سيؤول (د ب أ)
ذكر تقرير إخباري أمس أن أكبر شركة لإنتاج السيارات في كوريا، هيونداي وتابعتها الصغرى كيا، لم تتمكنا من تحقيق حصة أكبر في السوق العالمي للسيارات خلال الثلاث سنوات الماضية، وذلك على خلفية التأثيرات السلبية المستمرة لسعر الصرف التي منحت مزايا لمنافساتها العالمية.
وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلا عن بيانات نشرتها شركة «إل إم سي» الأميركية لأبحاث السيارات بأن الحصة المشتركة للشركتين في السوق بلغت 8,8% من إجمالي 87,17 مليون سيارة تم بيعها على الصعيد العالمي في العام الماضي.
وعلى الرغم من أن هيونداي وكيا قد رفعتا حصتهما بنسبة 0,6% على أساس سنوي إلى 8,6% في عام 2011 وتمكنتا من رفع النسبة إلى 8.8% في وقت لاحق من العام، فإن الرقم لم يراوح مكانه منذ ذلك الحين، وفقا للبيانات.
وقال مراقبو الصناعة، إن الشركتين تكافحان بسبب ضعف الين الياباني، مما جعل صادراتهما أكثر كلفة نسبيا بالمقارنة مع الشركات اليابانية المنافسة مثل تويوتا. وارتفعت قيمة الوون الكوري الجنوبي مقابل الين إلى أكثر من 38% مقارنة مع بداية عام 2012.
وعلاوة على ذلك كان الطلب من الأسواق الرئيسية أيضا بطيئا إلى حد كبير بسبب الصراعات السياسية في أوكرانيا وروسيا، وفقا لمراقبين في القطاع.
عدد اليوم
