عمّان (يو بي أي) - أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني في بيان أن الأردن يرفض ما قامت به سلطات الاحتلال، يوم الأحد الماضي، من تركيب كاميرات مراقبة على سطح إحدى غرف المسجد الأقصى المبارك، لمراقبة عمل موظفي الأوقاف والإعمار الهاشمي والمصلّين، خاصة النساء اللواتي يتخذن من جامع قبة الصخرة المشرفة مصلى رئيساً لهن. وأكد أن الأردن يرفض بشدة وجود مخفر للشرطة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويعتبره تعدياً عسكرياً صارخاً على حرية العبادة وتدخلاً في شؤون عمل الأوقاف الإسلامية الأردنية. كما دعا سلطات الاحتلال لإزالة جميع مظاهر عسكرة الحرم القدسي بما فيها مخفراً للشرطة وكاميرات مراقبة نُصِّبت الأسبوع الماضي بساحة قبة الصخرة، وإزالة جميع الكاميرات التي نُصِّبت عام 2011 على بوابة المغاربة. وطالب المومني كذلك بـإيقاف السياحة العسكرية التي بدأت في يناير 2012، ورفضتها الحكومة الأردنية و«اليونسكو». وحث الموني إسرائيل إلى التوقف عن تجاهل الرسائل الدبلوماسية الأردنية، مشيراً إلى استدعاء السفير الإسرائيلي بعد تركيب الكاميرات مباشرة، وأنه طلب منه إبلاغ حكومته وبسرعة رفض الأردن هذا الانتهاك، وإصراره على إزالة الكاميرات على الفور.
عدد اليوم
