دبي (وام) - تستضيف الإمارات، في 4 مارس المقبل، المؤتمر العالمي الأول للشراكة من أجل الاقتصاد الأخضر، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
تنظم الفعاليات وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث.
ويشارك في المؤتمر نحو 500 شخصية عالمية مرموقة تمثل الحكومات الأعضاء في الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من بينهم أكثر من 30 وزيراً، إلى جانب مندوبين لأهم المنظمات العالمية ذات الصلة، فيما وجهت الدعوة إلى أكثر من 300 حكومة ومنظمة دولية وإقليمية للمشاركة في المؤتمر العالمي.
أعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه وأكيم ستاينر نائب الأمين العام للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة الشريك الرئيسي في تنظيم هذا المؤتمر العالمي.
ورحب معالى الدكتور راشد أحمد بن فهد في بداية المؤتمر بسعادة أكيم ستاينر وشكره على دعمه لطلب الإمارات استضافة المؤتمر، مشيداً بالدور المهم الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة للبيئة في حشد الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
واعتبر ابن فهد استضافة الإمارات للمؤتمر تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة واهتمامها بتبني نهج الاقتصاد الأخضر على المستوى الوطني والدولي كخيار استراتيجي ومدخل رئيسي لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن اهتمام الدولة باستضافة المؤتمر جاء في إطار دعم الجهود الوطنية وتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وفق المسارات التي حددتها استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء وتأكيد التزامها باعتبارها جزءا من النسيج العالمي بالمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية المبذولة لتطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها، وفق ما أكدت عليه “رؤية الإمارات 2020”، وتعزيز مكانة الإمارات على الصعيد العالمي ودورها الريادي عبر التعريف بجهودها ومبادرتها في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح معاليه أن مبادرة الشراكة من أجل الاقتصاد الأخضر التي نعتز باستضافة مؤتمرها الأول هي مبادرة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة العمل الدولية .
عدد اليوم
