رام الله (وكالات)
جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعوته الى تأسيس آلية دولية جديدة متعددة الأطراف تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتنبثق عن مؤتمر دولي لإنقاذ العملية السياسية وتحقيق السلام.
جاء هذا خلال استقبال عباس وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي والوفد المرافق أمس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الرئيس أطلع الوزير العماني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية بعد القرار الأميركي بشأن القدس وممارسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشاد عباس بالدعم الذي تقدمه سلطنة عمان وعلى رأسها السلطان قابوس للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
من جهته قال الوزير العماني إن موقف بلاده ثابت بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه حتى نيل حريته مشددا على أهمية الزيارة في توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين والقيادتين العمانية والفلسطينية.
وكان رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله استقبل بن علوي أمس، مجددا التمسك بحل الدولتين وضرورة وجود آلية دولية لرعاية العملية السياسية والمفاوضات وفق الشرعية الدولية تضمن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967.
وشدد الحمد الله على أهمية الدعم العربي لها سواء من خلال زيارات الوفود الرسمية والشعبية لها أو الاستثمار فيها ودعم صمود المقدسيين.
هذا ووصل وزير الشؤون الخارجية العماني إلى المسجد الأقصى. وكان في استقباله كل من مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ونائب محافظ مدينة القدس عبد الله صيام.
وقال الخطيب إن «هذه زيارة تاريخية لدعم أهل القدس والمسجد الأقصى». وزار الوزير كلا من مسجدي قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
عدد اليوم
