السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

18 ديسمبر 2013 20:09
«انفتاح النص النقدي» لـ أيمن بكر صدر مؤخراً عن دار مسعى للنشر والتوزيع في البحرين الكتاب النقدي الجديد «انفتاح النص النقدي: نحو تحليل ثقافي للأدب» للكاتب المصري الدكتور أيمن بكر، ويقدّم فيه تنظيراً يحاول تعريف أزمة النقد الأدبي العربي من زاوية علاقته بنظرية الأنواع الأدبية في صورتها الكلاسيكية، كما أنه يسعى إلى اختبار بعض الطرق القادرة على تحرير الممارسة الفكرية في مجال النقد من قيود الأفكار الموروثة وغير المختبرة؛ عبر النقد الثقافي للأدب، الذي يعتبر انفتاحاً للنص النقدي السائد في ثقافتنا. ويقدّم الكتاب تطبيقات جديدة تهدف لاستجلاء مزيد من التصورات النظرية التي يقدمها المشروع، واختبارها، فتتناول التطبيقات أعمالاً لكتاب من دول عربية مختلفة، مثل نجيب محفوظ وسعد القرش ومحمود تراوري و رضوى عاشور وابراهيم درغوثي وربيعة ريحان، وغيرها من الأعمال المختلفة في جمالياتها السردية، وفيما تفتحه من مساحات تحليل ثقافي. وكذلك يقدّم تحليلاً للسيرة الذاتية بوصفها منتجاً ثقافياً يحيط بنا في صورة شذرات نصية. وهذا الكتاب هو خطوة أخرى ضمن مشروع يشتغل عليه الكاتب بدأه بكتاب «تشكلات الوعي وجماليات القصة» 2002م ثم كتاب «السرد المكتنز» 2002م الذي قدم فيه الكاتب تنظيراً حول النظرية السردية، «الصهد» لـ ناصر الظفيري صدرت عن دار مسعى للنشر والتوزيع في البحرين رواية جديدة للكاتب الروائي الكويتي ناصر الظفيري «الصهد»، وتعد العمل الأضخم من بين أعمال الكاتب، فبالإضافة إلى حجمها الذي يبلغ 382 صفحة من القطع المتوسط، فقد امتدّ الاشتغال عليها أكثر من عشرة أعوام، ليقدّمها لنا رواية تشرّح تاريخ «البدون» في الكويت، وتشرح هويتهم، وتحفر عميقاً في شخصياتهم، وعلاقتهم بوطنهم. الرواية تنقسم إلى كتابين، الأول يقدّم فيه الكاتب تاريخ «شومان» البدوي الذي تربطه أقداره بابن فضل «التاجر المعروف»، وتجره نحو الإقامة في الجهراء، لكنها تحرمه من ورقة هوية تثبت انتماءه لهذه الأرض، فيما الكتاب الثاني - وهو الرواية بحسب المؤلف - يرسم رحلة علاقة علي «ابن شومان» بليال، الفتاة البدون هي الأخرى، في رحلة بحث عن الذات وعن الحب وعن الوطن، فنكتشف من خلال الشخوص المرسومة بعناية فائقة والمنتقاة من ذاكرة حية ملمة بتفاصيل شخصياتها؛ ذلك التماهي الصادق في هذه المفاهيم، فتصير الحبيبة وطناً يضيع مثلما تضيع الأوطان، ويقسو كما تقسو. الصهد تجربة إنسانية عميقة يصل فيها كاتبها إلى تلك المنطقة البعيدة في الذات البشرية، الذات التي تعرف هويّتها ليس من خلال ورقة ما يمكن أن تُسمى بطاقة هوية، أو قطعة قماش يمكن أن تسمّى علماً، بل من خلال ذلك التاريخ البعيد في علاقته مع أرض ما، مع ناسها وشخوصها وكائناتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©