هالة الخياط (أبوظبي) - شدد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على ضرورة التخلص الآمن من مخلفات الحيوانات التي يتم تربيتها في حظائر التربية، بما يحقق الوقاية من الأمراض المعدية والحفاظ علي الصحة العامة وسلامة البيئة.
وأكد الجهاز في ملصقات يوزعها على أصحاب العزب ومربي الثروة الحيوانية ضرورة التقيد بالممارسات الجيدة فيما يخص التخلص الآمن من مخلفات الحيوانات.
وقسم الجهاز النفايات المستخرجة من العزب بثلاثة أنواع، والتي تتمثل في النفايات العامة وتشمل جميع المخلفات الحيوانية والكيميائية وتتضمن مجموعة واسعة من المواد منها العضوي وغير العضوي التي يمكن أن تشكل مصدرا لمواد خام قد يستفاد منها، ويمكن أن تكون مخلفات المزارع الصلبة مصدرا للخطر على الصحة العامة والبيئة.
وأوضح الجهاز أن المخلفات الصلبة تشمل مخلفات العمال اليومية من بقايا الطبخ، والأوراق، وأسقف ومتبقيات مباني العزبة مثل أسطح الزنك، الطابوق المتهشم أو السليم أو المهمل، والزجاج المتهشم ومواد بناء الحظائر القديمة المهملة.
كما تشمل المخلفات الصلبة معدات العزبة القديمة غير العاملة مثل مكائن الرش، البراميل وعبوات الزيوت والشحوم والمواد البترولية الفارغة، وأدوات الأكل والشرب كالمعالف والمشارب القديمة والتالفة.
وتتمثل طريقة التخلص من هذه النفايات بتجميع النفايات صغيرة الحجم في أكياس بلاستيكية مخصصة، ووضعها في مكب النفايات العام أما النفايات كبيرة الحجم فيمكن وضعها أمام مدخل العزبة لتجمعها الجهة المختصة.
وفيما يخص المخلفات العضوية التي تشمل الروث (السماد)، الحيوانات النافقة ومتبقيات الأنسجة الناتجة من العمليات الجراحية كمخلفات ما بعد الولادة، فيجب التخلص من الحيوانات النافقة ومتبقيات الأنسجة عن طريق التواصل مع شركة تجميع النفايات أو تجميعها في أكياس في منطقة تجميع النفايات بالحيازة ليتم تجميعها بواسطة الشركة المختصة. أما الروث فيمكن استخدامه في تسميد الأشجار بالمزرعة بعد معالجته وفقا لإرشادات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
ويقدم الجهاز خدمة التوعية بكيفية الاستفادة من مخلفات العزبة في تصنيع السماد عبر الاتصال بالرقم المجاني للجهاز 800555.
وفيما يتعلق بالمخلفات الطبية والكيميائية، والتي تشمل الأدوية والأمصال البيطرية والمبيدات منتهية الصلاحية وعبواتهم الفارغة والأدوات الطبية الحادة مثل الإبر والحقن والمشارط الجراحية، ينصح الجهاز بتسليمها لأقرب عيادة بيطرية تتبع لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية والتي تقوم بدورها بالتخلص منها عن طريق تسليمها لشركة تجميع النفايات في المنطقة التي توجد فيها العزبة.
ويوجد 19 ألف مربي ثروة حيوانية في إمارة أبوظبي، يملكون حوالي مليونين و400 ألف رأس من الماشية، حيث تعتبر مدينة العين الأعلى في عدد المربين بواقع 11 ألفاً و477 مربياً وفيها النسبة الأعلى من الثروة الحيوانية بواقع 60%، في حين تأتي مدينة أبوظبي في المرتبة الثانية بواقع 4 آلاف و12 مربياً بنسبة 21% من مجموع الثروة الحيوانية في الإمارة، أما في المنطقة الغربية فيوجد فيها 3 آلاف و700 مربٍّ بنسبة 19% من إجمالي الثروة الحيوانية.
وبحسب تقرير مركز الإحصاء في إمارة أبوظبي لعام 2011 فقد ارتفعت الثروة الحيوانية من الضأن والماعز والأبقار والجمال في أبوظبي، إلى نحو 2,4 مليون رأس من الماشية، موضحا أن الثروة الحيوانية تتوزع في مختلف مناطق إمارة أبوظبي بواقع 2,08 مليون رأساً من الضأن والماعز بنسبة 87% من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية، والأبقار 39,692 رأساً وبنسبة 2%، كما بلغ عدد الجمال 277,577 رأساً وبنسبة 11% من إجمالي أعداد الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي خلال عام 2011.
عدد اليوم
