دبي (الاتحاد)- كانت ظاهرة أهداف ضربات الرأس حاضرة بقوة خلال مباريات الجولة، وذلك في ظل وجود رقابة كبيرة من المدافعين للمهاجمين تحول دون الحصول على فرص كثيرة للتهديف، وهو ما كان سبباً في تقدم المدافعين للمشاركة في الهجوم، خاصة من يجيدون ضربات الرأس مثل مهند العنزي مدافع العين، الذي سجل هدفا مهما في مرمى الشعب بعد إدراك المنافس للتعادل 1- 1، وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول وكان علامة فارقة في المباراة.
وتعددت أهداف ضربات الرأس خلال الجولة، وهي التي تعتبر الحل الأمثل عندما يفتقد الفريق الحلول على الأرض، وذلك من خلال استغلال الضربات الركنية والكرات الثابتة من الجانبين، خاصة أن معظم المدافعين لا يجيدون التعامل مع الكرات العرضية العالية المرسلة داخل المنطقة، ومن ضربات الرأس سجل جيان مهاجم العين في الشعب وسجل ميشيل لورنت مهاجم الشعب في العين، وسجل بروسكي لاعب “الزعيم” في المباراة نفسها، وأيضاً سجل سانجاهور، مهاجم الوصل في الأهلي، وسجل ماكيتي ديوب للظفرة في مرمى دبي من عرضية كامل شافني.
وتعتبر نسبة الأهداف المسجلة من ضربات الرأس كبيرة من بين أهداف الجولة التي كانت 23 هدفاً فقط، وتعتبر ضربات الرأس التي يتم خلالها استخدام المدافعين طوال القامة أحد أهم الأسلحة التي يمكن للمدرب الاعتماد عليها إذا استعصت الحلول العادية من لاعبي الوسط والمهاجمين، وهو ما تم ترجمته بوضوح في هذه الجولة.
عدد اليوم
