السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تطبيق معايير الجودة على مراكز المعاقين الخاصة بدبي يناير المقبل

7 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية في الأول من شهر يناير المقبل العمل بمعايير الجودة الجديدة لبرامج وخدمات التربية الخاصة والـتأهيل بدبي، منوهة إلى أنه سيتم تصنيف عمل المؤسسات غير الحكومية، والمراكز الخاصة للمعاقين، حسب درجات تمنح لكل حسب جودة الخدمات، انطلاقا من مدى تطبيق هذه المعايير، وسيكون التقدير «ممتاز، جيد، مقبول، ضعيف، ولاينطبق». وتتكون المعايير الجديدة من 93 معياراً موزعة على 21 محوراً، بالإضافة إلى 428 مؤشراً تحدد مدى تنفيذها، وهي متغيرات كمية يمكن قياسها بدقة، أو نوعية تعتمد على الوصف، وتوضح مستوى التقدم نحو تحقيق المعيار مما يسمح بتقييم الأداء أو البرنامج وإصدار حكم على نوعيته. ونظمت الوزارة أمس، الملتقى الثاني للمؤسسات غير الحكومية للمعاقين، حول معايير الجودة لبرامج وخدمات التربية الخاصة والتأهيل، ودورها في رفع مستوى جودة العمل في هذه المؤسسات، بحضور مسؤولي 38 مركزاً خاصاً، حاصلة على ترخيص، وذلك في ديوان الوزارة بدبي، وقام بعرض المعايير وشرحها ناظم فوزي الأخصائي في علم الإعاقة بإدارة رعاية وتأهيل المعاقين في الوزارة. وتهدف المعايير إلى التخطيط الدقيق والصحيح لبرامج وخدمات التربية الخاصة والتأهيل في مراكز ومؤسسات المعاقين، وتحسين نوعية الخدمات وبرامج التربية الخاصة والتأهيل فيها، إضافة إلى تقديم موجهات بشأن الممارسات الميدانية ذات النوعية الجيدة في تقديم خدمات وبرامج التربية الخاصة، بجانب مساعدة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين في الوزارة في تحديد الثغرات في برامج وخدمات التربية الخاصة والتأهيل في مؤسسات المعاقين، وتخطيط وتنفيذ عمليات المراجعة، والمتابعة، والتقييم لخدمات وبرامج التربية الخاصة والتأهيل. وتستهدف المعايير الجديدة الأقسام المسؤولة عن الترخيص، والمتابعة، والإشراف على خدمات وبرامج التربية الخاصة، والتأهيل في وزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارات مراكز ومؤسسات التربية الخاصة والتأهيل الحكومية والخاصة، والكوادر الفنية العاملة في مراكز ومؤسسات التربية الخاصة مثل مدرسي التربية الخاصة، وأخصائيي الخدمات المساندة وأولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة، وذوي الإعاقة الملتحقين بمراكز تأهيل المعاقين، وجمعية أولياء أمور ذوي الإعاقة. وقال حسين الشيخ الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية في الوزارة:”لا تتوقف خدمات التربية الخاصة على ما يقدم للأشخاص ذوي الإعاقة داخل المركز فقط ، بل إن أدوار مراكز ومؤسسات تأهيل المعاقين تتخطى ذلك لتصل إلى الأسرة لما لها من دور كبير في نجاح هذه البرامج والخدمات، كون أفرادها داعمين ومكملين لها في البيت، ومن أجل الوصول إلى أفضل هذه الخدمات وضمان جودتها ومواكبتها لأفضل المستجدات والممارسات العالمية. وعن مدى الاستفادة من هذه المعايير قالت وفاء بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين:”تدعم المعايير حصول ذوي الإعاقة على فرص أفضل للتعليم والتأهيل، كما تستخدم المعايير في عملية تدريب الكوادر من خلال التركيز على المعارف والمهارات اللازمة بدلا من التركيز على مجموعة من المواد الدراسية، وسوف تساعد في تطوير شهادات مزاولة مهنة في التربية الخاصة والتأهيل، كما أنها تعكس توصيات المنظمات المهنية الدولية مثل المجلس الأميركي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تستند إلى نتائج بحوث ودراسات علمية. ونوهت بن سليمان إلى أنه سيتم العمل في هذه المعايير بداية يناير من عام 2013 وبناء على هذه المعايير ستصنف الوزارة عمل المراكز الخاصة حسب درجات لتمنح كل مركز التقدير الذي يستحقه حسب جودة الخدمات انطلاقا من مدى تطبيق هذه المعايير وسيكون التقدير “ممتاز، جيد، مقبول، ضعيف، لا ينطبق”، مؤكدة أن هذه المعايير لا تعتبر ملزمة لعمل المراكز الخاصة حتى الآن، ولن يكون لها علاقة بإلغاء تراخيص مراكز معينة قد لا تلتزم بتطبيق كافة المعايير. من جانبه، قال ناظم فوزي: “إن معايير الجودة تغطي مدى واسعاً من الممارسات التربوية والتأهيلية، فمن غير المتوقع أن يحقق أي مركز كل معايير ومؤشرات الجودة، وتتكون من 93 معياراً موزعة على 21 محوراً، بالإضافة إلى 428 مؤشراً تحدد مدى تنفيذ هذه المعايير، وهي متغيرات كمية يمكن قياسها بدقة، أو نوعية تعتمد على الوصف، وتوضح مستوى التقدم نحو تحقيق المعيار مما يسمح بتقييم الأداء أو البرنامج وإصدار حكم على نوعيته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©