زيوريخ (رويترز) - عرض مسؤولون أميركيون على 11 بنكاً سويسرياً منها “كريدي سويس” صفقة تجنبها الملاحقة الجنائية مقابل الكشف لواشنطن عن التفاصيل الكاملة لأنشطة أميركيين في الخارج. واضطرت سويسرا، التي اشتهرت بالحرص على الحفاظ على سرية الحسابات المصرفية، للتحرك جراء عدة تحقيقات أميركية في تهرب ضريبي مزعوم من جانب أميركيين يخفون أصولهم في بنوك سويسرية. وفي عام 2009، أقر البرلمان السويسري اتفاقاً يسمح لبنك “يو.بي.إس” بالكشف عن بيانات نحو 4450 عميلاً أميركياً ودفع 780 مليون دولار غرامة لإنهاء إجراءات ضريبية مطولة تهدد مستقبل أكبر بنوك البلاد.