رام الله، غزة (الاتحاد) - حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية فجر أمس، محتويات نحو 40 منزلاً في قرية برقة غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان والمجالس القروية في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، ورئيس بلدية برقة تيسير أبو حسين، إن قوات إسرائيلية، مدعومة بنحو 30 آلية عسكرية اقتحمت القرية، حيث قامت بتكسير أثاث وواجهات المنازل، وتفتشيها بشكل دقيق. وزعم الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية استهدفت البنية التحتية لحركة «حماس»، وأن قواته صادرت بندقية ومسدسات وذخيرة و4 سكاكين ومعدات عسكرية أُخرى وأعلاماً للحركة وصوراً لمسؤوليها في القرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث اعتقلت الشبان والفتيان أحمد وجيه احميد أبو مارية (18 عاماً)، ومحمود فايز فوزي أبو عياش (17 عاماً)، ومنصور طه حسن منصور صبارنة (15 عاماً).
وقال شهود عيان، إن الجنود الإسرائيليين اعتدوا بالضرب بوحشية على الفتى منصور حتى سالت دماؤه جراء إصابته بجروح في وجهه.
واستولى مستوطن إسرائيلي على قطعة أرض تقدر مساحتها بنحو 300 دونم من أراضي أم العرايس جنوب الخليل،
وباشر الحرث في هذه الأرض تمهيداً لزراعتها. ورفع أصحاب الأراضي شكوى إلى محكمة إسرائيلية لاستعادتها.
وقد قررت المحكمة منعهم ومنع المستوطنين من الوصول إليها حتى البت في القضية.
في غضون ذلك، استشهد فلسطيني من أهالي قطاع غزة اسمه أحمد محمد خشان (32 عاماً)، في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، متأثراً بجراح أصيب بها خلال توغل عسكري إسرائيلي في نابلس عام 2004.
عدد اليوم
