أنقرة (وكالات) - نفى وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ أمس المعلومات، التي تحدثت عن قيام بلاده بتسليم المعارضة السورية اسلحة قتالية، مؤكدا ان المعدات المذكورة هي بالاساس “بنادق صيد”، وقال خلال جلسة البرلمان لمناقشة ميزانية عام 2014: “لم تسلم أية أسلحة عسكرية من قبل تركيا لسوريا في عام 2013”.
وأوضح معلقاً على ما نشرته صحيفة حرييت التركية استناداً إلى وثائق رسمية تركية وأممية من أن تركيا سلمت مقاتلي المعارضة السورية منذ يونيو 47 طناً من الأسلحة والذخيرة “إن كل التصاريح المتعلقة بتصدير الأسلحة هي من اختصاص وزارته، وأن أية وثيقة من هذا النوع لم تصدر خلال 2013”. لكنه في نفس الوقت اعترف بأنه تم تصدير بنادق صيد وبنادق هواء خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن ذلك لا يتعارض مع القانون الدولي.
إلى ذلك، أعلنت صحيفة “ملييت” التركية أنها فقدت الاتصال منذ أكثر من أسبوعين بمصورها بنيامين أيجون، الذي كان يغطي الحرب في سوريا. وقال مسؤول في الصحيفة: “لم يصلنا منذ أكثر من أسبوعين أي خبر من مصورنا الذي كان في مهمة في سوريا”. لكن الصحيفة لم تؤكد معلومات أوردتها وسائل إعلام بأن متشددين من “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) وراء خطف المصور. بينما أكد الموقع الإلكتروني لصحيفة “زمان” التركية أن ايجون محتجز لدى “داعش” مع صحفيين إسبانيين. ومنذ بدء الأحداث في سوريا في مارس 2011 تعرض نحو 30 صحفياً أجنبياً للخطف.
عدد اليوم
