طرابلس (رويترز) - قال مسؤول محلي، إن حوالي 200 سجين هربوا من سجن ببلدة سبها في صحراء جنوب ليبيا. والهروب الجماعي - الذي لم تتضح بعد ملابساته - هو الأحدث في سلسلة حوادث تبرز استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا بعد أكثر من عام من انتفاضة أطاحت بالدكتاتور معمر القذافي. وقال مسؤول المجلس المحلي في سبها بالهاتف، إن حوالي 196 سجيناً هربوا من السجن.
وأضاف قائلاً “السجناء معظمهم مجرمون عاديون. لم يتضح ما الذي حدث بالضبط”.
وقال المسؤول، إن بعض السجناء عادوا في وقت لاحق وان آخرين القي القبض عليهم، لكن معظم الهاربين مازالوا مطلقي السراح. وتقع سبها على بعد حوالي 800 كيلومتر جنوبي العاصمة طرابلس. وفي أكتوبر الماضي هرب حوالي 120 سجيناً من أكبر سجن في ليبيا والموجود في طرابلس. واستعادت السلطات الليبية السيطرة على بضعة سجون كانت في السابق في ايدي مقاتلي المعارضة السابقين الذين قاتلوا للإطاحة بالقذافي.