الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الطيران السوري يدك حلب بـ «البراميل المتفجرة» لليوم الثالث

الطيران السوري يدك حلب بـ «البراميل المتفجرة» لليوم الثالث
18 ديسمبر 2013 01:27
دمشق (وكالات) - واصل الطيران الحربي والمروحي السوري امس دك مراكز تجمعات المعارضة داخل الأحياء السكنية في حلب، حيث سقط 34 قتيلا معظمهم من المدنيين بقصف البراميل المتفجرة لترتفع حصيلة الضحايا الى اكثر من 150 قتيلا خلال 3 أيام. كما سقط 9 قتلى بالقصف المدفعي والغارات الجوية بينهم 4 في حمص وقتيلان في كل من درعا وريف دمشق، وقتيل في حماة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 34 قتيلا بالبراميل المتفجرة امس في حلب، توزعوا في أحياء طريق الباب والشعار والمعادي والقاطرجي وضهرة عواد والانذارات والانصاري. بينما اشارت منظمة “أطباء بلا حدود” الى سقوط اكثر من 150 قتيلا خلال 3 أيام، مشيرة الى اكتظاظ في المستشفيات التي تفتقر الى تجهيزات وأدوية. ونقلت “أطباء بلا حدود” في بيان عن مصادر طبية محلية “ان موجة الغارات الجوية خلال الأيام الأخيرة على حلب أوقعت ايضا العديد من الجرحى، وان المنظمة تقدم الدعم بالمعدات لمستشفيات المنطقة لكي تتمكن من التعامل مع الحالة الطارئة”، وتابعت في بيان “أن المروحيات السورية بدأت بإلقاء براميل من المتفجرات في 15 ديسمبر على مناطق عديدة في شرق حلب، وعلى الرغم من انتشار المعاناة، لا تزال هذه الاعتداءات مستمرة وتسببت بأضرار كبيرة في مناطق مأهولة”. مؤكدة إصابة مدرسة في القصف ودوار ينتظر عليه الناس سيارات النقل العام. ونقل البيان عن منسق عمليات المنظمة في حلب ايتور زابالغوجاسكوا قوله “ان الاعتداءات المتكررة تقود الى الفوضى وتجعل مساعدة المرضى أمراً اكثر صعوبة، ما يهدد بزيادة عدد الوفيات”. وطالبت المنظمة كل الأطراف في النزاع السوري، خصوصا الحكومة السورية في هذه المرحلة بوقف استهداف البنى التحتية للمدنيين، مثل المستشفيات والمدارس. واكد الائتلاف الوطني المعارض في بيان أن القصف طال مدرسة للتعليم الأساسي في حلب، واعتبر أن الغارات الممنهجة تكشف عن حقيقة الموقف الذي يتبناه النظام من جنيف 2، ومن أي حل سياسي، مشيرا الى أن المجتمع الدولي يبدو غير مهتم أو معني بالقيام بأي جهد من شأنه إنجاح المؤتمر، وعاجزاً عن اتخاذ موقف جاد يضمن وقف شلال الدم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلا فجر نفسه بسيارة مفخخة على حاجز البانوراما بالمدخل الجنوبي لمدينة دير الزور شرق سورية. وذكر أن هناك معلومات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية جراء التفجير. وقال إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الجورة بدير الزور، مشيرا إلى أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأورد ان ما يعرف بـ”الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) أفرجت عن 71 كرديا كانت خطفتهم في 13 ديسمبر في شمال البلاد، ولا تزال تحتجز اثنين. الى ذلك، أدانت الولايات المتحدة بشدة إقدام النظام السوري على إلقاء براميل متفجرة على حلب وحولها، ما أسفر عن مقتل العشرات. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف خلال مؤتمر صحافي “نحن ندين التطور الأخير في عطلة نهاية الأسبوع، إذ ألقى نظام الأسد براميل متفجرة على حلب وحولها ما أدى إلى مقتل العشرات وبينهم نساء وأطفال”. وأضافت هارف أن هذه القنابل والمواد المتفجرة التي تحتوي عليها تشير بشكل أكبر إلى وحشية نظام الأسد، ومدى تماديه في مهاجمة وقتل شعبه. وشددت على أن البراميل المتفجرة هي أسلحة قاتلة إضافية يستخدمها الأسد من جديد ضد شعبه. وتابعت للأسف هذه ليست أول مرة تستخدم فيها البراميل المتفجرة ضد مدنيين أبرياء، فغارات النظام الجوية على حلب وحولها مستمرة من دون انقطاع. لكن هارف أكدت التزام أميركا ببذل الجهود لوقف إراقة الدماء هناك، ووضع حد لهذه الهجمات الرهيبة. من جهة ثانية، أظهرت دراسة أجريت في بريطانيا أن نحو 3300 إلى 11 ألف أجنبي يقاتلون إلى جانب الثوار السوريين ضد نظام بشار الأسد. وأضافت الدراسة التي أجراها باحثون بالمركز الدولي لأبحاث التطرف “إن أغلب هؤلاء المقاتلين ينحدرون من دول عربية مثل الأردن والسعودية ولبنان. وقدر باحثو المركز عدد المقاتلين القادمين من غرب أوروبا بين 396 إلى 1937، وقالوا إن عدد هؤلاء تضاعف ثلاث مرات منذ أبريل الماضي. كما قدر الباحثون عدد المقاتلين القادمين من ألمانيا بنحو 240 مقاتلا. وأوضحوا أنهم توصلوا إلى هذه الأرقام اعتمادا على تقييم 1500 مصدر من بينها وسائل إعلام ووثائق حكومية ومنتديات إلكترونية تابعة للمتشددين. وفاة غامضة لطبيب بريطاني معتقل لدى النظام السوري لندن (أ ف ب) - توفي طبيب بريطاني يدعى عباس خان كان يعمل كمتطوع بمستشفيات ميدانية في سوريا في السجن بعد أكثر من عام على اعتقاله في نوفمبر العام الماضي من قبل نظام الرئيس بشار الأسد. وذكرت إذاعة «بي بي سي» أن مسؤولاً بالحكومة السورية قال إن خان انتحر، لكن شقيقه افروز خان قال إن ذلك مستحيل؛ لأن خان الذي ترك وراءه طفلين كان يستعد للعودة إلى وطنه مع أمه التي قضت الأشهر الأربعة الأخيرة في دمشق لتكون قريبة من ابنها. وأضاف «كان سعيداً ويتطلع للإفراج عنه.. نحن في حالة صدمة وذهول، ونحن غاضبون من تلكؤ وزارة الخارجية 13 شهراً». وأكدت وزارة الخارجية البريطانية خبر وفاة الطبيب. وقال متحدث باسم الوزارة إن مسؤولية وفاة الطبيب خان تقع على السلطات السورية ونحن سنضغط للحصول على إجابات حول ما جرى»،
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©