الدوحة (الاتحاد) - أكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن نتائج منتخبات الإمارات إلى الآن في الدورة مرضية على الرغم من توقعنا للأفضل لبعض الاتحادات ولكن دخول اتحادات جديدة قلب الحدث يعزز من فرصنا في حصد المزيد من الإنجازات، كما أن وجود العنصر النسائي في البطولة كان له بالغ الأثر مما أدخل إضافة جديدة إلينا.
وقال عبد الملك: دورنا كمسؤولين علينا أن نركز أكثر، وأن نضاعف من جهودنا المرحلة المقبلة، وبشكل أكبر على الألعاب الفردية لما تمتلكه من مقومات النجاح، مشيراً إلى أن بعثة اللجنة الأولمبية الوطنية بذلت جهداً كبيراً خلال الفترة السابقة، ووفرت كل سبل النجاح حتى تظهر منتخباتنا الوطنية بهذا الشكل المشرف.
وأضاف: مستوى إنجازاتنا بشكل عام في البطولة جيد، ولكن نطمح في المزيد من الميداليات، وأن نتخطى سقف الدورات الماضية، ويجب ألا ننكر أن الاتحادات الرياضية المختلفة بذلت جهداً كبيراً للنهوض بالرياضة الإماراتية.
وتابع: أبطال فئة المعاقين عودونا دائماً أن يعتلوا منصات التتويج من خلال مشاركاتهم الخارجية، ونأمل أن نحقق طموح الشارع الرياضي، خاصة أن اتحاد رياضة المعاقين لا يألوا جهداً في تحقيق الإنجازات سواء على المستوى القاري أو الدولي أو العالمي، وأشار إلى أن المعاقين تفوقوا مقارنة بالأسوياء من حيث إنجازاتهم خلال الفترة الماضية، لذلك لدينا أمل كبير أن يزيد المعاقون رصيد ميداليات الإمارات في هذا المحفل العربي على الرغم من إلغاء بعض المنافسات، والتي نمتلك فيها كوكبة من اللاعبين المميزين مثل رفعات القوة والرماية للمعاقين، حيث نعد من الدول المتقدمة جداً في هذه الرياضة.
ووصف عبد الملك تنظيم الدورة بالمتميز، والذي يضاهي البطولات الأولمبية، وقال: ليس بغريب أن نرى هذا التنظيم الرائع من دولة قطر الشقيقة، والتي طالما اعتدناها بهذا الشكل، حيث وفرت كل مقومات النجاح لتظهر بهذا الشكل الرائع.
وكان إبراهيم عبد الملك قد زار القرية الأولمبية للاطمئنان على منتخب الإمارات للمعاقين، حيث أشاد فرسان الإرادة، وقال: الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تنتظر نتائجكم التي طالما أثلجتم بها صدورنا إيماناً منا بمستواكم القوي، مؤكداً بأنه لا بد على كل لاعب استخراج كل طاقاته وعدم زعزعة إرادتكم، فأنتم فرسان الإرادة، مشيراً إلى أن قيادة الإمارات فخورة بمستوى إنجازات المعاقين.
عدد اليوم
