أبدت إيرينا بوكوفا رئيسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قلقها إزاء عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار في سوريا قائلة: إن المنظمة حذرت صالات المزادات والمتاحف من هذه المشكلة.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الحرب الدائرة في سوريا وبالإضافة إلى القتلى وتدمير الممتلكات تقول اليونسكو: إن التراث الثقافي السوري يتعرض لخطر متزايد. وقالت بوكوفا للصحفيين: إن “أكبر مشكلة هناك بصرف النظر عن الدمار الذي رأيناه لمواقع التراث العالمي.. هي عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار”، مضيفة: إن “هذه المشكلة تزايدت”، ما دفع اليونسكو إلى إثارتها مع الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا ومع نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية. وقالت: “عرضنا، عليهما، خريطة هذه المواقع التي تجري فيها عمليات التنقيب غير القانونية، وأكثر ما يثير قلقنا حالياً، هو أننا لا نعرف ما يحدث هناك، وقصدت عمليات الاتجار والتصدير غير القانونية للتحف. وكانت اليونسكو نشرت في سبتمبر الماضي “قائمة حمراء” لأنواع التحف لأخطار المتاحف وهواة جمع التحف وصالات المزادات بالآثار التي يتعين عليها ترقبها من سوريا.