بيروت - ''وام'': يغطي المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان مجالات عديدة في حياة المجتمع اللبناني والفلسطينيين في مخيماتهم، ويقدم لهم العون لمساعدتهم في تخطي الظروف الصعبة التي يعانيها الأشقاء في لبنان·
والمشروع كما يقول سعادة محمد خلفان الرميثي مدير عام المشروع الإماراتي متكامل وشامل، فهو يستهدف المدنيين ومحيطهم، وقد بادرت دولة الإمارات العربية المتحدة وبشكل عاجل إلى مساعدة لبنان أثناء وبعد الحرب الإسرائيلية في يوليو من العام الماضي، والوقوف إلى جانبها ليظل لبنان قوياً بإرادة البقاء، وبإرادة أبنائه، وحكمتهم، وحرص أشقائه وأصدقائه ودعمهم ومساندتهم·
وأكد في لقاء مع وكالة أنباء الإمارات أن المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان الذي انطلق في 20 سبتمبر من عام 2006 أي بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة كان بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمد يد العون والمساعدة العاجلة للجمهورية اللبنانية الشقيقة شعباً وحكومة لتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية عليها· وقال: ''إن انطلاقة المشروع الإماراتي كان تتمة لدور الإمارات بدعم شعب لبنان منذ بداية الحرب الأخيرة، حيث قامت بتسيير جسر جوي وخط بري وبحري مباشر لنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمتضررين· وأعطى الرميثي مثلاً على ذلك، قائلاً: ''إن الفرحة الكبيرة لطلاب المدارس اللبنانية الذين أنجز لهم المشروع الإماراتي صيانة مدارسهم، وإعادة بناء الكثير منها والتي بلغ عددها الإجمالي 268 مدرسة، وزودهم باحتياجاتهم من الكتب المدرسية، والقرطاسية، وتمكنوا من استئناف عامهم الدراسي في بدايته، ولم يتأخروا عنه·
وأوضح أن مجالات المشروع اشتملت على ثلاثة مجالات أساسية هي: الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وإزالة الألغام·
وشدد على أن أكثر ما يميز المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان هو الإنسانية والشمولية والحياد، فهو مشروع أسس لمد يد المساعدة والعون إلى أبناء الشعب اللبناني دون تمييز يحاول جاهداً التخفيف من الآلام الإنسانية وحماية الحياة البشرية·
الحلم اللبناني أصبح حقيقة
أكد سعادة مدير المشروع الإماراتي: ''بفضل الله ثم بفضل مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة أصبح الحلم اللبناني حقيقة، ودخل التلاميذ إلى مدارسهم بعد أن أمر سموه بتقديم كل ما يحتاجون إليه من مساعدة''·
عدد اليوم
