دبي- علي مرجان:
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن مشروع ''مدارس الغد'' يتمتع بخصوصية، لكونه مشروعا وطنيا وحيويا على خريطة العمل الوطني، ويحظى كذلك باهتمام قيادات الدولة التي تدعمه وتتأمل أن يساهم في إحداث تطور حقيقي في التعليم بالدولة، والارتقاء به إلى المستويات العالمية الرفيعة، منوها إلى أن المهام الملقاة على عاتق الجميع في هذه المرحلة لا تقبل إلا العمل الجاد ، ولن تتحقق إلا ببذل الجهود المخلصة في سبيل الوصول إلى إنجاز يليق بمكانة الدولة التي تحظى باحترام دولي في جميع المجالات·
جاء ذلك خلال لقائه إداريات ومعلمات مدرسة السعادة للتعليم الأساسي - إحدى المدارس الخمسين التي سيتم تطبيق مشروع مدارس الغد فيها اعتبارا من العام الدراسي المقبل·
وقال: إن تطوير التعليم وتجويده يتطلب تفاعل المنظومة التعليمية مع بعضها البعض لتحقيق الأهداف المنشودة لأي مشروع تطويري تعليمي·
وأوضح أن التعليم يجب أن يتكامل وربطه مع خطط التنمية واحتياجات المجتمع وتطلعاته المستقبلية، وأن العنصر البشري يحتل جزءا مهما في جميع خطط التنمية التي تسعى الوزارة لتحقيقها في مشاريعها المستقبلية·
وحول نظام التوجيه المتبع سابقا أوضح معاليه أن النظام التقليدي للتوجيه لن يطبق في مدارس الغد، لكونه لا يتناسب مع المرحلة المقبلة، منبها إلى أن الوزارة تدعم الشفافية، كما أن إدارات المدارس والمعلمين لابد أن يتعرفوا على نقاط القوة والضعف في أسلوب عملهم حتى يستطيعوا تطوير مهاراتهم وعملهم ومعرفة التحسن الذي حققوه من عام لآخر·
وأوضح أن المستشار التربوي الذي سيتواجد في المدرسة لن يكون بديلا للموجه كما يظن البعض·
وفي سياق متصل، انتهت وزارة التربية والتعليم من تحديد أسماء مدارس المرحلة الأولى لمشروع مدارس الغد والذي من المقرر تطبيقه في 20 مدرسة بالحلقة الاولى، و10 مدارس ''حلقة ثانية''، و20 مدرسة ثانوية اعتبارا من العام الدراسي المقبل·
وحددت الوزارة الثاني عشر من يونيو الجاري موعدا لبدء برنامج تدريبي متكامل لمديري ومديرات المدارس التي تشملها المرحلة الأولى من المشروع·
وتستمر الدورة التي سيشارك بها 50 مديرمدرسة ومديرة على مستوى المناطق التعليمية بالدولة حتى الرابع عشر من الشهر ذاته تحت إشراف فريد براون الخبير التربوي بمكتب التخطيط والسياسات·
عدد اليوم
