الكوماندوز فريق الدور الواحد

أسامة أحمد: لا يختلف اثنان على أن الشعب اختلف شكلاً ومضموناً عن المواسم الماضية حيث تقدم هذا الموسم 4 مراكز بعد أن طوى صفحة المركز التاسع في موسمي 2005/،2006 2004/2005 ليحقق المركز الخامس رغم أن المركز الرابع كان أقرب إليه من حبل الوريد ليدير الدوري ظهره للكوماندوز في الدور الثاني في أعقاب نتائجه الايجابية في الدور الأول والتي كانت حديث المراقبين حيث تجرع مرارة الهزيمة مرة واحدة فقط في الأسبوع الحادي عشر أمام الجزيرة (1-3) مستهلاً مشواره في الدور الأول بالتعادل 2/2 أمام الشباب ثم الفوز على الوحدة 1/صفر والتعادل أمام الوصل 1/1 وأمام العين 3/3 والفوز على غريمه وجاره اللدود ''الشارقة'' في موقعة الإمارة الباسمة 2/1 والتعادل أمام الفجيرة 2/2 والفوز الساحق على الأهلي 4/1 وعلى دبي 4/2 والنصر 3/،1 والإمارات 3/صفر· وفي الدور الثاني خسر الشعب 8 مباريات مما يمكن القول بأنه فريق الدور الواحد قياساً على نتائجه الايجابية في الدور الأول والسلبية في الدور الثاني· وكانت مباراة العين الاستهلالية في الدور الثاني بداية تراجع فريق الشعب حيث خسرها بنتيجة صفر/1 ثم الخسارة أمام الشباب صفر/2 وأمام الوحدة بنفس النتيجة ليستعيد الكوماندوز في الجولة الخامسة عشرة نغمة الفوز ملحقاً الهزيمة الوحيدة بالمتصدر الوصلاوي 5/2 ثم الفوز في ديربي الشارقة 2/1 والخسارة أمام الفجيرة صفر/2 وأمام الأهلي 1/2 ليرفع الشعباوية الراية البيضاء في أعقاب هذا التراجع الذي حدث في نتائج الفريق مما أصاب لاعبيه بالإحباط بعد أن كان في صلب المنافسة· ولم يجد الشعب أي صعوبة في تحقيق الفوز على دبي 4/1 ليخسر أمام النصر 2/3 وأمام الإمارات صفر/2 وأمام الجزيرة صفر/·3 وحصد الشعب 9 فوز و4 تعادلات بينما خسر 9 مرات محققاً رماته 40 هدفاً ودخلت شباكه 37 هدفاً برصيد 31 نقطة في المركز الخامس الذي يعد بكل المقاييس الأفضل خلال السنوات الأخيرة بعد أن حل تاسعاً في الموسم الماضي برصيد 25 نقطة حصل عليها بـ 6مرات فوز و7 تعادل و9 هزائم وله 30 هدفاً بينما عليه ·39 وحل تاسعاً أيضاً في موسم 2004/2005 برصيد 34 نقطة محققاً الفوز في 10 مباريات والتعادل في 4 والخسارة في ،12 بينما له 37 هدفاً وعليه ·44 وحل سابعاً في موسم 2003/2004 برصيد 17 نقطة محققاً الفوز في 5 مباريات وتعادلين وتجرع مرارة الهزيمة 5 مرات وله 18 هدفاً بينما عليه ·16 وظهرت بصمات التونسي يوسف الزواوي مدرب الفريق السابق على الفرقة والذي نجح في إعادة شخصية الكوماندوز هذا الموسم رغم الظروف والإصابات والطرد التي ظلت تلاحق بعض نجومه من الحين للآخر حيث غاب نبيل ابراهيم لأكثر من 5 أشهر في أعقاب تعرضه للاصابة في الرباط الصليبي وعمران الجسمي الذي تعرض للاصابة هو الآخر في الرباط الصليبي في الموسم الماضي ليظهر في الجولة التاسعة للدوري· كما غاب محترفه الإيراني علي سامرة 4 مباريات ''الجزيرة، العين، الشباب، الوحدة'' بسبب الايقاف· ولم يستطع الشعب المحافظة على نتائجه الايجابية في الدور الثاني مخيباً التوقعات والترشيحات في أعقاب افتقاده للاستمرارية و''النفس الطويل'' مما انعكس ذلك سلباً على نتائج الفريق ليخرج من دائرة المنافسة في مفاجأة غير متوقعة·