صرح سعادة سالم علي الزعابي الوكيل المساعد للشؤون البرية والبحرية والمكلف بتسيير أعمال الهيئة الوطنية للمواصلات أن تعدد الجهات الإرصادية في الدولة أدى إلى حدوث تضارب في التوقعات والتنبؤات والتحذيرات الجوية في كثير من الحالات وهو الأمر الذي سبب ارتباكا وتخبطا ولا يتيح الرؤية الصحيحة والدقيقة لمتخذي القرار ولمستخدمي هذه التنبؤات في الجو أو البحر كما يسبب اضراراً بالغة بالممتلكات والأفراد والبنية الاقتصادية بوجه عام·
وقال الزعابي ''إن أبلغ برهان على ضرورة تفعيل مثل هذا القرار ما حدث خلال الأيام الثلاثة الماضية حيث توالت التقارير الجوية والتحذيرات عن المنخفض الإعصاري الذي سيطر على منطقة بحر العرب فكان هناك من يؤكد حدوث أضرار وآخر ينفي هذا، وللأسف فإن بعض وسائل الإعلام استقصت معلوماتها من مصادر عديدة غير مؤهلة أصلاً لهذا المجال كمواقع مجهولة على الشبكة الدولية للإنترنت ومنتديات للمحادثات والدردشة وما إلى ذلك، وغالباً تكون لهواة غير متخصصين، أو بعض المراكز الأرصادية التي تعيد إصدار تقارير صادرة من مراكز أخرى دون دراسة أو تدقيق أو من مراكز أخرى خارج الدولة لا خبرة لها في التعامل مع مثل هذه الأعاصير لعدم تعرض مناطقها لمثل هذه المنخفضات ولا تملك امكانيات المراكز الاقليمية المتخصصة وما إلى ذلك من أسباب تجعلها مدعاة للبلبلة ونقل المعلومات بغير تدقيق أو أصول الأسس العلمية''·
وأكد ان الاحتمالات التي أصدرتها الإدارة كانت صائبة الى حد كبير وهو ما أكدته الشواهد والقياسات التي تمت حتى الآن·
عدد اليوم
