الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البيت متوحد.. حكاية وطن

البيت متوحد.. حكاية وطن
18 ديسمبر 2013 20:04
«البيت متوحد» عبارة أطلقها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وقبستها فرقة مسرح عيال زايد للفنون بمسرحية بذات الاسم في إطار فانتازيا كوميدية شعبية، تابعناها مع جمهور أبوظبي على خشبة مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج بإشراف إدارة الإعلام بمركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام. «البيت متوحد» عمل مسرحي من تأليف وإخراج “عبد الله بوهاجوس” عن فكرة للكاتبين محمد مانع المنصوري وعبد الله محمد الكثيري، وتتناول موضوعاً أثيراً لدى كثأب الإمارات من روائيين وقاصين يتمثل في ذاكرة المجتمع الإماراتي ما قبل وبعد طفرة النفط، وتلك التحوّلات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية والإنسانية التي طرأت على المجتمع بفعل المتغيرات التي برزت في صراع الأجيال، ومن ثم كيف تقيم المسرحية إسقاطاتها المختلفة على الظاهرة الاجتماعية ما بين الماضي والحاضر، ما بين تمجيد القيم والعادات والتقاليد الإيجابية في مجتمع الأسلاف (جيل ما قبل النفط)، وما بين قيم الجيل الجديد، بعلمه وانفتاحه على الثقافات العالمية المعاصرة ورغبته في الاستقلال وتأكيد الذات والتخلّي عن بعض القيم القديمة التي لا تتفق وروح العصر، كما يعتقد، من خلال جدلية، تركز على الصراع الثقافي بين الأجيال التي تلتقي في نهاية المسرحية في بيت متوحد، يسوده الوئام والوحدة والتكاتف والأمان ويجسد مدى التلاحم بين أبناء الإمارات في الداخل والخارج، تحت راية وطن واحد وقيادة حكيمة واحدة، وأن الخير الذي وهبه الله للدولة عمّ على الجميع من مواطنين ومقيمين على أرض يسودها الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن إبراز مدى حنان وخصوبة هذه الأرض في تحقيق الخير والرفاه والحقوق للجميع. وربما يلخص لنا كل ذلك بطل المسرحية صقر (عبد الله بوهاجوس) حينما يردد في نهاية المسرحية قوله: (العالم كلّه في دولتنا). حالة وطنية في الواقع أن “البيت متوحد” هي حكاية شعب الإمارات، وهي تصور عن طريق الكوميديا والحركة الاستعراضية والموتيفات الشعبية والأغنيات إرادة الحياة الكامنة في داخل أمة اختارت الوحدة منهجا، كما اختارت قيادتها الحكيمة للتعبير عن نفسها، ولهذا سنجد أنفسنا أمام ثلاثة مشاهد مسرحية متتابعة نعيش (حالة وطنية) مفعمة بالمشاعر وصدق التعبير، وروح التلاحم الإنساني، وهي الدعوة التي تتوجه بها المسرحية لجمهورها من خلال ما حكته من قصة كفاح مضنية صاحبت الشخصيات التي انتهت إلى قناعة رددها أمامنا بطل العرض بقوله: “إن الأساس إذا كان صحيحاً، فإن كل شيء بعد ذلك يكون سليما، ونحن عيال زايد نهلنا من مدرسته، وأسلوب حياته، فلا بد أن ننتهي إلى ما هو سليم”، وكما قالت سلامة أيضا: “نحن في بلد متوحدة وكلنا إخوان”. بيد أن المسرحية لا تتوقف عند حدود الحديث عن الوطن والمواطنة الفاعلة، فقد تطرقت عبر ثنايا الأحداث والصراع المسرحي إلى قضايا ومشاكل كثيرة معاصرة في حياة المجتمع المحلي، مثل التواكل في العمل، طريقة معاملة الخدم في المنازل، مخاطر الزواج من الأجنبيات، تداخل الثقافات والصراع فيما بينها. زمان الغوص يكشف لنا المشهد الأول من المسرحية بديكوره البسيط، الذي لا يزيد عن بيت عتيق من العريش وخوص النخيل ونموذج لقارب صيد تقليدي قديم، حيث يبدو حب البحر جليا في نفوس الكبار من أبناء مجتمع الإمارات ما قبل مرحلة النفط، عن المكابدة والمعاناة التي شهدتها الأسرة الإماراتية في ظل الفقر والعوز والبحث عن قوتها اليومي. ويلخص المشهد تلك المعاناة في هذا الحديث بين الأصدقاء الثلاثة الكبار: بو حمدان، بو عزوز، بو صقر، (يمثلون رموز البساطة والزهد والشجاعة والتمسك بالموروث الشعبي)، حيث يشتكي الأخير من تداعي بيته القديم حال هطول المطر، فيقترح عليه صديقاه بيعه، لكنه يرفض ذلك بقوة معتبرا أن البيت يوازي شرف الإنسان وعرضه نسمعه يردد: “البيت والأرض مثل الروح والجسد، ونحن تربينا على الوفاء والاحترام والإخلاص والمحافظة على أصغر الأشياء لدينا، فما بالك في البيت الذي يوزاي شرف الإنسان وعرضه”، إلى أن يدخل فجأة عبود، الابن الأصغر لـ بو صقر، ويخبرهم أن الدولة قررت مساعدة الناس وأنها تقوم بتوزيع الأراضي والبيوت والمساكن الشعبية عليهم مجانا، مضافا إلى ذلك أنها قررت إرسال أبنائهم في بعثات للدراسة في الخارج، وأنها بصدد تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية وعمل الكثير من أجل تغيير حياتهم ومستقبلهم إلى الأفضل من الرفاه والسعادة، في إشارة إلى بدء مرحلة النفط في الدولة، وانطلاق مرحلة التحولات الجذرية في حياة الناس. أما المشهد الثاني فيكشف عن أول التحولات في حياة عائلة بو صقر، من خلال محتويات بيتهم الجديد، الذي أصبح يضم خادمة وسائقاً، وأثاثاً جديداً، ووظائف للأبناء، وشركة تجارية لـ بوصقر، الذي ينتظر وفداً كورياً لتوقيع عقود تجارية، ما يوحي بصورة واضحة لتأثيرات الطفرة الاقتصادية التي أصابت الجميع بالخير، مع جملة من التحولات في أسلوب الحياة والتداخلات مع الثقافات الوافدة، ما يعني أننا أصبحنا في الزمن الحاضر، وأن كل ما نراه من تحولات في حياة العائلة ما هو إلا جزء من واقع المجتمع. ويشكل المشهد الثالث في المسرحية، الفاصل الحقيقي الحاسم في معالجة الصراع بين جيلين، بعد حضور صقر من الخارج بعد أن أنهى دراسته، وبرفقته زوجته الأجنبية جو، ليبدو الصراع أمامنا واضحاً جلياً بين صقر وعائلته ومجتمعه، بعد أن يستهجن الجميع ما قام به، وتخلّيه عن ابنة عمه سلامة والزواج بأخرى، وبعد صراعات مريرة ومفارقات درامية متعددة وحالات كوميدية من صراع المتناقضات تفجر الصالة بالضحك على المواقف التي تحدث بسبب اختلاف لغة التعبير، ونوع التفكير والسلوك بين الشخصيات توصلنا إلى ذروة الحدث، وتفكك حبكة المسرحية، باكتشافنا أن هذه الزوجة الأجنبية المرفوضة، ما هي إلا مواطنة، كانت تعيش في الخارج وأن صقر نجح في أن يعيدها إلى وطنها الأم. مسرحة المسرح أقام كاتب النص مسرحيته على مستويين من اللغة، المستوى الأول ما يتمثل في لغة العرض التي وصلتنا باللهجة المحكية، حيث اعتمد على المفردة السهلة البسيطة من الشارع الإماراتي، أما المستوى الثاني، فقد أقامه على لغة التوثيق، وبخاصة حينما استعان بتسجيلات صوتية تتحدث عن الوحدة والمحبة والتلاحم بين أبناء الشعب الإماراتي الواحد، وأيضا عن الكبرياء والرجولة وقداسة العمل المتقن والتضحية الإنسانية ومن ذلك تسجيلات بصوت المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتسجيل صوتي لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي. أما على مستوى الخطة الإخراجية فقد أقامها عبد الله بوهاجوس على مبدأ (هدم الجدار الرابع) كما هو في مسرح الألماني برتولد بريخت، فالمسرح بلا ستارة فاصلة بين الخشبة والجمهور، وبلا فواصل إعتام تام بين المشاهد واللوحات المسرحية، ومن التحايلات الطريفة أنه كلّف ممثليه بتغيير القطع الديكورية، وربما يكون أهم ما في خطته الإخراجية هو تحقيق عنصر (مسرحة المسرح)؛ فقد نجح في أن يبني علاقة مع مجموعة من الجمهور، على مستوى الدخول في الحوار المسرحي، وعلى مستوى تطوير الحالة على الخشبة وفق ما يعرف اصطلاحاً بـ (الشخصية المزروعة) وأن هذه الشخصية سرعان ما تطورت لتصبح الجمهور كله، مع تداخل فريد من نوعه بين الممثلين والجمهور، لتتحقق في النهاية مقولة المسرحية أن البيت متوحد بما فيه الجمهور الذي دخل اللعبة المسرحية طواعية، ولأنه أيضا أحبها نظرا لصدق الحالة وصدق الموضوع المطروح في النص. تكامل العناصر يحسب لمخرج البيت متوحد حسن استثماره للموسيقى الشعبية ومقاطع من بعض الأغنيات الوطنية لتصعيد الحالة المسرحية، وبخاصة في المشاهد التي كانت تعكس مشاعر الممثلين وهم يتفاخرون في الحديث عن الوطن والمواطنة، وعن حكمة القيادة وريادتها في تحقيق الرفاه للمواطنين، وعن تحقيقها للتطور المتسارع الذي حقق للإمارات اسماً كبيرا على الخارطة العالمية، كما يحسب له تركيزه وانتباهه ودقته في إشغال كامل الخشبة بحركة المجاميع في تشكيلات هندسية لا تخلو من دقة التصميم والتشكيل بالجسد، بحيث أصبح الممثل في غالبية المشاهد هو المحرك الأساس في التكوين المسرحي، كما يحسب له أيضا قدرته على تفجير الطاقات التمثيلية الشابة، وبخاصة في الأدوار النسائية حيث إن معظم ممثلات المسرحية هن من الجيل الجديد، بتجربة أولى في الوقوف على خشبة المسرح، ولا شك في أن ذلك سيرفد مسرح الإمارات بالمزيد من الوجوه النسائية الشابة المتحمسة لفن التمثيل المسرحي. بذلك يؤكد مخرج العرض أن الكلمة وحدها لا تكفي، ولا حتى الكلمة مترجمة إلى حركة، وإنما الكلمة وإلى جانبها الديكور ومن حولها الموسيقى والإضاءة والأزياء والأغنيات والحركة الاستعراضية، والجو الكوميدي، هذا كله هو الزّي الذي ترتديه الكلمة حتى تدب بقدميها فوق خشبة المسرح، وقد استطاع المخرج بمهارته وموهبته وخبرته كممثل أن يحيط عرضه الرشيق بإطار بسيط ورهيف وأن يفجر الرشاقة والمرونة من قطع الديكور والإكسسوارات، في اتساق تام مع جمال الموسيقى وعذوبة الموتيفات الشعبية، لكي يصنع لنا في النهاية إيقاعا مسرحيا نابضا بالحياة والحركة طوال ساعتين من الضحك والتصفيق، كي تتصدر الكلمة الوطنية الشجاعة في النهاية خشبة المسرح الذي ظل شعاره كلازمة مسرحية في الامتداد (البيت متوحد) في مسرح شبابي جديد يحمل خطابا واضحا لنوعية العلاقة المتينة بين الخشبة والجمهور. بالطبع لا تخلو الأسلوبية الإخراجية في هذا العرض من بعض الهنات التي لا تقلل من النجاح الساحق الذي حققته المسرحية، من مثل الانزلاق أحيانا في فخ الخطابية المباشرة، وكذلك الانسياق وراء الكوميديا اللفظية والحركية الهزلية (الفارسكة) كونها كانت تحقق جذبا خاصا للمدرك البصري لدى الجمهور، دون الانتباه أن ذلك يقلل كثيرا من تماسك العرض، وقيمته الفكرية. ونعتقد أن وقوع المخرج في هذا الفخ وهو سمة الكثير من الأعمال الكوميدية، قد فتح الطريق أمام بعض الممثلين لكي يستعرضوا مواهبهم خارج حدود النص والعرض. طاقات أدائية لعل ذلك يقودنا بالضرورة للحديث عن عنصر التمثيل، ونبدأ بالفنان المرهف الحس عبد الله بوهاجوس الذي نجح في أن يقدم لنا أكبر حشد من الممثلين والممثلات في عرض واحد، فقد كشف لنا عن طاقة كوميدية هائلة، فهذا (الحوت الكوميدي الساخر) الذي كان يفجر الصالة بالضحك بمجرد حضوره وحديثه، نجح في أن يكون مايسترو العرض؛ أداء رفيع منضبط، خيال واسع وسرعة تركيز وانتباه، وخاصة حينما كان الأمر يتعلق بثنائية الحوار بينه وبين الجمهور وبينه وبين الممثلين، وقدرته على تسيير هذه الدائرة وفق متطلبات العرض دون إخلال، سواء على مستوى التوازن الرشيق بين الحركة الدينامية على الخشبة أو على مستوى التلوينات الصوتية وأداء المونولوج السريع بخفة ظل دون أن يفقده جماله ورونقه، فضلاً عن اللياقة البدنية الهائلة التي مكنته من بناء تشكيلات جسدية بديعة، ما ساعده أيضاً على بناء ثنائيات ناجحة في كادر التمثيل بينه وبين سمية التونسية، ومع شقيقته روية، بدور عوّاش، ومع محمد بوعزوز. ونعتقد أن البطولة الثانية في تمثيل الرجال تصدرها الفنان عبيد الزعابي بدور بو صقر؛ أداء بسيط وجميل ومكثف ومقتصد، وحركة انسيابية دون مغالاة، كما كشف لنا عن قدرة كوميدية محفوفة بنزوع تراجيدي في تصوير المواقف الحساسة، ونشير هنا إلى طاقتين تمثيليتين من جيل الشباب هما: أحمد سيف وعلي صالح، بتشخيصهما دور (الوفد الكوري). ثنائي جميل ومبتكر على مستوى التقمص والأداء والحركة والتشكيل الرشيق ووعي بنوع الشخصية وتأثيرها، ونتنبأ لهما في التقدير العام مستقبلا كبيرا في مجال فن كوميديا الموقف. أداء نسائي تصدرت خارطة التمثيل النسائي الممثلة نورة سيف بدور (سلامة)؛ قوة وصلابة ووضوح في الأداء وتحديد مخارج الحروف، والتزام بصورة وأركان الشخصية التي لعبتها بمهارة عالية، أما الثنائية التمثيلية التي حققتها مع عبد الله بوهاجوس فكانت موفقة إلى حد كبير، بل إنها نجحت في بعض اللحظات في سرقة المشهد المسرحي، وهي جرأة عالية وبخاصة أنها كانت تلعب في دائرة فانتازيا المسرح وأمام هذا الكم الكبير من الممثلين، ما يؤهلها مستقبلا لحمل بطولة مسرحية بكفاءة عالية. ولا يمكن أن نغفل هنا الأداء الرفيع والشفيف للممثلة التونسية سمية التونسية بدور الزوجة الأجنبية جو، فقد نجحت في الارتقاء بحدود الشخصية، وتطويرها لتتوازى مع الشخصيات المقابلة وبخاصة شخصيات أسرة بوصقر، ونشير في النهاية إلى المكسب الكبير الذي تحقق للمسرحية من خلال مشاركة الممثلة الواعدة (ظبية) بدور الخادمة الهندية شاندرا، التي تضع أقدامها بهدوء على سلم النجومية في حركة الفن الإماراتي، فقد شاركت في وقت سابق بدور متسولة في مسرحية (واسيني) نص صالح كرامة العامري، بتوقيع المخرج أحمد الجنيبي، وعرضت ضمن مهرجان مسرح الشباب بدبي هذا العام. كما شاركت في فيلم سينمائي قصير بعنوان (هذه ليلتي) سيناريو وإخراج العراقي آلاء شاكر، وعرض في مهرجان دبي السينمائي في دورته الأخيرة. وها هي في مسرحية البيت متوحد قد أكدت حضورها أداء وحركة ولياقة، متعاطية مع دورها على المستوى الواقعي، ما يؤشر أيضا إلى الاختيار الواعي لمخرج العرض لأكثر العناصر التمثيلية التي أسهمت في تركيب هذا العمل المسرحي الجميل ومنهم ظبية التي كانت مصدر الابتسامة حين ظهورها على خشبة المسرح. لن نقول في النهاية إن مسرحية “البيت متوحد” هي مسرحية لا مثيل لها، فإن موضوعها قد تم استخدامه في العديد من الروايات والقصص المحلية، وأيضاً في عروض مسرحية سابقة، لكننا نقول إنها أحسن مسرحية كوميدية تناولت هذا الموضوع وتمكنت من أن تصوغه في إطار شعبي وطني بحس كوميدي، وبهذا الحشد الكبير والضخم من الممثلين والممثلات، وبهذا الجمهور الذي احتفى بها، وأن هذا النجاح الجماهيري الساحق الذي حققته، لم يأت أو يتحقق مصادفة، فهي من ذلك النوع الذي يجمع كل ما يبحث عنه جمهور العائلة من دراما الفكر ودراما الصورة. الموضوع الوطني وما يطرحه من أبعاد سياسية واجتماعية وإنسانية، الإطار المسرحي الجاذب، بساطة الخطاب المسرحي، الإيقاع المسرحي اللاهث، لنقول في الختام أن “البيت متوحد” هي طريقة جديدة، واعية، ناضجة، قوية، مؤثرة، وجريئة على خشبة المسرح الإماراتي. كادر العمل ساعد في إخراج المسرحية “يوسف علي”، وصمم ديكوراتها “هيثم شاهين”، وإضاءتها “إبراهيم حميد” وصوتيات “محمد بوعزوز” الذي قدّم أيضا دور “بوحمدان”. جسد أدوار مسرحية “البيت متوحد “التي يجمع موضوعها ما بين التراث والمعاصرة، على مدار ساعتين، نخبة من الممثلين والممثلات الإماراتيين والعرب: عبيد الزعابي “بوصقر”، عبد الله بوهاجوس “صقر”، أمل حمدان “أم صقر”، روية “عوّاش – شقيقة صقر”، راوية “صديقة عوّاش”، زينب مغربي “صديقة عوّاش”، نورة سيف “سلامة – ابنة عم صقر”، سمية التونسية “زوجة صقر الأجنبية جو”، علي صالح “من الوفد الكوري”، أحمد سيف “من الوفد الكوري” ناصر الزّعابي “حمدان”، صالح العامري “سلطان”، محمد نشوان “عبود - شقيق صقر”، ظبية “شاندرا – الخادمة الهندية في منزل بوصقر”، عبود زخّو “السائق الهندي في منزل بوصقر”، خليفة المازمي “صديق صقر”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©