الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العويس: دعم «أم الإمارات» الجائزة الكبرى للمرأة العربية

العويس: دعم «أم الإمارات» الجائزة الكبرى للمرأة العربية
7 ديسمبر 2012
نبيل فكري (أبوظبي) - رفع معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خالص التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بمناسبة حصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2012، وبارك للإمارات بأسرها، مؤكداً أن الفوز إنما هو للساحة الرياضية بمختلف أطيافها، لأن له أبعاده الشاملة، وهو مؤشر على سلامة النهج الذي تتبعه رياضة الإمارات، ومؤشر كذلك على أن رياضة المرأة في الإمارات شبت عن الطوق، وباتت شريكة للرجل في المسيرة والإنجاز، بدليل الدعم السامي والرفيع الذي تلقاه من «أم الإمارات»، وخطا بها خطوات وثابة للأمام. وقال معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع: سموها غنية عن الإشادة، وسموها أهل لكل خير، لأن سموها نبع دائم يفيض خيراً على كل من حولها، وآيادي سموها ممتدة إلى الساحة المحلية والإقليمية والدولية، وتكفي المبادرات التي أطلقتها سموها، فباتت حديث القاصي والداني، سواء جائزة سموها لتكريم المتميزات أو بطولة كأس العالم لسباقات الخيل التي تحمل اسم سموها، والبطولة الخليجية لرياضة المرأة التي رعتها سموها حتى صارت بنياناً شامخاً، والكثير من المبادرات الأخرى فوق الحصر، وغير ذلك من أشكال العطاء التي تصب جميعها في صالح المرأة العربية، وتصونها، وتضعها جنباً إلى جنب، إلى جانب الرجل، في شراكة فاعلة وحقيقية، كانت حلماً، تحقق على يدي سموها. أضاف معالي عبدالرحمن العويس: ما تحقق بفضل دعم سموها كثير، وإذا كانت الجائزة الأولمبية الدولية منحت سموها الجائزة الرفيعة، فإن عطاء سموها اللا محدود هو بمثابة الجائزة التي حصلت عليها المرأة العربية، فانطلقت تشارك في مسيرة الانتصارات، تصاحبها قوة دعم كبيرة وهائلة، بعد أن أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الأحلام والأفكار من عنانها، لتصبح واقعاً ملموساً تباهي به المرأة الخليجية والعربية، ويمثل أولاً تاج فخر على رأس فتاة الإمارات. وتابع معاليه قائلاً: من حق المرأة الإماراتية والعربية أن تجعل من هذا اليوم نقطة انطلاق جديدة نحو المزيد من المكاسب العالمية، التي بات من حقها أن تتطلع إليها بثقة ومساواة مع غيرنا من العالم، فما كنا نتطلع إليه من قبل على استحياء، اليوم بات من حقنا أن ننافس عليه بقوة، لأن لتلك الجائزة دلالاتها العالمية، فهي ممنوحة من بيت الرياضة العالمي، وتستند إلى أسس وركائز واقعية ومنطقية، وبات العالم بعد هذا الإعلان، يعلم أن للمرأة العربية من يدافع عن مكتسباتها ويدعمها، وأن في هذا الجزء من العالم، من يؤمن حقاً بفكرة المشاركة بين المرأة والرجل في الرياضة، ويمهد التربة الخصبة لتلك المشاركة، وأن نرسخ تلك الصورة في «الذهن الجمعي العالمي»، فإن ذلك يعد مكسباً إضافياً، تحقق بفضل سموها، وبفضل عطائها. وأشار العويس إلى أنه على المرأة العربية الرياضية أن تستثمر هذا الإنجاز، وأن ترد الجميل لصانعة الجميل بالمزيد من الانتصارات والإنجازات، وأن تترجم العطاء اللا محدود إلى انتصارات وإلى خطوات إضافية تقطعها على طريق الشراكة الفاعلة والحقيقية مع الرجل، فاليوم جاءت الشهادة العالمية من أرفع مؤسسة دولية رياضية أن هناك من يدعم المرأة وهناك من يأخذ بيدها وهناك من يتبنى أحلامها، وبالتالي، لا عذر للمرأة الرياضية الإماراتية والعربية إن هي لم تتلقف تلك الفرصة السانحة، وتترجم العطاء إلى منصات تتويج، ترتقيها في شتى المحافل. واختتم معالي وزير الشباب، قائلاً: على الرغم من أن سموها ليست بحاجة إلى شكر وعلى الرغم من أن ما تقدم للرياضة والبشرية عامة، نابع من حب سموها الدائم للخير والعطاء، إلا أن الساحة بأسرها مدينة لسموها بشكر وعرفان، يوازي ما تقدم ويوازي هذا النهر الجاري بالعطاء وبالدعم وبالمحبة، وهو عطاء ليس خاصاً بالمرأة، لكنه عطاء للمجتمع بأسره، يساهم في نهضته، ويأخذ بيده إلى غد مشرق بإذن الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©