط الأول، خصوصاً في خط الدفاع بجانب حارس المرمى، إلا أنهم عادوا في الشوط الثاني، وعوضوا التأخر في النتيجة، وتمكنوا من السيطرة على مقاليد الأمور، وإضاعة العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، والمهم أننا حصدنا نقطة من المباراة أفضل من الخروج بخسارة. وأضاف: الشارقة فريق قوي، وأثبت وجوده في المباراة، ويملك لاعبين متميزين، وكان في قمة الجدية على أرضية الملعب، وأعتقد بأن النقطة التي حصدها تعتبر مرضية إذا أخذنا في الاعتبار مجريات اللقاء بشكل عام، وعلى حسابات الظفرة فإنه تمكن من حصد أربع نقاط من الشارقة في مواجهات الفريقين بالدوري لهذا الموسم. وعن مستوى التحكيم في المباراة، قال: المؤكد أنني غير راض عن الأداء التحكيمي في المباراة، وأعتقد بأن الفريقين تأثرا بهذه القرارات، لا أريد الحديث عن احتمالية احتساب ضربات الجزاء لمصلحتنا من عدمها في الشوط الثاني، أو حتى ما إذا كانت ضربة الجزاء التي احتسبت لنا غير صحيحة، وبعض الجزئيات كانت تؤثر على سير المباراة وكثرة التوقفات للحديث مع اللاعبين، بعد كل اشتراك حتى لو كان بسيطاً، فإنه يثير «الربكة » بين اللاعبين، ويزيد الضغط عليهم، وحمد الشيخ حكم جيد، وأحترمه وأتمنى له التوفيق، إلا أنه عاش ضغطاً كبيراً في الفترة الماضية بعد حادثة مباراة عجمان ومن الواضح أنه ينعكس عليه الآن. هدوء روجيرو وتطرق مسفر في حديثة حول مستوى البرازيلي روجيرو والفرص السهلة التي أضاعها، بجانب المشاكل التي واجهها الفريق بالمباراة قبل بدايتها، وقال: روجيرو لاعب جيد قدم مستوى متميزاً في المباراة، ولكنه أضاع العديد من الفرص السهلة، وأعتقد بأنه يحتاج للهدوء والتركيز أمام المرمى، فقد اجتهد في المباراة، وحاول صناعة اللعب والتسجيل، إلا أن العددية الكبيرة لمدافعي الشارقة منعته من ذلك ، وأتمنى له التطور والتقدم مع الفريق في قادم المباريات ، فقد واجهنا العديد من الصعوبات قبل بداية المباراة، لأن اللاعب بندر محمد أصيب أثناء الإحماء، ولم يكن في مستواه طوال الشوط الأول، وكنت أنتظر إكماله للشوط الأول لتقييم حالته، ما إذا كان قادراً على إكمال المباراة، وفي الشوط الثاني تحسن وعاد لمستواه المعهود ونجح في صناعة الهدف الثاني، أما بلال نجارين، فقد اشتكى قبل أيام عدة، من ألم في ظهره، بعد سقوطه في التدريبات، ونصحه الدكتور بعدم المشاركة وإراحته، إلا أنه رفض ذلك، وأصر على المشاركة مع زملائه في المباراة، ولذلك فإنه لم يكن بحالته الصحية الكاملة، وتأثر الفريق بذلك، خصوصاً بعد غياب حسن الحمادي للمرض. عبد السلام: «الفارس» لم يكن حاضراً في الشوط الأول أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد السلام جمعة عدم رضاه عن نتيجة المباراة فريقة، مشيراً إلى أنه كان بالإمكان تحقيق الفوز، لولا إضاعة الفرص في الشوط الثاني، ومبيناً أنه حال كرة القدم في عدم إحراز الأهداف. وقال : كنا في الشوط الأول خارج المباراة بشكل تام، والشارقة نجح في التفوق بـ «الثنائيات» بين لاعبيه، وسيطر على وسط الملعب، وهدد المرمى أكثر من مرة، وتقدم بنتيجة اللقاء، ولكننا بين الشوطين كان هناك «عتاب» بين اللاعبين على المستوى الذي ظهرنا به، وضرورة التحسن والعودة في الشوط الثاني، بجانب توجيهات المدرب الذي أكد ضرورة التركيز، وعدم التشتت في الملعب، لننجح بعد ذلك في إحراز التعادل والسيطرة على المباراة وهذه هي كرة القدم، فقد واجهنا «سوء الطالع» بعد تسجيلنا هدف التعادل الثاني، وكنا أقرب للنقاط الثلاث. أحمد خميس: نقطة «الغربية» مكسب أبوظبي (الاتحاد) - أكد أحمد خميس لاعب الشارقة وصاحب هدفي «النحل» في المباراة أن النقطة التي حققها الفريق أمام الظفرة تعد إيجابية، نظراً للظروف التي عانى منها الفريق بخروج البرازيلي فيليبي في الشوط الأول، وقال: «المهم أننا لم نتعرض للخسارة». وعن حصول الشارقة على النقطة ومدى رضاه، قال: بكل تأكيد فإن النقطة تعد مكسباً في الغربية وأمام الظفرة، خصوصاً بعد إصابة فيليبي المؤثر في وقت مبكر من الشوط الأول، وافتقادنا لخطورته المعتادة، وفي الوقت نفسه لا يوجد من يعوض اللاعب في المركز نفسة والجودة العالية، بوصفه المهاجم الثاني بجانب يوسف سعيد. عبد العزيز محمد: راض عن أداء «النحل» أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبدالعزيز محمد عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، المشرف الإداري لفرق المراحل السنية أن النقطة التي حصل عليها «الملك» من «فارس الغربية» تعتبر مكسباً في ظل الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، بإصابة اللاعب البرازيلي فيليبي جابرييل في وقت مبكر من المباراة، ما استدعى خروجه من أرض الملعب وتغييره بزميل له، إضافة الى غياب المهاجم البرازيلي وهداف الفريق زي كارلوس، بسبب حالة الطرد التي تعرض لها في المباراة الماضية. وقال: التعادل أبقى الفريق ضمن فرق المقدمة، وهو ما نسعى إليه في هذا الموسم، وأتمنى مواصلة المشوار في الجولات المقبلة، من مشوار دوري الخليج العربي، وفي الوقت نفسه نسعى لتصعيد اللاعبين الشباب الذي يشاركون بفريق الرديف، وهم مستقبل الفريق . «تورم ركبة» فليبي يثير القلق عماد النمر (الشارقة)- أثارت إصابة البرازيلي جابرييل فليبي قائد فريق الشارقة، قلق الجهاز الفني والإداري، حيث تعرض اللاعب للإصابة في الشوط الأول من مباراة الظفرة، خرج على إثرها إلى المستشفى لعمل أشعة على قدمه، وأثبتت صور الأشعة وجود كدمة قوية في كاحل القدم، وخرج اللاعب ليرافق فريقه في رحلة العودة من المنطقة الغربية، وفوجئ الجهاز الطبي بتورم في ركبة اللاعب فقام بعمل الإسعافات الأولية له حتى العودة للشارقة، وسوف يجري الجهاز الطبي فحصاً ثانياً غداً، من أجل الوقوف على الحالة الصحية كاملة لقائد فرقة «الملك». وأعرب إداري الفريق علي محمد عن أسفه لإصابة فليبي، مشيراً إلى أن اللاعب من الركائز الأساسية للفريق، ويقدم مستويات متميزة خلال هذا الموسم، وأن الأمور مطمئنة بالنسبة للإصابة، إلا أن طبيب الفريق سوف يجري المزيد من الفحص لمعرفة تطور الإصابة، وبيان مدى حاجة اللاعب للعلاج أو الراحة. أبدى رضاه التام عن النتيجة بوناميجو: «الملك» واجه منافساً صعباً والفرص متساوية بين الفريقين على مدار الشوطين أبوظبي (الاتحاد) - عبر باولو بوناميجو مدرب الشارقة عن رضاه التام بالنتيجة التي آلت إليها مباراة فريقه أمام الظفرة بالتعادل الإيجابي لهدفين لكل منهما، مؤكداً أن «الملك» واجه فريقاً ليس بالسهل على أرضية ملعبه في مواجهة صعبة على الطرفين اللذين أهدرا فرصاً متساوية على مدار الشوطين. وقال: قدمنا شوط أول جيداً، وحاولنا صنع العديد من الفرص السانحة لهز الشباك، ونجحنا في التسجيل بفضل السيطرة على أرضية الملعب والتنظيم بين اللاعبين، أما الظفرة فقد جيداً في الشوط الثاني، ونجح في السيطرة على الكرة وتشكيل الخطورة، وواجهنا العديد من الصعوبات، ليس لأننا سيئون، وإنما بسبب قوة الظفرة وتقدمه إلى الأمام، وانتهج الهجوم من الأطراف عن طريق روجيرو وبندر، على عكس الشوط الأول الذي اعتمد فيه على توغلات بندر فقط، كما أنني كنت أعلم جيداً خطورة المهاجم ديوب في الضربات الرأسية، وانصب التركيز على إبطال هذه الميزة والمراقبة اللصيقة مع اللاعب، إلا أنه نجح في الشوط الثاني من إحراز الهدف الثاني بضربة رأسية. وحول الهدف الأول للظفرة والجدل الذي دار حول صحة ضربة الجزاء من عدمه، قال: «أعتقد بأن الظفرة قدم مباراة جيدة، وصنع العديد من الفرص الحقيقية والسهلة للتسجيل، وبغض النظر عن صحة ضربة الجزاء، إلا أنه كان بإمكانه التسجيل في أكثر من مرة، ولا أعتقد أن ضربة الجزاء السبب في انتهاء النتيجة بالتعادل، وهي عادلة للفريقين بعد الأداء الذي قدماه طوال الـ 90 دقيقة. وحول مدى تأثر الفريق بغياب المهاجم زي كارلوس، قال: «أعرف أهمية زي كارلوس جيداً، ولكنه لم يكن سبب عدم الفوز، فقد نجحنا في تسجيل هدفين، ونجحنا في تهديد مرمى المنافس في أكثر من مرة، وتتلخص خسارتنا في نجم الوسط فيليبي الذي خرج من أرضية الملعب بسبب الإصابة، واللاعب دائماً ما يقوم بدورين في التسجيل وصناعة اللاعب بوسط الملعب، وغيابه أثر كثيراً على الفريق في المباراة». وعن العمل الذي يقوم به في الشارقة، من خلال إشراك العديد من اللاعبين الشباب في المباريات وتجربتهم، ومنحهم الثقة، بجانب طموحه مع الفريق هذا الموسم، قال: «بكل تأكيد نسعى لتحقيق النتائج الإيجابية والفوز دائماً والوجود مع فرق المقدمة، وفي الوقت نفسه، نهتم بالعناصر الشابة المتميزة وإشراكها في المباريات القوية لإكسابهم الخبرة اللازمة، من أجل الوجود مع الفريق الأول، وهناك لاعبون جيدون وينتظرهم مستقبل رائع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©