"المناطق الاقتصادية" تشارك في ملتقى فرص الاستثمار التجاري بكوريا

تشارك المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية في ملتقى فرص الاستثمار التجاري بين الامارات وكوريا· فقد غادر البلاد المهندس جابر حارب الخييلي الرئيس التنفيذي بالوكالة للمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة على رأس وفد المؤسسة متوجها إلى العاصمة الكورية سيؤول للمشاركة في المعرض الذي ستبدأ فعالياته اليوم بدعم من الحكومة الكورية وعدد من الوزارات والمؤسسات الاتحادية والمحلية بدولة الإمارات· وأعرب المهندس الخييلي عن أمله أن يحقق هذا الملتقى أهدافه لفتح أبواب شراكة استراتيجية بين الإمارات وكوريا ويمهد الطريق لمشاريع مشتركة تهدف إلى تنمية العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين في كافة مجالاته الاقتصادية والاستفادة من التجربة الكورية في القطاع الاقتصادي بشكل عام والصناعي بشكل خاص وما تقدمه كوريا من حوافز لرجال الأعمال والاستثمار والتي كانت دافعا واضحا لجذب الاستثمارات العالمية إليها· وأكد أن المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة أرست في صلب خارطتها الاستراتيجية الحالية والمستقبلية وبناء على توجيهات سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العليا للمناطق المتخصصة خطوات واثقة للمساهمة الفعالة والمشاركة الايجابية في المعارض والملتقيات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية للترويج لمشاريعها الحالية والمستقبلية وإبراز دورها الداعم لاقتصاد إمارة ابوظبي منطلقة من رؤيتها المستقبلية لتكون المؤسسة بوابة المستقبل للاستثمار الهادف لبناء صناعة وطنية تستطيع أن تدخل المجال التنافسي اعتمادا على قدرات منتجاتها الوطنية المطابقة لكافة المواصفات العالمية والمقاييس الدولية· واوضح أن مثل هذه الملتقيات فرصة لعرض فرص الاستثمار التي تقدمها المؤسسة لرجال الأعمال وأصحاب القرار وفتح آفاق واسعة لهم لاستثمار أموالهم في بيئة آمنة ومستقرة وسوق يعتبر الأسرع نموا والأكثر استقرارا واستقطابا للمشاريع العالمية· كما تشارك غرفة تجارة وصناعة الشارقة ويمثل الغرفة عبد الله محمد شريف زمان عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، كما يشارك في اجتماع مجلس الأعمال الإماراتي ـ الكوري· ومن المقرر أن يحضر الوفد مراسم توقيع معالي وزيرة الاقتصاد على اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني مع الحكومة الكورية، وذلك لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتقنية في مجالات البحث العلمي والاتصالات والصناعة بما في ذلك الصناعات البتروكيماوية والتجارة والتدريب والزراعة والنقل والسياحة والاستثمار، وإتاحة الفرصة أمام تشجيع الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والهيئات المتخصصة في كلا البلدين للمشاركة في توسيع أفق وأطر التعاون وتبادل الخبرات، وأيضاً المشاركة في المعارض والملتقيات التي تقام لدى كل جانب· وتشجيع زيارات الوفود التجارية مع تذليل العوائق والقيود التي تعيق التجارة من صادرات وواردات وتسهيل الترانزيت والتصدير والتخزين المؤقت للسلع، حيث من المقرر أن يتم تشكيل لجنة لتنسيق ومتابعة بشأن تنفيذ هذه الاتفاقية التي تخدم البلدين· ويتضمن برنامج الملتقى عقد عشر جلسات فيما بين الجانبين الإماراتي والكوري بحضور بعض الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال، إلى جانب تنظيم ندوات وورش عمل تغطي قطاعات اقتصادية حيوية يتم خلالها بحث سبل تنمية وتعزيز الشراكة بين البلدين وإسهامات القطاعات الخاصة في هذا الشأن، إلى جانب تنظيم ندوة عن مناخ الاستثمار في دولة الإمارات، وتستهدف تعريف رجال الأعمال الكوريين في مختلف القطاعات بالبيئة الاستثمارية المتميزة في الإمارات، وحرص الدولة على تطوير العلاقات التجارية الثنائية مع كوريا، والترحيب برجال الأعمال الكوريين للاستثمار في الإمارات في ظل ارتفاع معدلات تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارات· وتخصص بعض الجلسات لعرض مجموعة من الموضوعات الأساسية لبحثها، وترتكز على تعزيز مجالات التعاون في إقامة مشروعات صناعية وخدميه في تقنية المعلومات والاتصالات، كما تطرقت الجلسات إلى دراسة سبل التعاون في الجانب التعليمي والمهني والقطاع المالي والسياحي والترويجي، وأيضاً الاستثمارات في المناطق الحرة·